رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
كده عالعموم ربنا يبسطك في الشغل
يارا بتوعد وهي تضيق عينيها
_ لسه وما خفي كان أعظم
.....................................................................................................................
في فيلا آل مهران كان الجميع يجلس يتناول الافطار في هدوء انتهى مراد من تناول الافطار فنهض من على الطاوله قائلا وهو يضع المنشفه بعد أن مسح يديه
_ الحمدلله عن اذنكم ومال ليقبل رأس والدته التي أبعدت راسها باقتضاب عنه فتنهد وابتعد واتجه ليخطوا بقدميه لخارج الحجره نظر عدي بتساؤل لأخته التي هزت كتفيها في صمت وهي تهز رأسها نافية بمعنى أنها لا تعرف ما بهما نهض عدي من على الطاوله قائلا
سلمي وهي تنهض لتقبل أمها من وجنتها قائلة
_ ماشي يلا سلام يا ماما
عدي وهو يقبل رأس أمه
_ يلا سلام يا فوفه
عفاف بحنان
_ ربنا يحميكم يا حبايبي
في سيارة عدي وسلمى تجلس بجانبه عدي وهو يتسائل
_ غريبه يعني ماما بتعامل مع مراد كده ليه
سلمي وهي تنظر أمامها
_ مش عارفه والله أنا برده استغربت أوي
عدي وقد أوقف سيارته في مكان ما سألته سلمى وهي تنظر حولها قائلة
خير ياعدي انت وقفت هنا ليه
عدي وهو يميل برأسه فوق عجلة القياده لينظر لأعلى قائلا
سلمى بتقطيبه بين حاجبيها
_ عبده عبده مين
عدي وهو ينظر لها ثم يعود لينظر لمدخل البنايه
_ اقصد عبدالرحمن لم يكد ينتهي من كلامه اذ بعبدالرحمن يخرج من البنايه بطلته الجذابه وابتسامته البشوشه التي اتسعت بشده عندما رآها فأسرع في خطاه للسياره نزل عدي ليتحدث بتهكم وهو يستند بمرفقيه على الباب الخاص بالسياره
_ مالسه بدري ياخويا
عبدالرحمن بتأفف وهو يقف أمام السياره
_ يا أخي قول صباح الخير الأول ثم الټفت لسلمى الجالسه بخجل بالسياره قائلا بابتسامه بلهاء
سلمي بابتسامه خجوله مخفضة رأسها
_ صباح النور
عبدالرحمن وهو على حاله
_ ماهو لازم يكن نور ما أنا شوفتك عالصبح
عدي بتهكم وهو يشير بيده بمعنى أن ينتهي مما يفعله
_ يا عمنا انجز !! يلا اركب في يومك ده
سلمى وهي تخرج من السياره لتركب بالخلف قائلة
_ طب أنا هاركب ورا مرت من أمامه حيث كان يقف بالقرب من بابها فاشتم عبيرها فقال بخفوت ك
يالهوي
سمعته فتضجرت وجنتيها احمرارا وفتحت الباب بسرعه لتدلف بالسياره ركب عبدالرحمن بالسياره بجانب عدي وقام بتعديل المرآه الجانبيه لتظهر صورة سلمى بالمرآه ليراقبها طوال الطريق .
صعد كلا منهما للسياره بعد أن استعدا لما سيقومان به اتجهت السياره لمقصدهم الى أن وصلت بذلك الحي الذي تقطن به الفتاه كانت ايلين ترتدي ثيابا عمليه تخص العمل وتضع نظاره طبيه فلقد علمت منذ الأمس أن تلك الفتاه سوف تتجه لمقر عمل جديد بعد أن استطاعت ان تسأل في مكان عملها وبالطبع بعد أن قامت باعطاء العاملين النقود التفتت لفرج قائلة ببرود وهي تهم لتنزل
_ خليك هنا هاجيبها وأنزل مش قولت انه اللي مراقبها قالك مانزلتش لحد دلوقتي
أومأ لها فرج برأسه فأومأت بدورها ثم نزلت من السياره اتجهت لتدخل البنايه واتجهت لأول شقه فطرقت الباب خرجت امرأه عجوز فقالت لها ايلين بابتسامه صغيره
_ السلام عليكم هعطلك شويه يا حجه هو فيه واحده ساكنه هنا كانت ساعدتني وكنت حابه أشكرها بس معرفش هي أنهي شقتنا وده صورتها قالت جملتها الأخيره وهي تخرج هاتفها من جيبها وأشعلته لتريها الصوره
فقالت العجوز
_ أيوه يا حبيبتي هي قاعده في الشقه رقم 6 في الدور الرابع
ايلين وهي تشكرها
_ شكرا
التفتت لتصعد للدور الرابع وصلت للشقه ووقفت أمامها مدت يدها لتضغط على الجرس صدع صوت الجرس كانت ريهام ترتدي ملابسها بالغرفه الخاصه بها ارتدت بنطال جينز بني وفوقه بلوزه بيج وهمت لترتدي ستره بيضاء ولكن قطع الجرس ارتداؤها فخرجت من الغرفه واتجهت لتفتح باب الشقه قامت بفتح الباب لتجد فتاه غريبه تقف أمامها ولكن تكاد تجزم بأنها تحمل القليل من ملامحها لمن دقق بالنظر في وجهها لا تعلم ايلين ما ان فتحت ريهام لها الباب شعرت بشئ لا تعلم ماهيته ولكن كل مايقال بأنها شعرت بالحنين لتلك الفتاه غريب ذلك أخفت ذلك بقولها بابتسامه
_ حضرتك الانسه ريهام محمد
ريهام بابتسامه صغيره
_ ايوه حضرتك مين
ايلين وهي على حالها
_ أنا اسمي سها أكمل زميلتك في الشغل الجديد والشركه بعتتلنا العربيه بتاعة الشغل تاخدنا وانا سألت على شقتك وطلعت عشان أجيبك
ريهام بابتسامه واسعه ثم ابتعدت قليلا عن الباب تدعوها للدخول
_ بجد اتفضلي جوه ماتقفيش كده أنا قربت أخلص أهو هالبس بس الجاكت
أومات ايلين برأسها بابتسامتها الصغيره واتجهت لتجلس على كرسي صغير بانتظارها أن تخرج من الغرفه بعد أن تنتهي دارت ايلين بعينيها بعد أن احتل ملامحها
متابعة القراءة