رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
ثم نظروا لها واشټعل الڠضب بعينيهم وهمو بالانقضاض عليها وجدوا من يكيل لهم ثلاثتهم اللكمات بقوه وهو يطيح بهم بقوه وقفت ايلين تشاهد مايحدث بدهشه ولم تعي لذلك الجزء خلفها الذي يخلو من الحاجز بينها وبين الوقوع بالنيل كان مراد في أشد لحظات غضبه أكال لهم اللكمات وركلهم في بطونهم بعد أن سقطوا أمامه أتاه واحد منهم من الخلف لېغدر به وأمسك مراد يقيضه من الخلف ولكن دفشه مراد بعيدا عنه وقام بلكمه ليصطدم بايلين فتلتوي قدمها لتسقط من فوق الكوبري بعد أن أطلقت صرخه عاليه قفز مراد ليمسك بها ويتعلق بالحديد باحدى يديه وباليد الأخري يمسك بها متدلية وهي تمسك به بيديها الاثنتين كان الأم يفتك بيده المتعلقه بالحديد نظر لها وجدها تنظر لأسفل لترى النيل أسفلها ثم رفعت عينيها الدامعه له فقال لها والألم ظاهر على محياه وهو ينهج بشده
نظرت مره أخرى للأسفل ثم رفعت عينيها الدامعه وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا ببطئ وهي تتشبث به بقوه فصړخ بها قائلا وهو يخرج أنفاسه بسرعه شديده
ماتبصيش لتحت اسمعي كلامي وأنا هحاول أرفعك وانت ساعدني وامسكي في هدومي وحاولي ترفعي نفسك معايا ماشي
ايلين بنبرة بكاء
ماشي حاول مراد رفعها بيه التي تمسكها بكل ما أوتي من قوه وهو ېصرخ ألما وهي تتشبث به بقوه وبملابسه لترفع نفسها استطاعت ان ترفع نفسها قليلا الى أن أحاطت بيديها حول عنقه بقوه أحاط خصرها بقوه وهو يضمهااليه بشده وبيده الأخرى مازالت يده معلقه بالحديد وجسدهما يتدلى من على الكوبري كانت ايلين تحتضنه بشده وهي تلرتجف قليلا فقال لها
ايلين وهي على حالها
وانت
مراد بالم
اطلعي انتي بس الأول
أومأت له ايلين برأسها ثم مدت يدها لتمسك بالحديد وترفع نفسها لاعلى بصعوبه الى أن نجحت في الصعود ثم نظرت لمراد وهي تمد يدها قائلة
امسك ايدي نظر لها مراد ثم أمسك بيدها ورفع نفسه بمساعدتها الى أن استطاع فسقط من الارهاق فوقها ثم أخذ الثنان ينهجان بشده انتبه مراد لنفسه بأنه يقبع فوقها نظر لعينيها السمراء ثم دارت عينيه على جميع تفاصيل وجهها البريئه ولم يشعر بنفسه بأنه قد شرد في ملامحها أما هي فشعرت به يتطلع بجرأه على جهها وملامحها احمرت وجنتيها بشده وأخفضت عينيها بعيدا عن عينيه ثم تنحنحت بحرج انتبه هو لنفسه وهب من فوقعا معدلا من هندامه تبعته هي الأخرى ونهضت من على الأرض وأزالت الغبار من على ملابسها تنحنح مراد قائلا
ايلين وقد أومأت برأسها دون أن تنظر له فأردف هو قائلا
معنتيش تمشي لوحدك بالليل كده تاني ثم قال وهو يسير أمامها ويأمرها
تعالي اركبي عشان أوصلك مينفعش أسيبك لوحدك
اعترضت ايلين قائلة
لأ مفيش داعي شكرا
نظر لها مراد نظره ولأول مره تخاف من شخص ما هي التي لا ترد لها كلمه ولا يوجد من يعترض على أوامرها ومن يعملون عندها لا يردون لها كلمه واحده نظر لها پحده فانصاعت لأمره ولا تعلم لما شعرت بأنه يتوجب عليها أن تستمع لكلامه عجيبه هي الأنثى
صعدت الى سيارته وأقلها الى حيث تقيم بالفندق وصلت السياره للفندق ثم وقفت أمامه نزلت ايلين من السياره بعد أن شكرته ونزلت مسرعه لتدلف للداخل وتتركه هو مع أفكاره التي تتخبط برأسه ولكن نفضها هو پحده ناهرا نفسه على تفكيره ولكن المسكين لم يكن يعلم بأنه ابتداءا من هذه اللحظه قد ارتبط قلبه بشخص آخر رب صدفة خير من ألف ميعاد .........
الحلقه السادسه
....... .........
دخلت للفندق ثم ذهبت الى الإستقبال أخذت مفتاح غرفتها ثم توجهت للمصعد دلفت بالداخل وضغطت على الزر الخاص بطابقها أغلق بابا المصعد أغلقت عينيها ثم تنهدت بعمق شديد رفعت يديها عل صدرها ووضعتها فوق قلبها لتهدأه أخذت تتنفس بهدوء مغلقة عينيها إلى أن وصل بها المصعد لطابقها خرجت منه ثم سارت في الممر المؤدي للحجره وضعت المفتاح بالباب وهمت لتدخل ولكن قاطع ذلك خروج فرج من الحجره المجاوره فرج وقد تفاجأ بوجودها وهي تهم للدخول للحجره فقال وهو يغلق الباب وقف أمامها
أخيرا شرفتي ! ثم اردف بتهكم
يااه هي البلد كانت وحشاكي أوي كده وقال بخبث وهو ينظر لها
يابختها !!
نظرت له إيلين ببرود يداري ڠضبها من تصرفاته
مانت نازلها أهو إشبع بيها ثم إلتفت لتدلف لداخل الحجره فأوقفها بقوله ببرود
عملتي إيه مع البت إياها
ايلين ببرود
ولا حاجه
فرج پغضب وهو يمسك بذراعها
يعني إيه ولا حاجه هو احنا جايين نتسرمح انتي بتستع....
لم يكمل كلامه إذ يستقبل منها لكمه على وجهه جعلته يتراجع للوراء ليستند على الحائط
متابعة القراءة