رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7

موقع أيام نيوز

أن نسخت ماتريد أتاها اتصالا هاتفيا على الهاتف الخاص بها التقطت الهاتف لترى الرقم ولكنه كان غريبا ردت عليه 
الو 
المتصل 
الانسه ريهام عمر أحمد مختار 
ريهام وقد عقدت حاجبيها 
أيوه أنا مين معايا 
المتصل 
أيوه أنا بكلم حضرتك من شركة آل مهران للعمار حضرتك كنت مقدمه من فتره على طلب للموظفين اللي عايزين يلتحقوا بنظام المحاسبه اللي عندنا في الشركه 
ريهام وقد تهللت أساريرها وارتسمت ابتسامه واسعه على فمها 
أيوه حضرتك أنا قدمت الطلب من فتره وقالولي استنى الرد 
المتصل 
أيوه أحب أفرح حضرتك انك اتقبلتي للشغل وسيادتك تقدري تستلميه من بكره لو عايزه 
ريهام بسعاده شديده 
ايوه طبعا عايزه خلاص بكره ان شاءلله هكون هناك الساعه 8
المتصل 
منتظرين حضرتك 
ريهام 
شكرا ليكي أغلقت الهاتف ثم تنهدت بسعاده قويه وهو تحمدالله على توفيقه لها 
في المشفى وتحديدا في غرفة ياسين كان يرتدي البالطو الخاص به صدع رنين هاتفه في الارجاء التقطته ليرد وجد اسم صديقه المقرب يعتلي الشاشه فرد بمرح 
لا ياراجل ومكلف نفسك تسأل وتمسك التليفون وتعبرني ده انت طول عمرك ندل 
مراد وهو في الطائره يجلس بجوار النافذه ويبستم ابتسامه خفيفه فرد بهدوء بصوته الجهوري 
انت قد الكلمه اللي قولتها ده 
ياسين بمرح 
لا ياعم والله توبه أنا مش قصدي أنا بهزر بس 
مراد بهدوء 
ماشي هعديهالك انت أخبارك ايه وأخبار عمي رأفت 
ياسين بمرح وهو يجلس على الكرسي خلف المكتب 
زي البومب ياخويا وأنا الحمدلله تمام ناقصنا وجودك بس 
مراد بابتسامه جانبيه 
أبشر ياسيدي أنا دلوقتي في طريقي للقاهره وجايلك 
ياسين وقد تفاجأ 
بتتكلم جد !!
مراد وهو يربط حزام المقعد لتستعد الطائره للهبوط 
وأنا هكذب ليه دلوقتي الطياره بتستعد عشان تنزل اهي وشويه وتلاقيني عندك 
ياسين بفرحه وقد وقف خلف المكتب 
مستنيك يا صاحبي والله زمان 
مراد ببابتسامه صادقه 
جايلك أهو مش هتأخر
بعد أن أنهى ياسين مكالمته مع صديقه طرق الباب فسمح للطارق بالدخول دلفت يارا بعد أن أخذت نفسا عميقا وهي تدعو الله بأن يوفقها في حربها هذه دلفت بكل ثقه وهو ما ان رآها حتى تبدلت السعاده للاشمئزاز وهو يتأفف فهو يتذكر ماذا فعل بعد أن رىها لأول مره فقد نزل ليرى مايريده والده وتفاجأ منه لأنه قد توسط لها لكي لا ېؤذيها معللا بأنها طالبه متفوقه وانه قد تخرب ما كان يريده بسبب حيوان بأف قد أفسد له عيناته احتدت نظرات عينيه قائلا في نفسه 
بقى أنا بأف يابنت الملزقه طب أنا هوريكي ثم أردف قائلا لأبيه 
بابا ! هات الملف بتاعها أنا هبقى الدكتور بتاعها من هنا ورايح وهي الطالبه بتاعتي 
ومن هذه اللحظه وهو يعذبها قائلا في نفسه أنها لم ترى شيئا بعد
يارا بضجر 
أوامر حضرتك يادكتور 
ياسين وقد استدار ليجلس بأريحيه شديده على مكتبه ويرفع قدميه على المكتب أمامه ويريح يديه خلف رأسه ثم تنهد ببرود شديد ونظر لها قائلا باستفزاز 
القهوه يا قلب أمك !
يارا بغباء 
ايه قهوه قهوة ايه 
ياسين ببرود وابتسامه مستفزه وهو على حاله 
ماهي ده أول الأوامر اللي لازم تحفظيها يا ضنايا كل يوم قبل أي حاجه لازم فنجان القهوه يكون على مكتبي 
يارا وهي على وشك الانفجار ولكنها كتمت غيظها بقوه فقالت له من بين أسنانها وهي تهم بالرحيل 
ماشي أوامرك يا دكتور 
انصؤفت من أمامه وهي تتمتم بغل وهي تغلق الباب خلفها ثم مالبثت أن تذكرت مخططها وماتنوي أن تفعله وقفت للحظه ثم ابتسمت بخبث قائلة 
جت منه هو ده انت يومك مطين ياابن رأفت ثم أردفت وهي تنصرف للكافيه الخاص بالمشفى 
الى أرض المعركه 
بعد أن هبطت الطائره الخاصه بهم الى أجواء مصر نزلت لتطأ قدمها أرض مصر بعد عشرين عاما وقفت تتطلع قليلا وتتأمل كل ما حولها وان كانت لاترى سوى الطائرات ولكن كان يكفيها أن تستنشق هواء بلدها ارتسمت على شفتيها ابتسامه واسعه أتى هو من خلفها قائلا 
عمري ماشوفتك بتضحكي كده يعني !
انمحت الابتسامه من على وجهها سريعا وحل البرود محلها ثم التفتت له قائلة 
يلا عايزين نخلص 
في السياره التي تقل الاثنان كانت تتأمل بشغف كل ماتراه من مباني أو اشجار أو بيوت وكانت تبتسم بشده فهي مشتاقة بقوه لها وتريد أن تكتفي منها قبل أن تغادر مره أخرى قالت وهي تنظر من النافذه 
أنا النهارده بالليل عاوزه أخرج أتمشى لوحدى شويه 
فرج وهو ينظر أمامه بحزم 
لأ 
ايلين وهي تلتفت له بقوه وحده 
مين هيمنعني ثم أردفت وهي تعود لتنظر للنافذه مره أخرى 
هنزل بالليل لوحدي أتمشى شويه ومش عاوزه أشوف خلقة حد

حطت الطائره في مطار القاهره ثم نزل
تم نسخ الرابط