رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
السياره ناظرا للطريق ويسك الهاتف بيد أخرى
تمام سيادتك أنا فاضلي حوالي عشر دقايق واوصل للشقه
إيلين بجديه
طب كويس اديني البنت أكلمها
أبعد الرجل الهاتف عن أذنه ونظر بالمرآه ليتحدث مع من تقبعان بالخلف قائلا
الهانم عاوزه تتكلم مع واحده فيكم
مدت ريهام يدها لتلتقط منه الهاتف قائلة
هاته
أخذت منه ريهام الهاتف ووضعته على أذنها قائلة
أيوه
ايلين بابتسامه واسعه وخفوت
ازيك يا ريهام وعاملين إيه دلوقتي
ريهام بتنهيده
كويسين
ايلين وهي ترتدي سترتها لتستعد للرحيل لركوب الطائره التي ستقلهم لروسيا
ريهام بتساؤل
طب انتو هتعملوا ايه في الفايلات ده ده فيها بلاوي زرقه وانا مش هستحمل أسكت عن حاجه زي ده حتى ولو كانت اختي مشتركه فيها
تنهدت ايلين بعمق وقالت
ممكن ولو لمره تثقي فيا قولتلك الوقت اللازم أنا بنفسي هاروح اسلم الفايلات ده بس مش هقدر دلوقتي عشان لازم ترجع لصاحبها عشان لو شك بيا لحظه أنا كل خططي هتضيع وتدمر فهمتيني دلوقتي
ماشي ثم أنكست رأسها وصمتت قليلا ثم رفعت رأسها وهي تنظر من النافذه قائلة
خدي ...خدي بالك من نفسك
ابتسمت ايلين بارتياح شديد قائلة
مټخافيش اطمني
أومأت ريهام برأسها قائلة بإيجاز
ماشي مع السلامه
ايلين بحزن قليلا
مع السلامه صحيح قبل ماقفل هبعتلك رقم جديد ليا سجليه عشان كل يوم هاتصل عشان أطمن عليكي ماشي
ريهام بابتسامه صغيره
ماشي
..............................................................
بعد أن وصلت الفتاتين للشقه الجديده وضعت كلا منهما الحقائب دون أن يفتحاها واتجهت كلا منهما للعمل مباشرة فلا يمكن ليارا ان تغيب ليوم حتى لا يتطاول عليها ذلك البأف يكفيها ما فيه وريهام غابت يوم أيضا ولا تستطيع أن تتكاسل من أول أسبوع لها ذهبت ريهام لمقر الشركه بالقاهره وصل بها التاكس أمام المبنى نزلت منه وعينيها معلقة بالمبنى امامها فاغرة فاها باعجاب من حجم المبنى اتجهت كالمنومه لمدخل الشركه سألت في الإستقبال عن مقر المحاسبه فأرشدتها الموظفه له اتجهت بخطاها للمقر الذي ستعمل به وقابلت المسؤل عنه وتعرفت على مكان عملها أحبت هي العمل بشده من أول يوم لها وسعدت لأنها أخيرا استطاعت أن تلتحق بوظيفه كهذه ويمكن القول بأن قلبها أيضا لاينكر سعادته من رؤية أختها وعلمها بأنها لازالت على قيد الحياه تمنت أن تبتعد عن تلك الماڤيا أن تبتعد عن هذه الچرائم التي ټؤذي البشريه تنهدت بحراره وهي تجلس على المكتب الخاص بها وأخذت تدعوا عل الله يريح قلبها ويحدث أمرا
في المشفي وصلت هي مبكرا اليوم صعدت للمكتب حاملة قهوته وهي تسير بالممر لتصل لحجرته وقفت أمامها وهي تبتسم بخبث استعدادا للمواجهه طرقت الباب فلم يجيب اقامت بطرقه مره أخرى ولم يصلها أي رد فتحت الباب ببطئ وأشرأبت بعنقها لتنظر للداخل ودارت بعينيها ولم تجده اتسعت ابتسامتها أكثر لإحتمالية نجاح خطتها بشكل أكبر دلفت وأغلقت الباب خلفها ووضعت القهوه على المكتب ثم ركضت الى حيث يتواجد البالطو الخاص بالعمل معلقا أمسكته وقاما بإخراج علبه صغيره من جيبها ثم قامت بفتحها وقربتها من البالطو واخت تفرغ محتواها الذي كان مسحوقا أبيضا على جميع أجزاء البالطو وهي تضحك قائلة
وبعد أن إنتهت وضعته بمكانه مره أخرى وهمت مسرعة للخروج من الغرفه ولكن أوقفها دخوله من الباب شهقت شهقه صغيره ولكن لم تخرج منها وحاولت أن تخفي إرتباكها أمامه أما هو بمجرد أن رآها تأفف بصوت مسموع قائلا
إصطبحنا بالخلقه العكره أستغفر الله العظيم
أبدت هي بملامح وجهها علامات الامتعاض وهي تقلد حركات وجهه المشمئزه خلفه فقالت
صباح الخير يادكتور
ياسين بتهكم وهو يضع مفاتيح سيارته عالمكتب قائلا
خير وهيجي منين ياختي مش شوفتك عالصبح خلاص يبقى اليوم كله قفل معايا
يارا بعصبيه محاولة التحكم بها قائلة وهي تشوح بيدها قليلا
ليه ياخويا شايفني إيه قدامك
ياسين باستهزاء وهو يلوي جانب فمه
بومه ياختي !
يارا وقد شهقت عاليا قائلة
بومه !! أنا بومه ثم تكورت يدها وهي تحدث نفسها بخفوت من بين أسنانها
تصدق حلال فيك اللي بعمله اشرب يامعلم يومك مطين !
ذهب هو والتقط البالطو بيده ولبسه امام نظراتها الخبيثه ثم مالبث أن قال باستهزاء وهو يخرج حاملا إحدى الملفات بيده
يلا ياختي انجري قدامي عشان يومنا مش معدي مانا شوفت خلقتك
يارا وقد زمت شفتيها كالاطفال وذهبت خلفه لتادية عملهم
.............................................................
في مقر الشرطه مر عدي على عبدالرحمن لكي يقله معه ولكنه وجده قد غادر ولم ينتظره تافف بضيق واتجه للعمل دخل مكتبه وجده يجلس يطالع
متابعة القراءة