رواية غلطة وندم بقلم مروة البطراوي الفصول من 1-10
المحتويات
مبسوط انك لسه لابسه الخاتم بتاعي.
لتدلف ثراء خلفها وتظهر له قائله
مش ده الخاتم اللي كنت منقياه لخطوبتنا يا شيبو...ولا انت ناوي تاخده منها لما تتجوزني...وتعطيه ليا ...لو ناوى...أنا أسفه ...مش هلبس حاجه ملبوسه.
جحظت غاده بعينيها تنظر اليهم لتجد ثراء تنظر لها كأنها أرخص ما يكون لتشعر بغصه في حلقها لم تستمع الي رد شهاب واندفعت
لتقوم بخلع الخاتم من اصبعها واطاحته أرضا وتخرج مهروله بكل ڠضب ودموعها تسبقها الي غرفه حوريه يتبعها شهاب محاوللا تفهيمها الامر قائلا
غاده استني...مش هو ده الخاتم صدقيني...ثراء اتلخبطت بينه وبين خاتم تاني...ليه كده يا ثراء...أنا مش قولتلك ملكيش دعوة بيها...عايزة ايه بالظبط.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلفت غاده الي غرفه حوريه لتصفع الباب خلفها... غير عابئه لنداءات وتبريرات شهاب...نظر بعدها شهاب الي ثراء المستمعه لما حدث ...اغتاظ من ابتسامتها ليسحبها شهاب من معصمها ويدلف بها الي غرفته قائلا
طبعا مبسوطه باللي عملتيه...رغم اني حذرتك...بس انتي اللي في دماغك في دماغك...هتوصلي لايه من تصرفاتك دي...ان هي تسيبني مثلا
لتظهر شخصيه ثراء المستبده أمامه وهي تقول
عارف...أنا بس مش عايزاها تسيبك...أنا عايزاها تدوق المر...علشان بس فكرت تاخدك مني...واوعي تنسي ...هي تواطئت ازاي مع شريف.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي بدأت تلعب لعبتها...بس لعبتها بدرى بنت الايه...مش بضيع وقت...كنت مفكرة هتصبر شويه...بس هقول ايه واطيه...وبدها الحړق.
لترد غاده بحزن قائله
أنا اللي غلطانه...لما أسامه قالي تعالي اقعدي في المكتب مع حوريه...رفضت ...كنت مفكرة اني هكسبها...طلعت هي اللي كسبت...الخاتم كان بتاعها يا حوريه.
لتبتسم حوريه بسخريه وتفتح جهازها المحمول قائله
تعالي شوفي...ده الخاتم القديم اللي اختارته...ودول مجموعه الخواتم اللي اختار منهم شهاب خاتمك...واللي طلع أغلي من الخاتم بتاعها....علشان فص الزمرد اللي هو لونه
لتستمع غاده الي كلمات
حوريه وتحدق لرؤيه الخاتم مكتوب علي صورته غاده القلب لتغمض عينيها بضيق وټندم أشد الندم عما فعلته وسحقها للخاتم وڠضبها علي شهاب وتتوعد لثراء قائله
طب تعالي معايا...أنا لا يمكن أسيبها تتهني بيه لوحدها...يا أنا يا هي...ومش في المستشفي وبس...لا ده في كل مكان...أنا عايزاكي بس تساعديني.
لتعض حوريه علي شفتيها قائله
أنا هساعدك بس بطريقتي...هروح أقوله انك مڼهارة من العياط...ولولا أسامه كان زمان جرالك حاجه...ويجي هو يشوفك في أوضه الكشف.
لتضع غاده يدها علي وجهها قائله بحنق
دي مصېبه...انتي عايزة ايه يا حوريه..فكرى كده..لو شاف منظر زى اللي بتحكيه...هيعمل فيا ايه...وهي ما هتصدق تبخ السم في دماغه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طب قولي يا غاده هتحليها ازاي...مع ان كان فضله تكه...ويفضح نفسه في قلب المستشفي...وكنت أنا هظهر وأعرف انك مراته..وهديله فوق دماغه.
دلف في هذه اللحظه شهاب لينظر اليهم نظرات غامضه وهو يقول
ايه اللي مقعدك هنا يا غاده...مش مكتبك هناك برضه...واللي هتقضي شغلك عند حوريه...بالنهايه هم قسم واحنا قسم تاني خالص...هما أخرهم قطع التذاكر.
لتتعالي ضحكات أسامه قائلا
انت ليه مستقل بينا...طب وربنا أنا والبت حوريه دي بنعمل أحلي شغل سوا...أنا وهي أخر رواق مفيش نكد...انما انت الله يعينك...زى ما يكون متجوز اتنين.
اغتاظ شهاب من رد أسامه وخرج من الغرفه لتسرع تتبعه غاده...التي ما ان وصلت الي الغرفه وأغلقت بابها...قامت باحتضانه واضعه رأسها علي ظهره ...تبكي بدموع الندم متحسرة علي حالتها قائله
أنا أسفه يا شهاب...اني صدقتها...ومكنتش أعرف انك غيرت الخاتم...بس غصبن عني..اضايقت أوى ان حتي الخاتم مش ملكي...زيك.
غلطه_وندم بقلممروة_محمد
كانت تتابعهم بعينها ثراء التي فتحت الباب ورأت المنظر من خلفه فقالت في نفسها پحقد
بقا أنا يتعلم عليا منك...لا وألف لا يا غاده...ده يفضل كده من غير جواز...أو مش مشكله يتجوز واحده غيرك...انما انتي لا...مش ههنيكي بيه.
لتتفاجئ بمن تربت علي كتفيها بخبث قائله
شطورة...أنا بقا عرفت سر الخلطه...بقا يتجوز اي واحده عادي...او يعيش من غير جواز...انما غاده لا...اه يا حقوده...ويا ترى بقا انتي اطلقتي ولا ده تمثيل.
لتستدير ثراء الي حوريه وتبتسم بخبث قائله
شئ مش يخصك ...وبعدين الحقوده هي اللي قاعده جوه معاه دي...غاده مش طيبه زى ما انتي فاهمه يا حوريه...الاحسن لشهاب انه ميتجوزش خالص ولا انه يتجوز واحده زى دي.
لترفع حوريه حاجبيها بغيظ قائله
وحياتك لأفضحك وأخليه يفضل متجوزها...ويجيب منها عيال كمان...ويعرف ان انتي القڈرة في الحكايه دي...وعليا وعلي أعدائى...
لتبتسم ثراء بسخريه قائله
يبقا هيخسر عمتي...لان بصراحه اللي أنا فيه ده بفضل تخطيط عمتو...ايه هتسيب أخوكي يخسر مامته وبفضل مقاطعها...ولا هتسكتي...أحسنلك تسكتي يا حلوة...يالا بااي.
نظرت حوريه في أثرها پغضب وهرولت مسرعه الي أسامه لكي تسرد له كل ما حدث ليطمأنها قائلا
مټخافيش يا حوريه القلب هي متقدرش تعمل حاجه أكتر من اللي عملته.
سألته حوريه بقلق قائلا
طب وهو انت شايف ايه هيستسلم لثراء وهيتجوزها برضه...ولا هيفضل مع غاده
ابتسم أسامه بخبث قائلا
هيفضل مع غاده وطول العمر كمان.
صفقت حوريه بسعاده قائله
لا بقا أنا عايزة أفهم ده هيحصل ازاي.
ابتسم مرواغا لها يقول
قوليلي الأول مش خاېفه لشهاب يكشف حكايتنا ويمنعك تتجوزيني
انتفضت حوريه پذعر قائله
خاېفه...بس أنا هعمل المستحيل علشان نبقا لبعض يا أسامه...لأني عارفه انك بتحبني زى ما بحبك...كفايه اخلاصك وانك ما ارتبطتش بحد غيرى.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بغرفه المكتب ظل شهاب مواليا لها ظهره...أخذت تربت علي ظهره بحنان وعنايه تسترضيه قائله
انت لسه زعلان...خلاص بقا أنا جيت اعتذرت ليك بنفسي...أعمل ايه أكتر من كده...معلش كنت علي أخرى والله...طب تحب أعتذرلك قدامها
كان شهاب مستمتعا بمحاوطتها له مغمضا
العينين ولكنه استدار لها يتنهد ويضع يده علي وجهها يتحسس بشرتها الناعمه قائلا
انتي مغلطيش...أنا اللي غلطان اني سمحت ليها تكلمك بالأسلوب ده...واوعي تعتذرى لحد...طالما مش غلطانه...أنا اللي أسف اني اتسببت في زعلك.
ليأخذها من يدها متوجهها الي مكتبه يلتقط هاتفه ويفتحه قائلا
تعالي بقا وقوليلي...من مجموعه الخواتم دي...كنتي هتختارى أنهي...ومتجاملنيش وتقولي اللي اختارته...لان مش بحب المجامله...تمام....رغم ان اختيارى للخاتم بتاعك له سبب.
ليدخل في هذه اللحظه أسامه لينتفضوا من أمكانهم وينتقل أسامه بأبصاره بينهم قائلا
أنا كنت ماشي مروح...قلت ايه بقا...خير اللهم اجعله خير...لا مش خير خالص..البت حوريه شبطت فيا...بس قالتلي مينفعش تروح من غير صاحبتها.
ليضع شهاب الهاتف علي المكتب بغيظ قائلا
لا معلش اتفضل انت...أنا هوصل حوريه...وغاده...لأن غاده ساكنه في نفس العمارة اللي ساكن فيها...ووالداتها عازمانا علي الغدا النهارده.
ليرد أسامه بمرح طفولي قائلا
أيوه بقا...أكل بيتي وستي الحاجه أمي...أموت أنا في الحوارات دي...الهي تنسترى يا غاده يا بنت أم غاده...اتصلي بمامتك خليها تزود طبق.
لتبتسم غاده بخبث قائله
أسفه يا أسامه...وأسفه ليك يا شهاب انت كمان..ماما اتصلت من شويه ولغت العزومه...علشان تعبانه شويه...وبابا زعلان منها وعايزة تصالحه.
ليرد أسامه بمرح قائلا
طول عمرى فقرى...قال جت الحزينه تفرح...ملقتش ليها مطرح...طب بكره طيب ...طب بعده طيب..طب ما تاخدني عند أنطى فريال يا شيبو.
لترد حوريه من خلفه قائله
أنظى فريال مش بتطبخ يا أسامه...أنا اللي بطبخ...وبصراحه ديما كان أكلي عند غاده...ولا أكل طنط زهيرة...اللله...شهاب بيعشقه...
ليرد أسامه بمرح قائلا
ليه بتحط فيه ايه ...هااا..عرفوني أو علموني طيب...وانتي يا فاشله هتبورى...مين هيرضي يتجوزك وانتي مبتعرفيش...بصراحه غاده المفروض تتجوز من الصبح.
لترد حوريه بخبث قائله
اخص عليك يا أسامه...دي لو اتجوزت..أنا أضيع وأتبهدل من غيرها...يا اما أروح أتجوز أخو جوزها...أبوه..أي حاجه...لكن مبعدش عنها أبدا.
ليرد شهاب بحنق قائلا
علي أساس انها ملهاش رأي...ملهاش حريه الاختياروسيادتك ترسمي ليها وتخططي وهي تنفذ...ويا تصيب يا تخيب...يا ست المفهوميه.
لترد غاده بخبث قائله
بصراحه حوريه بتفهم...أنا كمان مقدرش أبعد عنك يا حوريه ..وأوعدك اني هجوزك حد قريب من جوزى..انتي بس وافقي علي المبدأ.
ليتسرع أسامه في الرد قائلا
لااا...تتجوز ايه...مش وقته خالص...قال تتجوز قال...دي لسه عيله...خلوها تفهم الحياة الاول...بدل ما تخلف لينا عيال عبط شبهها...
لتضع حوريه يدها في خصرها قائله
ايه ايه ايه ايه...مين دي اللي عيله يا سي أسامه..طيب ماشي..أقسم بالله لأول عريس هيتقدم بعد المواجهه دي لأكون متجوازه...ومخلفه دسته كمان.
لتتعالي ضحكات غاده قائله
لو عملتيها ...هعملها وراكي فورا...مش هقدر أشوف نفسي وحيده من بعدك يا أوختي...بس أنا عارفاكي جبانه..اوعي تصدقها...دي هتخاف من كلامك...
انتهت الاحاديث الجميله بينهم ليذهب كل منهم الي منزله...صعدت غاده في أخر يومها علي فراشها ليتعالي صوت الهاتف لتبتسم لانه اتصال من حوريه تقول بملل
ما اتصلتيش طمنتيني ليه علي اللي حصل بينكم...ولا يكونش يا بت حصل ووصل...ونولنا المراد من رب العباد...قولي اه علشان خاطرى.
لتزفر غاده بحنق قائله
انتي عبيطه يا بت...هيحصل ايه يعني...غير ان صالحته علي سوء الفهم...وبس..انت عارفه انه استحاله يحصل حاجه بيني وبينه...ده اتفاق.
لترد حوريه بحنق قائله
وليه لا يا غاده...تفتكرى لو ثراء مكانك...كانت عملت زيك...ولا كانت استخدمت كل الأسلحه وخليته ليها في ليله واحده...هتفضلي طول عمرك غبيه.
لتتنهد غاده قائله
أنا مش ثراء يا حوريه...ولا عمرى هكون ثراء...ويمكن أنا اللي أكسب في الاخر..دي قسمه ونصيب...مش حرب...ولو حرب ...انا مش هقدر.
لتجز حوريه علي أسنانها بغيظ قائله
طب اسمعي مني بقا...الهانم شافتك وانتي بتحضنيه في المكتب...وطلعت دخان من ودانها...واتضح ان مشكلتها انتي...عندها استعداد انه يتجوز حد تاني ما عدا انتي.
لتتضايق غاده قائله
بقا كده...طيب ...أنا مكنتش ناويه أدخل في حرب علشانه...بس هي
كده بتجبرني وأنا مش هسكت لها...وعليا
وعلي أعدائى...حتي لو التمن خسارته.
نهضت غاده من فراشها لمواجهته لتجده يهاتف ثراء
لتستمع الي مكالمته لثراء وهو يقول
تقدرى تقوليلي عايزاني أكلمك ازاي...بعد اللي عملتيه النهارده...أنا قلتلك وحذرتك..بلاش تستفزيها...اه هي غلطت ..بس مش حكايه بقا وروايه.
لترد عليه ثراء بخبث قائله
أنا والله ما عايزة أقولك...بس هي وصلت انها بتقوم حوريه عليا أنا وطنط...وحوريه نازله طالعه تتضايق فينا...ومستحملين...وبعدين الخاتم ضايقني.
ليحاول تهدئتها قائلا
أنا هكلم حوريه بكره...وهفهمها بلاش تنحاز لحد فيكم...معلش هي بتعمل كده علشان شايفه صاحبتها صح...مش زى ما انتي شايفاها...فكبرى.
ليستطرد حديثه قائلا
طب تعرفي...هي جت بعدها واعتذرت ليا كمان...وحتي كانت عايزة تعتذر ليا قدامك...بس أنا اللي مرضتش...برضه دي مراتي...وكرامتها من كرامتي.
لترد عليه ثراء بحزن مصطنع قائله
أنا شفت كل حاجه بعيني...مفيش داعي انك تقولي...وتقلب عليا المواجع ...ازاي سمحت ليها يا شهاب انها تلمسك...هو ده اتفاقنا...ولا بتضحك عليا.
ليبتسم شهاب قائلا
مش بضحك عليكي يا ثراء...هي نفسها مش عايزة...ومفيش راجل بيعوز واحده مش عايزاه...أنا وهي متفقين علي كل حاجه...بس مش عارف دماغها فيها ايه.
أنهي اتصاله مع ثراء والټفت خلفه ليجدها تقف أمامه متجمده كالصخر تسلط أنظارها عليه بكل استحقار واستهزاء فابتلع ريقه قائلا
دي ثراء...كانت بتتصل تعتذر عن الموقف اللي حصل النهارده في المستشفي...وكانت حابه تعتذرلك شخصيا...بس أنا مرضتش...زى ما عملت معاكي.
ربعت غاده ذراعيها فوق صدرها ونظرت اليه بكل تكبر واستعلاء وكره وردت عليه باستهزاء قائله
مش قابلاه ...انت كمان المفروض يكون عندك كرامه ومتقبلوش...لأن أنا مراتك وكرامتي من كرامتك...هي مين بقا معلش...بنت خالك.
ليرد عليها بفظاظه قائله
بس أنا قبلت اعتذارها...وكرامتها من كرامتي...لأنها هتبقي مراتي زيها زيك...ويمكن كمان تبقي أم أولادي...عرفتي بقا هي تبقي مين
نظرت له بسوء قائله
أنا لو في مكانها...كنت هحافظ علي
متابعة القراءة