رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7

موقع أيام نيوز

وعصبيه شديده 
تقدر تقولي ايه اللي انت هببته ده تضحك عليا وتبعتني لمستشفى المجانين 
رفع عينيه اليها وكتم ضحكة كادت أن تفلت منه بصعوبه شديده لمنظرها فقد كانت ثيابها ممزقه وشعرها أشعث بطريقة مضحكه فقالت له بعصبيه وهي تكز على اسنانها بټهديد وخفوت وهي تطرق باصبعها السبابه المكتب 
انت اللي ابتديت والبادي أظلم وخدت دورك دلوقتي دوري أنا بقى 
حانت منه بين عينينه لمحة اعجاب أخفاها سريعا ومال بجزعه عالمكتب ليقترب منها قائلا بټهديد وهو يضيق عينيه 
إنتي بتتكلمي مع الدكتور بتاعك احترمي نفسك وانتي مش قد كلامك 
مالت هي بجذعها أيضا لتقترب منه قائلة بتحدي
انت متعرفنيش لسه 
ثم ابتعدت وهي ترمقه بتحدي وثقه وغادرت الغرفه لتتركه يفكر ما الذي سوف تفعله هذه المشاغبه به

الحلقه السابعه 
..... ...... 
عادت هي مسرعة الى ذلك المصنع حيث تتواجد أختها نزلت من السياره وهي تركض دخلت المصنع واتجهت بقدميها الى هذه الغرفه التي بها أختها فتحت الباب وجرت الى حيث تخبئها أسفل الخشب قامت برفع الخشب من فوقها وسحبتها قليلا ثم چثت على ركبتيها أخذت تربت على وجنتها علها تفيق وهي تناديها ايلين بقلق 
ريهام !! ريهام فوقي !
التفتت ايلين لتنظر حولها علها تجد شيئا يساعدها وجدت حوضا صغيرا وصنبور ماء ولكن أكله الصدأ قامت مسرعة واتجهت له وحاولت بضعوبه شديده فتحه ولكنها تمكنت من ذلك في النهايه فتحته وملأت يديها بالماء بعد أن ضمته لتلتصقا ببعضهما ثم ذهبت لتلقي ذلك الماء على وجه أختها ومره ومره أخرى حتى بدأت ريهام ترمش بجفونها قليلا چثت ايلين على ركبتيها بلهفه شديده وهي تبتسم لها قائلة وهي تقوم بمساعدتها لتعتدل قليلا 
ريهام ! إنتي كويسه سمعاني  
أخذت إيلين تمسح على وجهها بالماء وبيدها الأخرى تحيط بظهر ريهام لتساعدها أجابتها ريهام بخفوت وهي تشعر ان رأسها يدور بها مهمهمة 
ممم !! ااه دماغي ! دماغي ۏجعاني قالت ريهام جملتها الأخيره وهي تضع يدها على جبهتها 
ايلين وهي تردف بقليل من المرح 
ياشيخه ده أنا اللي دماغي كانت هتكسر بسببك يلا خلينا نقوم بسرعه لازم اخدك مكان أمان عشان محدش يوصلك يلا 
قالت جملتها وهي تقوم من على الأرض وترفع اختها معها لمساعدتها ثم احاطت بخصرها لتسندها لتسير بها للسياره فتحت الباب وقامت بإدخال اختها اولا ثم أغلقته والتفتت لتلف حول السياره لتحتل مقعد القياده أغلقت الباب ثم ارتدت حزام الأمان والتفتت لريهام وقامت بربط حزام الامان لها ثم مدت يدها لتزيح البلوزه الخاصه بها لترى الچرح ېنزف دما قطبت حاجبيها باسف لأختها كانت ريهام في حالة لاوعي قليلا ثم التفتت لتقود السياره لتذهبا للمشفى حتى تدواي چرح اختها .
..................................................................
بعد أن إنتهى مراد من إجتماعه وإنصرف الجميع قام هو من على الطاولة واتجه للمكتب ووقف أمام الكرسي تنفس بضيق ثم قام بخلع الجاكيت الخاص بالحله ورميه على الكرسي ثم حل أزرار قميصه الأسود من عند الرقبه قليلا وكذلك من عند يده وقام برفع القميص لمرفقيه ثم مال بجزعه ليستند بيديه على المكتب أمامه وهو مخفض راسه ويتنفس بعمق مغمضا عينيه ليرتاح قليلا لا يعلم لما يشعر بشئ غريب وخطړ شئ ما سيحدث مر أمام عينيه طيفها تلك العينين السمراء وحدقتيها الباكيتين وهي تتوسلانه بها ألا يتركها لكي لا تلقى حتفها قلبها الذي كان يخفق بسرعه شديده حينما كانت بين احضانه و بسرعه فتح عينيه پغضب شديد لم يشعر بنفسه سوى وهو يركل الكرسي الذي أمامه بقدمه بعصبيه شديده .
عليه أن يتوقف عن تلك التفاهات هو الذي لاتحرك به أي إمرأة شعره واحدة به وهو مالا يشغل له بالا سوى عائلته وإنتقامه كيف تأتي تافهة كهذه وترغمه ولو لحظة واحدة على التفكير بها لم يجرؤ أحد في يوم ما أن يجبره على شئ حتى والدته وتأتي تلك اللعينه لتفعل ما فشل به الأخرين قطب حاجبيه بشده وهو يتذكر حملها لذلك المسډس كيف لها أن تحمل شيئا بهذه الخطوره حسنا هي ليست بريئه كما تبدو لمن يراها بريئه هي بريئه ! التوى فمه بابتسامة سخريه وتهكم لقد تذكر رؤيته لها حينما وجهت لكمه لذلك الحقېر الذي لمسها ثم مالبث أن ابتسمت عينيه لذلك الموقف ولكن وبسرعة شديده حل مكان الإبتسامه العبوس الشديد وهو يلعن نفسه للمرة التي لا يعلم كم عددها على تفكيره كل ما يشغل باله الآن وإن لم يكن طوال عمره سوى حق والده فقط 
....................................................................
كانت تتألم من أجل تلك الإبره الطبيه التي تغرز في جلدها لا تعلم أين تركتها تلك الفتاه وإستأذنت منها لبعض الوقت لتذهب لمكان ما ثم تعود بسرعة ولن تتأخر كانت إيلين بمكان ما في المشفى تقف مع طبيب آخر وهي تمد يدها بمنديل ما وهي تقول 
أنا عاوزه حضرتك النتايج بتاعة
تم نسخ الرابط