رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
الحلقه الخامسه
في الصباح الباكر في قصر آل مهران بعد أن قام الجميع بحزم حقائبهم واستعدوا للرحيل للقاهره نزل الكل محملين بالحقائب وانتظروا نزول مراد هو اللآخر من الأعلى بعد فتره نزل هو الآخر ثم وجه سؤاله لعدي قائلا وهو يضع حقيبته على الأرض
هاه عبدالرحمن قدامه أد ايه على مايوصل
عدي وهو ينظر في ساعة يده ثم يرفع عينيه لأخيه مجيبا
هو اتصل بيا من ربع ساعه قدامه حوالي خمس دقايق كده
عفاف بتساؤل موجهة أنظارها لعدي ومراد
هو عبدالرحمن كمان هيسافر ولا ايه
عدي مجيبا عليها وهو يخرج هاتفه ليتصل به
أومأت له عفاف برأسها وهم عدي أن يتصل بعبدالرحمن الا أنه وجده يدخل من باب القصر قائلا باعتذار وهدوء
أنا أسف والله ياجماعه عالتأخير ثم توجه لمراد ليسلم عليه محتضنا له رد عليه الأخير قائلا بهدوء
ولا يهمك يا حضرة الظابط ثم نظر للجميع قائلا وهو يمد يده ليمسك بالحقيبه ليجرها خلفه
يلا بينا عشان الطياره
توجه عبدالرحمن ليسلم على عفاف ثم سلم على عدي الذي كان لاويا فمه قائلا
لسه بدري ياخويا ايه نموسيتك كحلي
عبدالرحمن بنفاذ صبر
ازيك يا آنسه سلمى
سلمى بخجل مخفضة عينيها وابتسامه صغيره على محياها
آا ...الحمدلله
ثم أمسكت حقيبتها لتجرها مسرعة لتلحق بعائلتها
عبدالرحمن بتنهيده حاره
هتموتيني بدري يابنت مهران صبرني يارب !!
....................................................................................................
بعد أن استيقظت ريهام من النوم هي ويارا دلفت يارا للمطبخ لتحضر الفطور كانت ريهام ترتدي ملابسها ارتدت بنطال جينز أزرق وفوقه بلوزه قطنيه ورديه واتجهت لخزانتها لتحرج لها ستره ترتديها وفتحت الباب الخاص بالخزانه ثم أخذت تفكر أي واحده تختار واختارت واحده سمراء وارتدتها ثم وضعت يدها في الحيب لتعدلها التقطت يدها شيئا ورقيا أخرجته لترى ماهو وجدتها الصوره التي قد أعطتها جدتها لها منذ ثمانية عشر عاما قبل أن ټتوفى كانت هذه الصوره تطابق تماما الصوره التي مع ايلين كانت تضم هذه الصوره والديها وأختها التي تكبرها بثلاث أعوام تنهدت بحرقه وامتلأت عينيها بالدموع ثم مسحت عينيها بسرعه بظهر كفها ووضعتها تحت ملابسها ثم خرجت من الغرفه لتتناول الفطور مع صديقتها
لسه سرحانه برده
ايلين ببرود وهي تنظر من الشباك دون أن تعيره اهتمام
لسه الراجل اللي معانا موصلش لحاجه
فرج بضيق قليلا
لسه ماتزفتش وصل واضح انه اللي عمل كده مش سهل ومأمن نفسه كويس
ايلين ببرود تام وايجاز
طيب
فرج بحنق من معاملتها
طيب ايه
ايلين وقد التفتت لتنظر له بهدوء مستفز ولم ترد ثم أشاحت بنظرها بعيدا عنه أدار فرج وجهه وهو يتمتم بخفوت وضيق
ايلين بتهكم وهي تلوي فمها وهي تنظر للشباك قائلة له حتي يسمعها
عارفه !
بعد أن ذهبت يارا للمشفى استعدادا لحرب سوف تقوم اتجهت لتبدل ملابسها بالزي الموحد قابلتها صديقتها حلا ببشاشه قائله وهي تضحك
صباح الخير يادوك
يارا بابتسامه وهي ترتدي ملابسها
صباح النور يا كبير
حلا بضحكه وهي تغمز باحدى عينيها
هاه ناوي على ايه النهارده
يارا بابتسامه شيطانيه وهي تحك يديها ببعضها
مش هخليه يخرج من الحمام عاوزاه يتلبس
أطلقت حلا ضحكه عاليه مقهقه على أفكار صديقتها ثم قالت من بين ضحكاتها
ربنا معاه وقع في منطقه غلط
يارا وهي تتوعد
ولسه والله لاوريه عشان مرمطة انبارح ده
حلا وهي تخرج
طب يلا ياختي عشان هنتأخر
ذهبت ريهام هي الأخرى للعمل القت التحيه على زملائها ثم جلست أمام الحاسوب الخاص بها قامت بتشغيله وقبل أن تبدأ بعملها قامت بفتح الفايلات الخاصه بالماڤيا وأكملت عمل النسخه التي كانت تقوم بها من البارحه في هذه اللحظه بالضبط في الطائره التي تتواجد بها ايلين وفرج قطع صمت كلا منهم ذلك الرجل الذي معهم وهو يهتف بالروسيه بأنه قد فعلها نهض كلا من ايلين وفرج مسرعين له كان يجلس على الكرسي الخاص به وهما يحاوطاه من الجانبين كانا الأثنان يميلان بجزعيهما ليريا مالذي فعله أوضح لهما بالروسيه بأنه قد توصل للذي اخترق الشفره الخاصه بهم وأنه يستطيع أن يحدد موقعه الآن أمره فرج بأن يحدد بأسرع وقت وبالفعل استطاع ذلك الرجل التوصل للمكان واتفق فرج مع ايلين بأنه ما ان تصل الطائره سوف يتجهوا بأسرع وقت لذلك المكان
أثناء قيام ريهام بعملها وبعد
متابعة القراءة