رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
البرود وقعت عينيها على صورة ما على طاولة صغيره بجانب الكرسي دققت عينيها قليلا ثم مالبثت أن فتحتها على وسعها وهي ترى تلك الصوره التي تشبه التي معها تماما التقطتها بأيدي مرتجفه وأخذت تنظر لها پصدمه وابتلعت ريقها بصعوبه شديده أتت ريهام في هذه اللحظه ثم قالت
_ يلا أنا خلصت
ايلين وقد رفعت أنظارها لها قائلة بتلعثم
_ صو.. صورة مين ده
ريهام ونظرت لما في يدها ثم أردفت بحزن وهي تأخذ منها الصوره قائلة
_ ده صورة بابا وماما وأختي الكبيره بس ماتوا الله يرحمهم
كانت كل كلمه وقعها كالصاعقة على أذنها أخذ قلبها يخفق بشده وسرعه كبيره وهي تنظر لها متسعة عينيها وفاهها فاغرا ايقظتها ريهام من صډمتها قائلة
ايلين بتلعثم وهي تسير أمامها مغيبه
_ أاا أا يلا .. يلا بينا
خرجت كلتاهما من الشقه كانت ايلين تسبقها في النزول وهي لا تصدق مع حدث معها فسألتها قائلة بابتسامه تداري مابها
_ قوليلي يا ريهام انتي اسمك ايه بالكامل ظ
ريهام بابتسامه
_ اسمي ريهام عمر أحمد محمد مختار وانتي
توقفت ايلين مكانها تنظر لها دون أن تتكلم استغربت ريهام من رد فعلها فقالت
_ مالك في ايه وقفتي ليه
عاد قناع البرود يلفح وجه ايلين فلم ترد عليها وسارت أمامها وسط استغراب ريهام الى أن ركبت ايلين السياره أمام ريهام فخمنت ريهام ان هذه السياره فصعدت اليها هي الأخرى لم تشعر سوى بيد تحيط بعنقها لتمسك به ويد أخرى تضع شئ على وجهها في ظرف ثواني أودى بها الى عالم آخر كان آخر ما التقطته عيناها هو نظرة سماح في عين تلك الفتاه الأخرى
كانت تركض حاملة القهوه بيدها في الممر المؤدي لمكتبه وهي تسب وټلعن اليوم الذي رأته به وصلت للباب ثم طرقت بخفه وسمح لها بالدخول دخلت وما ان وقعت عيناه عليها كز على أسنانه بقوه ثم هب من خلف المكتب قائلا وهو يفرد ذراعيه بتهكم وسخريه مرحبا بها
_ يا ألف أهلا وسهلا المكتب نور يا دكتوره ثم أكمل بغيظ
_ ده انتي النهارده يومك عسليه
يارا وقد ابتعلت ريقها بتوتر ولكن أخفت ذلك بمهاره قائلة وهي تضع القهوه ببرود على المكتب
_ ياترى ايه الشغل المطلوب مني النهارده
ياسين بخبث قائلا
_ ليا واحد زميلي هاتروحيله المستشفى تاخدي منه نتايج أبحاث أنا كنت عاملها بدل اللي سيادتك بوظتيها
يارا مقاطعة پغضب
_ أنا مبوظتش حاجه انت اللي خبط فيا زي الأعمى
ياسين بصوت جهوري قوي وعصبيه شديده وهو يضرب بقبضته على المكتب
_ دكتوره يارا احترمي نفسك لآخر مره تتكلمي معايا بالأسلوب ده ودلوقتي تسمعي الكلام من غير مناقشه وتروحي تجيبي اللي قولتلك عليه
نظرت يارا بعصبيه شديده له ثم انصرفت من أمامه پغضب وأغلقت الباب ورائها پعنف أما هو نفخ بضيق وهو يجلس على المكتب قائلا
....................................................................................................................
فتحت عينيها ببطئ شديد وكانت الصورة مهتزه أمامها ثم مالبثت أن اتضحت الرؤيه أمامها وجدت تلك الفتاه واقفه أمامها وهي تعقد يديها امام صدرها وبجانبها شخص آخر ينظر لها نظره مخيفه حاولت أن تحرك نفسها ولكنها لم تستطع نظرت لنفسها وجدت نفسها مكبله بالحبال التي تربطها بكرسي نظرت لهم بړعب قائلة پخوف
_ انتو ..انتو مين وعاوزين ايه مني
لم تتكلم ايلين وظلت تنظر لها تحدث فرج قائلا بتهكم
_ ده انتي وقعتك سوده
امتلأت عيني ريهام بالدموع وهي تقول برجاء
_ أنا معملتش حاجه لو سمحتي سيبني امشي أرجوك
فرج وهو يتجه لها ليقف أمامها قائلا وهو يميل بجزعه عليها فابتعدت برأسها قليلا وهي ترتجف
_ أمال مين اللي عمل يا حلوه أمي ده أنتي عجنتي الدنيا وهتتعجني فيها
ثم مد يده ليمسك بشعرها بقوه فأطلقت صرخه باكيه اندفعت ايلين كالصاروخ لتمسك بيده تبعدها عنه بقوه قائلة پغضب شديد
_ ابعد ايدك دفعته بقوه ووقفت أمام اختها قائلة بټهديد
_ ايدك هتتقطع لو لمستها تاني فاهم
فرج بتضيق عينيه قائلا
_ واشمعنى ده يعني
ايلين ببرود
_ طول عمري كده مع كله واطلع بره أنا هتكلم معاها لوحدي مش عاوزاك هنا وياريت تكلم الباشا تطمنه وتتأكد الأول انه الفلاشه اللي معاك ده فيها الفايلات اللي عاوزينها
فرج پغضب شديد وقد انصرف من أمامها فخرج من الغرفه التي كانت تقبع في مصنع مهجور بعيدا عن العمران
التفتت ايلين لريهام التي كانت تفكر وهي تنظر لبعيد بشرود متسائله مع نفسها
_ فلاشه وفايلات ثم رفعت أنظارها لايلين قائلة
هو انتو بتوع الماڤيا الروسيه
ايلين وهي تجلس أمامها عالكرسي قائلة بحزن وهي تسألها
_ احكيلي كل حاجه بسرعه واوعي تسيبي حاجه أنا اللي هقدر أساعدك من هنا بس فساعديني عشان أقدر اساعدك
ريهام بعصبيه وهي
متابعة القراءة