رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
اسمها يعتلي الشاشه فابتسمت بسعاده وهي تجيب
اخيرا اتصلت بقالك يومين مش بتسألي
ايلين بابتسامه وهي تقف بشرفتها تتطلع للحديقه الساحره امامها
معلش ڠصب عني أصل كان فيه شوية مشاكل كده
ريهام بتأفف وضيق
ايلين انتي مش هتخلصي بقى من اللي بتعمليه ده أنا معنتش قادره استحمل اشوفك بتشتغلي مع الناس دول وساكته عنهم وهما بيأذوا العالم
ايلين بتنهيده
مش عارفه ياريهام كل ما قول خلاص هانت واكون بيني وبين هدفي حاجه بسيطه اتفاجا وألاقي نفسي رجعت مېت خطوه مش عارفه بس مش هاستسلم ابدا عالعموم فكك من الكلام ده دلوقتي المهم أنا كنت بتصل بيكي عاوزه أقولك انه اليومين دول تقعدي في البيت ماتخرجيش منه عشان احنا نازلين مصر
نازلين مصر امته واقعد في البيت تاني ازاي
ايلين بنفاذ صبر
نازلين كمان يومين بالظبط وهنقعد حوالي 3 أيام هناك عشان في عمليه لازم تتعمل وبعدين ياريهام ماتاخدي اجازه عادي يعني أنا مش عاوزه حد يشوفك ولو بالصدفه
ريهام وهي تلعب بالقلم الذي بيدها
المشكله مش في كده المشكله في المدير بتاعنا شديد صعب وبيكره اللي بيتكاسل في شغله ثم انتبهت لشئ ما بصي انا كده كده فاضلي يومين كده واناقش الرساله بتاعة الماجستير بتاعتي هقوله اني عاوزاها عشان أجهز نفسي ليها
ايلين بابتسامه
ريهام بابتسامه
الله يبارك فيكي يلا اقفل بقى عشان اكتبها وألحق اخليه يمضي عليها بس ادعيلي يوافق
ايلين بطمأنينه
هيوافق ان شاءلله يلا مع السلامه
...............................................
أغلقت ريهام معها الهاتف ثم أخرجت ورقة وكتبت بها طلب الإستقاله ثم أخذته ونهضت متجهة به الى خارج الغرفه لتصل للمصعد فتضغط على الزر الخاص به يصل المصعد اليها ثم يفتح بابه فتدلف هيا للمصعد وتقف به أغلق الباب ثم رفعت يدها لترى الوقت ولم تلاحظ تلك العينين اللتان تحدقان بها كالأبله كان يحدق بغباء بتلك الحوريه ذات الشعر الكستنائي والملامح الصغيره وتلك النظاره الطبيه التي أعطتها جاذبيه زائده عدي محدثا نفسه بخفوت وهو محدقا بها
اقترب منها كالمغيب ثم مد إصبعه السبابه ليطرق به بخفه على كتفها قائلا
لو سمحتي
نظرت له ريهام قائلة ببراءه وهي ترفع النظاره قليلا على عينيها بسباتها
افندم اي خدمه
هم ليتكلم ولكن حينما رأى تلك العيون العسليه هتف قائلا
عسليه !! عسليه يا عفاف !
ريهام ببراءه وهي ترفع حاجبيها قائلة
مين
عدي وهو على حاله
هو ..هو حضرتك انسيه يعني زينا ولا بسم الله الرحمن الرحيم
وصل المصعد لوجهته فالتفتت ريهام وهي ترمق عدي باستغراب وهي خارجة من المصعد متجهة لمكتب مراد خرج هو ورائها كالمغناطيس أينما تتجه يتجه ورائها وصلت لغرفة السكرتيره ثم وقفت مخاطبة وهي تقول
رفعت لها آيه رأسها وابتسمت ببشاشه قائلة
الحمدلله ياريهام اه مراد بيه جوه استني أبلغه !
اومات لها ريهام برأسها وبعد ثواني قالت لها اآيه
اتفضلي مستنيكي جوه
أومأت لها ريهام براسها ثم اتجهت للباب لتدخل الغرفه دخلت وعدي خلفها ولم يبالي بنداءات السكرتيره عليه بعد ان انتبهت لوجوده دلفت ريهام ونسيت غلق الباب خلفها وقفت بالقرب من الباب وكان ورائها عدي فقط ينظر لها تنحنحت ريهام في وقفتها لتجذب انتباه مراد رفع مراد عينيه وهم بالتحدث ولكنه راى أخيه فهتف بصوته الرخيم بهدوء وهو ينظر خلفها
عدي ! بتعمل إيه هنا
عقدت ريهام بين حاجبيها والتفتت لتنظر ورائها وجدته يتطلع لها ببلاهه وهو يقف خلفها انتفضت مكانها وأطلقت صرخه عاليه فلم تكن تتوقع أنه يتبعها كان يقف شاردا لها ولم يسمع هتاف أخيه الا بعد أن صړخ به مراد فانتفض قائلا
إيه يا عم إنت عاوز إيه دلوقتي
مراد باستغراب وضيق
هو مين اللي عايز مش إنت اللي جيت هنا
عدي متنحنحا وهو يتجه ليجلس على الكرسي أمام اخيه قائلا
حم ..حم أاه كنت عاوزك في موضوع كده بس ممكن تشوفه الآنسه الأول
الټفت مراد لريهام قائلا بنبره قويه أرجفتها قليلا
خير يا آنسه في حاجه
ريهام وقد ابتلعت ريقها بتوتر فقالت وهي تقترب من مكتبه
أبدا يابشمهندس ..بس.. بس كنت جايه ..أقدم على أجازه بعد آذنك طبعا
رد عدي قائلا
أنا عن نفسي موافق طبعا ولو عليا وحياتك ممكن أديكي أجازه أبديه بس توافقي إنتي بس
مراد وهو يحذر أخيه قائلا
عدي !
نظر لها قائلا
اسمك ايه
ريهام بتلعثم
ريه...ريهام مختار
مراد بجديه وهو ينظر لها
وسيادتك عارفه إني بكره الأجازات أو إنه حد يتكاسل في الشغل
ريهام مسرعة
متابعة القراءة