رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
مسح أنفه النازفه للدماء ثم رفع عينيه الغاضبة لها وجدها تنظر له پحده شديده وهي تشهر سلاحهها برأسه قائلة پغضب هادر
المره ده الډم كان من مناخيرك المره الجايه هيكون من دماغك ئ
ثم التفتت لتدلف للداخل تاركة إياه في قمة غضبه منها
.....................................................................................................................
وصل أمام الفيلا بالسياره الخاصه به دخل الجراج بالسياره ونزل منها ثم توجه بخطاه لداخل الفيلا كانت والدته تنتظره بغرفة الاستقبال توجه للغرفه لكي يستريح بها قليلا وجدها جالسة أمام المدفئه تنظر للڼار بشرود حانت منه ابتسامه صغيره على جانب شفتيه ثم توجه بخطى بطيئه وهادئه نحوها شعرت به ابتسمت ابتسامه واسعة قائلة دون أن تلتفت له
مراد بضحكه أظهرت تلك الغمازه اليتيمه التي توجد بوجنته اليمنى وهو يتقدم ليجثو أمامها على ركبته
_ معلش ياحبيبتي الشغل خدني شويه
عفاف بحنان وهي تربت على رأسه وهي تقبل رأسه
_ ربنا يعينك يا حبيبي ثم تنهدت بحرقه قائلة پألم
_ شلت المسؤليه بدري ياحبيبي والشغل كله بقى فوق كتافك أخفضت رأسها والدموع تتلألأ بعينيها
_ الله يرحمك يازين
مراد وقد أغلق عينيه پقهر وڠضب بقوه ثم فتح عينيه وتحدث ببرود
_ الله يرحمه مسيره يرتاح في قپره
عفاف وقد توجست خيفه فرفعت أنظارها بسرعه له قائلة بترجي
مراد ببرود وهو ينهض من أمامها ويلتفت لينظر للنيران التي تشابه التي بداخله بلهيبها الحارق
_ ماتطلبيش مني يا أمي حاجه مقدرش أعملها
عفاف وهي تنهض من على الكرسي وتقف تواجهه قائلة وهي تتوسل
_ عشان خاطري يا حبيبي اسمع الكلام يابني انت ليه مصر ټحرق قلبي عليك أبوك راح مني عاوز تسيبني أنا كمان
مراد وقد أمسك يدها يقبلها بحنان قائلا
_ مټخافيش يا حبيبتي اطمني
عفاف وهي تبعد يدها لتتحدث بعصبيه قليله
_ عاوزني أطمن ازاي وأنا شايفاك هتضيع نفسك وأنا واقفه أتفرج
_ أنا مقدرش أسيب الموضوع ده بسهوله ده أبويا اللي ماټ وحقه مش هسيبه واللي هدر دمه هاجيبه ولو فين
عفافبعصبيه خفيفه وهي تشيح بيدها ثم مالبثت أن ضيقت عينيها قائلة بتساؤل
_ أنا مش هسيبك تضيع نفسك استنى هنا احنا محدش يعرف مين اللي عمل كده ولا عنده علم باللي قتل أبوك انت مخبي عني ايه ياابن مهران
مراد ببرود وهو ينظر لها ويهم بأن يسير من أمامها
_ مش مخبي حاجه عن اذنك طالع أنام عشان ورايا شغل بكره بدري
انصرف من أمامها دون أن يعير انتباه لندائها عليه صعد للطابق الثاني سار قليلا في الممر المؤدي لحجرته وصل لها ثم فتح باب الغرفه دلف اليها ثم أغلق الباب خلفه وهو يدور بعينيه على كل ركن فيها تنهد محدثا نفسه بأن هذه الغرفه حقا تشبهه فهي قاتمه بألوانها مثل حياته القاتمه وتلك البساطه الشديده التي بها تلك الخزانه السوداء التي تحتل حائط بأكمله من الغرفه ذلك السرير الضخم الذي يشغل منتصف الغرفه توجه بتعب ليرمي بجسده كاملا عليه أغمض عينيه وزفر بعمق ظل مغمضا عينيه لثواني ثم مالبث أن فتحها بسرعه شديده مقطبا حاجبيه في هذه اللحظات التي أغلق فيها عينيه لينعم بالقليل من الراحه أتى طيفها لرأسه مجبرا اياه على تذكرها تذكره لتلك العينين بفحمها الأسود أغضبه من نفسه وزاد غضبه عندما تذكر أن تلك الفتاه تحمل مسډسا فعندما كانا يتدليان بجسدهما من فوق الكوبري وكان يحتضنها شعر بيديه بذلك السلاح الذي كانت تضعه بملابسها من الخلف اعتدل بجسده وهو ينهر نفسه ليبعد تلك الذكرى والأفكار عن راسه وينهض ليخلع ملابسه ويتجه للخزانه وهو يزفر بضيق ليخرج ملابس للنوم توجه للحمام ليأخذ حماما باردا ليرتاح جسده قليلا فقد كان هذا اليوم مرهق له بشده بالعمل
اختفى الليل بظلامه وأعلنت الشمس عن حضورها باشعتها الذهبيه فتحت عينيها تململت في سريرها ثم مالبثت أن تذكرت مايتوجب عليهم فعله اليوم فنفخت بضيق نهضت من السرير وتوجهت للحمام ملأت حوض الاستحمام بالمياه الدافئه قليلا ثم قامت بخلع ملابسها لتجلس قليلا بالمياه وهي تفكر مالذي ستفعله
في تلك الأثناء كانت يارا وريهام تجلسان على طاولة الطعام يارا وهي تمد يدها لتلتقط الخبز قائلة
_ هاتروحي الشغل الجديد النهارده
ريهام بابتسامه واسعه
_ اه أخيرا كان نفسي أشتغل في شركه كبيره زي ده طول عمري الحمدلله
يارا بابتسامه
_ ربنا يوفقك ثم انتبهت قائلة
_ بس شغلك القديم هتعملي فيه ايه
ريهام وهي تمضغ الطعام بفمها
_ انا امبارح قدمت استقالتي والمدير وافق عادي ومقالش حاجه أردفت ريهام قائلة
_ وأنتي أخبار شغلك ايه
قهقهت يارا بشده أمام نظرات ريهام المتسائله وقالت
_ الشغل جميل أوي
ريهام بتساؤل
_ غريبه وايه اللي بيضحك في
متابعة القراءة