رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7

موقع أيام نيوز

ملفا امامه اتجه للكرسي المقابل له وجلس عليه ثم نظر له قليلا لم يرفع عبدالرحمن عينيه له نفخ عدي بضيق ومد يده وأمسك بالملف الذي أمامه ورماه قائلا 
مانت هتبصلي وتتكلم معايا كمان ڠصب عنك 
لم ينظر له عبدالرحمن وهم بالوقوف لينصرف اوقفه عدي وهو يقبض على ذراعه قائلا بضيق قليلا 
خلاص بقى ياجدع إنت عارف إنه مكانش قصدي وأنا كنت متعصب وطلع مني الكلمتين دول بالڠصب 
عبدالرحن وقد نظر له پغضب 
بعد كده ابقى فكر في كلامك قبل ماترميه زي الدبش عالخلق كده 
ابتسم عدي قائلا بلهفه 
يعني خلاص صافي يالبن 
عبدالرحمن بابتسامه قائلا 
حليب ياقشطه 
عدي بمرح 
ايوه كده ياجدع ده انا كنت حامل همك ده زي العمى 
عبدالرحمن بابتسامه قائلا 
خلاص ياسيدي ارمي حمولك على الله ويلا عشان نشوف شغلنا 
عدي وهو يلف ليجلس عالكرسي 
ماشي بس الموضوع اللي كلمتني فيه ده انا مش ناسيه وهنبقى نتكلم وقت تاني 
اوما عبدالرحمن براسه مع إبتسامه صغيره وهو يجلس عالكرسي امام صديقه ليتابعا عملهما 
........................................................................
كان يقف وهو يدون بعض الملاحظات في الممر وهي تقف بجواره تنظر له وتدعو ان يبدا مفعول البودره فجاه بدات يديه تتحرك تلقائيا لتحك اجزاء بجسده كانت يداه تتحرك من على وجهه لرقبته ثم مرورا بيديه وفجأه هتفت يارا پصدمه مصطنعه وهي تضع يديها على فمها 
عااااا !! ايه ده يا دكتور ياسين 
انتفض هو مكانه ونظر لها قائلا بجزع 
ايه في ايه بتصوتي ليه يابت 
يارا وهي تشير على وجهه قائلة 
وشك ماله في ايه 
ياسين وهو يحك جسده ونظر لمرآة صغيره كانت بجانبه اتسعت عينيه بشده مما رآى وصړخ بصوته فقد كان وجهه كله بقع حمراء كبيره وتملا وجهه كاملا الټفت لها قائلا 
ينهار اسود ايه اللي في وشي ده حانت منه التفاته ليده وجدها كما هو وجهه فصړخ قائلا 
ينهار اسود وايدي كمان 
كانت هي تكتم ضحكاتها بصعوبه شديده فقالت له 
هو حضرتك بتهرش كتير كده ليه 
ياسين وهو يحك اجزاء جسده بقوه قائلا وهو ينظر لها 
مش عارف ...ااه انا جسمي ملهلب أعمل ايه 
يارا بشهقه مصطنعه وهي تعض على شفتها السفلى 
هييه !! لأحسن ! لا لا لا مش ممكن ده 
ياسين وهو يحك يده بقوه ثم وجهه 
هو ايه ده اللي مش ممكن 
يارا ببراءه مصطنعه 
يعني حضرتك يكون ...يكون ده جرب ولا حاجه 
ياسين وقد جحظت عينيه وهتف قائلا 
ايييه !! جرب !! ثم مالبث أن صړخ وهو يركض بسرعه شديده لخارج المشفى 
ينهار اسود !! 
ركضت خلفه بسرعه وهي تضحك بتشفي بصوت خافض خرجت خلفه وجدت ركض مسرعا وقفز في بركة مياه بالحديقه الخاصه بالمشفى وقام بنزع ملابسه العليا نظر امامه وجدها تقف صړخ بها قائلا 
الحقيني بدكتور للجرب بسرعه
.................................................................
بعد انقضاء اليوم باكمله في الشقه الجديده التي تتواجد بها ريهام دخلت يارا وهي تضحك بشده على ماحدث نظرت لها ريهام باستغراب التي كانت تضع الطعام اتجهت يارا الى احد الأرائك ورمت نفسها عليها ثم اخذت تضحك بشده عاليا اتجهت لها ريهام وجلست بجانبها تسألها 
ايه اللي حصل ومخليكي فطسانه من الضحك كده 
يارا من بين ضحكاتها 
اصل اخيرا اخدت حقي منه ولو فكر يعمل حاجه تاني هاعمل معاه اكتر من كده
ريهام وهي تعقد بين حاجبيها 
انا مش فاهمه حاجه فهميني !
اعتدلت يارا لتواجهها ثم بدأت تحكي كل مامرت به منذ ان التقت بياسين الى ماحدث اليوم كانت ريهام تضحك بشده على ما تقصه عليها يارا ثم قالت بعد ان هدات قليلا 
بس إنتي يا يارا زودتيها حبتين النهارده افرضي كانت البودره ده عملت فيه حاجه كانت النتيجه هتكون ايه بقى 
يارا بتهكم 
وهو ده بيحوء فيه حاجه ماهو بقى زي البومب هناك اهو 
ريهام بعتاب 
برده انتي غلطتي ويلا فكنا بقى يلا نقوم ناكل انا جعت 
مرت الأيام تتبعها الشهور وكلا منشغل في حياته وعمله كان مراد يقضي يومه بالعمل الشاق ولكن عقله لم يغفل قط عن هدفه منذ أن سافرت ايلين لروسيا لم تقطع اتصالاتها باختها ابدا وكانت دائما على تواصل معها وذلك بعد أن تإكدت بالفعل انها أختها كان قلبها سعيدا بهذا الخبر حينما ابلغها به الطبيب واخبرت به أختها ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف عن مهاتفتها بل زاد توطد العلاقه بينهم كثيرا وكلما كانت ايلين تأتي لمصر كانت تزور اختها في الخفاء كانت ريهام سعيده كثيرا بهذا العمل واندمجت في عملها مع رفيقاتها أما يارا فلم تتوقف عن مقالبها وكذلك ياسين الذي لم ولن يخضع لها أبدا
.................................................
بعد مرور ستة أشهر 
يصدع رنين الهاتف بالمكتب الذي تعمل به التقطته من على المكتب ورأت
تم نسخ الرابط