رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7

موقع أيام نيوز

..مفيش غيرها ثم كور يديه ورفع قبضته ليعض عليها بأسنانه من الغيظ 
اااه أا هوريكي يابنت الذين هي اللي حطت دوا اسهال في القهوه اللي جابتها والله ماهعديهالها 
ضحك مراد على صديقه بسخريه قائلا 
هي .. هي وصلت لهي مش قادر على بنت 
ثم أردف وهو يذهب قائلا 
أسيبك انت بقى مع اڼتقامك سلام يا دوك 
ياسين بعد أن انصرف صديقه كان الڠضب يفتك به فقال بتوعد وڠضب شديد 
والله العظيم لأندمك على اللي عملتيه فيا ثم آلمته بطنه مره أخرى بشده والټفت ليركض للحمام وهو يقول حسبي الله ونعم الوكيل
.....................................................................................................و
وبعد يوم طويل كل ملتهي في عمله وياسين ملتهي بالحمام كانت الساعه 4 
بالنسبه لفرج وايلين أوصلتهم السياره الى الفندق الذي سيقيموا به ثم بعد أن أخرجوا أمتعتهم نزلو مره أخرى وركبوا احدى السيارات التي استأجروها واتجهوا الى المكان الذي استطاعوا منه الوصول لريهام 
وصلت السياره اسفل البنايه ووجدوا أنها شركه صغيره 
فرج بهدوء وهو ينظر للبنايه متحدثا مع ايلين التي كانت تراقب المكان 
المكان شركه هنعمل ايه دلوقتي ونوصل للي عملها ازاي ايلين بتساؤل 
انت متعرفش اسمه ايه اللي اخترق الشفره 
فرج بضيق وتهكم 
هعرف اسمه ازاي يعني 
ايلين بسخريه 
مش بقولك طول عمرك غبي ثم أخرجت الهاتف لتتحدث مع مساعدهم ثم عرفت منه ان اسم المخترق العنكبوت وانه لم يعرف عن هويته الحقيقيه أغلقت معه ثم التفتت لفرج قائلة 
اسمه العنكبوت 
فرج بتهكم وسخريه 
وده هنوصل لأهله ازاي 
لم يكمل كلامه وقاطعهما شخص ما وهو يهتف لأحد آخر 
يا عنكبوت استنى ياعم انت !
الټفت الاثنان بسرعه شديده الى من يهتف وجدوا شخص يهتف لفتاه وهو يركض لفتاة ما وهو يقول لها ليوقفها 
ياعنكبوت انتي متسعجله على ايه ياحجه خدي الموبايل بتاعك كنتي ناسياه فوق 
أخذت منه ريهام الهاتف ثم انصرفت بعد ان شكرته 
فرج وقد قال بغير تصديق وهو ينظر لريهام محادثا ايلين 
بنت ! طلعت بنت !
كانت ايلين تنظر لها بشرود وكانت شارده في هذه الفتاه لاتعلم لماذا ولكن قد انتبهت لفرج الذي لحق مسرعا بهذه الفتاه التي صعدت الى حافلة ما ولحق هذه الحافله وصلت هذه الحافله الى الحي الذي تقطن به ريهام توقفت سيارة ايلين وفرج على مسافه بعيده قليلا وجدا الفتاه تنزل من الحافله وتسير قليلا لتصل لبنايتها فرج بتساؤل وهو ينظر لايلين التي كان على شرودها ولم تفق منه 
هنعمل ايه دلوقتي وهنوصلها ازاي 
ايلين بشرود 
احنا عرفنا مكانها روح انت الفندق واستني لتاني يوم دلوقتي الدنيا ليلت واهلها مش هيسيبوها تنزل بكره بالنهار وهي رايحه الشغل نتصرف
فرج وقد أومأ برأسه وهف بنفاذ صبر 
لسه هنستنى لبكره ماشي يلا خلينا نروح احنا 
ايلين وهي تقول بهدوء 
لأ روح انت عالفندق وأنا هتمشى شويه في الشوارع وبعد كده هارجع عالفندق 
فرج وهو يزفر بضيق 
انتي حره اعملي اللي عاوزه تعمليه
نزلت ايلين من السياره وأغلقت بابها ثم سارت في أحياء القاهره بعد أن انصرف فرج بالسياره للمنزل انقضى الوقت سريعا ولم تلاحظ هي ذلك وأصبحت الساعه التاسعه مساءا لم تعير للوقت انتباه كل ما كانت تريده هو الأستمتاع بالأجواء من حولها وذلك الهواء البارد الذي كان يلفح وجهها كانت سير تفكر في مصير تلك الفتاه المسكينه التي أصبح مصيرها الهلاك لا تعرف مالذي سةف تفعله معها ولا تعرف لماذا يرفض قلبها بأذيتها تنهدت وهي تسير ولم تشعر الى أين تأخذها قدماها أصبح الجو باردا قليلا كانت ترتدر بنطال جينز أسود وبلوزه رماديه بأكمام طويله وفوقها جاكيت أسود يتناسب مع برودة الطقس وكانت تضع مسدسها في ظهرها أسفل هذه الستره أخذتها قدماها للسير على الكورنيش ولكن وصلت لمنطقه خالية تماما من الناس كان هناك هؤلاء الفاسدين الذين لا يزالوا يدمرون مستقبل معظم البنات الأبرياء ولم تسلم منهم الفتيات هؤلأء العاطلين المجرمين غير بارعين سوى في نشر الفساد كانوا أربعة يسيرون خلها يتغزلون بها ويلفظون الألفاظ البذيئه كانت لاتهتم بهم بل ضاقت ذرعا منهم وهي تتأفف
كان مراد عائدا من عمله في ذلك الوقت لمح بعينيه الحاده هؤلاء الفاسدين وهم يتمحكون باحدى الفتيات ويتطاولون عليها بالألفاظ السيئه ويحاولون أن يتلمسوها اشتعلت عينيه ڠضبا بقوه وأوقف سيارته بسرعه كبيره حتى أحدثت صوتا نزل من سيارته وأغلق الباب خلفه بقوه وعڼف واتجه لهم
كان الكيل قد طفح بايلين وجدت فجأه من يمسكها من ذراعها التفتت پحده وجدته شابا يبدوا عليه أنه غير أخلاقي وتكاد تجزم بأنه مدمن وذلك يظهر بوضوح من الهالات السوداء حول عينيه أمسكت يديه پحده وهي تلوي أصابعه في يديها ثم وجهت له بيدها الأخرى لكمه في وجهه وقع بسببها على الأرض نظر أصدقاءه له پصدمه وأنفه ټنزف دماءا
تم نسخ الرابط