رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7

موقع أيام نيوز

لازم أعمل كده 
قطبت ريهام بين حاجبيها ولكن لم تعطها ايلين الفرصه لټضرب رأسها برأس ريهام فتفقد ريهام وعيها ثم قامت بفك الرباط من عليها ورميها على الأرض وأخرجت من جوارب قدميها سکين كان بها ثم قامت بابعاد بلوزة ريهام قليلا وقامت بفتح چرح غائر عند صدرها وهي تتألم لأختها ثم ابتعدت عنها وقامت بلفها ليصبح ظهرها للأعلى ثم أخرجت من تحت سترتها المسډس الخاص بها وقامت بتعميره وإطلاق طلقة بالهواء .

اتجهت بسرعه للباب لكي تلحق أي أحد قبل أن يدخل ويكتشف أن ذلك خدعه وبالفعل وجدت فرج على وشك الدخول ولكنها منعته فقال پغضب 
انتي عملتي ايه اوعي عدين أشوف اللي هببتيه !
ايلين وهي تصرخ به 
وانت من مين انت عشان تعدل على شغلي أعمل اللي شايفاه صح ! وغور دلوقتي كلم الباشا وقوله انه خلاص كل حاجه تمام والبنت ماټت والفايلات معانا 
كان ينظر لها بغيظ ولم يتكلم فأردفت بصوت عالي 
يلااا 
انصرف ليتحدث مع رئيسه بالهاتف التفتت ايلين للرجلين اللذين أمامها قائلة لواحد منهم 
إنت روح هات الكيس الكبير عشان نحط فيه الچثه ده وانت تعالى عشان تساعدني 
أطاع كلا منهما كلامها وبالفعل دخل معها واحد لداخل الغرفه ليتجه لريهام ليرفعها ولكن باغتته هي من خلفه پسكين تغرسه بظهره ليقع غارقا بدمه ذهبت للخارج لتأخذ الكيس من الذي أتى به قائلة ببرود 
روح جهز العربيه 
ذهب الرجل ودخلت هي للغرفه مسرعة وفتحت الكيس وبصعوبه شديده تمكنت من ادخال الرجل بالكيس ثم سحبت أختها لركن مظلم ووضعت عليها بعض أكوام الخشب لتخفيها ثم اتجهت للكيس الذي به چثة ذلك الرجل وقامت بسحبه للخارج الى أن وصلت للسياره ثم قالت لمن يقبع بالسياره 
افتح الشنطه 
فتح ذلك الرجل باب السياره الخلفي وقامت ايلين بكل قوتها برع الكيس ثم أغلقت الباب ووجدت فرج مقبل عليها قائلا 
هاه عملتو ايه الباشا بيقولنا لازم نرجع بسرعه 
ايلين متصنعة ذلك 
امال فين محمود أنا بعته ينده عليك عشان اتأخرت 
فرج باستغراب 
مفيش حد جالي 
ايلين بضيق مصطتنع 
راح فين بس الغبي ده يلا خلينا نمشي مش هنستنى حد 
فرج بتساؤل 
طب وهو 
ايلين بعصبيه 
بقولك مش هنستنا حد وخلينا نخفى من هنا قبل ماحد يطب علينا ونروح في داهيه لازم نتاوي الچثه ده في أي مصېبه 
فرج بضيق وهو يتحرك ليجلس خلف المقود بالسياره 
خلاص هو أنا قولت إيه يعني لده كله 
صعد الجميع للسياره واتجهو الى منطقه في الصحراء بها حفره كبيره نزلت ايلين من السياره بسرعه بعد ان فتح الباب الخلفي للسياره وقامت بسحب كيس الچثه لتسقط عالأرض قبل أن يحملها أحد ويلاحظ الوزن الكبير ثم جرتها وقامت بدفعها بقدمها لتسقط في تلك الحفره ثم التفتت لتقول ببرود
أنا رايحه مشوار مهم دلوقتي ساعه وراجعه 
همت لتتحرك ولكن أوقفها قول فرج پغضب 
رايحه فين دلوقتي 
ايلين وهي تكز على أسنانها قائلة 
رايحه أشوف الباقي يا غبي افرض كانت مخبيه حاجه في شقتها مش لازم أتأكد ثم قالت بإشمئزاز وهي تنصرف من أمامه 
فعلا غبي 
صعدت هي الى السياره ثم أدارتها لتعود الى وجهتها تاركة فرج وهو يرمقها بنظرات غيظ ثم الټفت ليقوم بردم الحفره التي ألقت فيها الچثه .
................................................................
في تلك الأثناء بجامعة القاهره كانت تبحث بعينيها عنها بكل مكان حتى تجدها دققت انتباهها قليلا وجدتها تقبل با بتسامتها الجميله فركضت ټحتضنها قائلة 
وحشتيني مووت !
غاده بابتسامه وهي تبتعد عن أحضانها 
وانتي كمان يا حبيبتي أخباركم ايه واخبار طنط عفاف أنا كنت هطير من الفرحه لما عرفت إنكم نقلتم هنا نا وانك نقلتي الجامعه 
سلمى وهي تسحب غاده من يدها ليذهبا للكافيه الخاص بالجامعه ليجلسا قليلا سلمى وهي تجلس 
عالعموم مبروك الأول عالحجاب حلو عليكي 
غاده بسعاده 
شكرا ياقلبي عقبالك 
سلمى بسعاده 
ان شاءلله أخبار طنط وفاء ايه ثم قالت بضحكه صغيره 
والواد محمد عامل ايه 
غاده قائلة 
اسكتي والنبي ده مطلع عيني أنا وأمه قال يعني الواد محدش دخل كلية غيره أمال أنا ايه 
سلمى بضحكه عاليه 
طب والله حرام عليكي الواد عسل دايما ظلماه هو في سنه كام 
غاده وهي تمط شفتيها 
متنيل اهو ياختي في تانيه ولسه قدامه ٣ تانين ثم أردفت بتشفي 
أحسن ده هيطلع عينه حد قاله ادخل هندسه يشرب 
سلمى وهي تقهقه ناهضة وتحمل الحقيبه الخاصه بها 
طب يلا ياختي يلا بدل مانتاخر عالمحاضره أنا حبت الجدول واول واحده في مدرج أربعه ويلا عشان تعرفيني الطريق
..................................................................................
نزلت هي بخطوات سريعه وغاضبه للمشفى دخلت والشرر يتطاير من عينيها بعد ان خرجت من المصعد توجهت هي لمكتبه ثم دلفته پعنف دون أن تستأذن ووقفت أمامه وهي تسأله پغضب
تم نسخ الرابط