رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-7
المحتويات
الجميع منها نظر مراد لأمه قبل ان يذهب
أنا رايح لياسين شويه وهطلع عالشغل يا أمي
عفاف بتساؤل
هتروح عالشغل علطول يا حبيبي طب ما ترتاح النهارده احنا جايين من سفر
مراد وهو يقبل رأسها ليذهب
معلش الشغل مش هيستنى لازم أروح ثم الټفت قائلا لأخيه بحزم
وصل ست الكل الفيلا الأول وبعدين اطلع انت وصاحبك عالشغل
أومأ له عدي وعبدالرحمن راسهم ثم صعدوا لسياره واستقل مراد سيارته التي قد أمر بجلبها للمطار لانتظاره للذهاب للعمل
وصل آل مهران لمنزلهم الجديد ونزلوا من سيارتهم واخرجوا حقائبهم ماعدا عبدالرحمن الذي سوف يستقر مع خالته الوحيده بالقاهره فهي ليس لديها أبناء وهو كابن لها ن دخل الجميع للفيلا وأبهر بها الكل فهي كانت على مستوى عالي من التصميم والديكور صعد كلا منهم للطابق الثاني حيث تقبع الغرف واختار كل واحد حجره خاصه به وبعد قليل من الوقت استعد عدي وعبدالرحمن للانصراف ولكن قبل أن ينصرفوا نادت سلمى على عبدالرحمن الذي وقف متسمرا من الصدمه سلمى وهي تنادي
تهللت اساريره وخفق قلبه بشده وهو يلتفت لها ببطئ ووقف يتأملها قليلا فقد كانت سلمى صاحبة عيون خضراء وملامح هادئه وشقراء بخصلاتها الصفراء قال لها بتلعثم
خي..خير يا أنسه سلمى
سلمى بخجل
ابدا الموبايل بتاع حضرتك نسيته ثم مدت يده بالهاتف الخاص به له
أخذه منها وهو ينظر لها ببلاهه ولم يشيح بعينيه بعيدا عنها كان عدي يقف يتابع مايحدث بغباء وهو فاغرا فاهه وينقل نظره بين الثنين ببلاهه ثم مالبث أن ضيق عينيه بخبث ثم قال
مش يلا بينا يا أخ عشان شكلنا هنبات هنا الليله
حم ..حم يلا
نظر عدي لأخته وهو مازال مضيقا عينيه بعد ان ذهب صديقه فرفع اصابعه الاثنين السبابه والوسطى لعينيه ثم أشار بها لأخته التي ابتعلت ريقها بتوتر بمعنى أنه يراقبها ثم انصرف ليلحق بصديقه
في المشفى بعد أن أتت يارا بالقهوه ووضعت بها غايتها وهي تضحك بخبث اتجهت بها للغرفه حيث يقبع عدوها دخلت بعد أن طرقت الباب ثم اتجهت للمكتب ووضعت عليه القهوه كان ياسين يراجع بعض الملفات رفع رأسه لها ثم قال ببرود
اتفضلي يادكتوره خدي الملفات ده واقعدي دوني الملاحظات اللي فيها
هو أنا ممكن أقعد هنا حضرتك عشان لو في غلط ولا حاجه مش فاهماها تصححهالي
ياسين مضيقا عينيه مرتاب من عرضها فقال بغير اقتناع
مش عارف مش مرتحالك تعالي اقعدي عالكنبه ده
ابتسمت بخبث ثم اتجهت للاريكه لتجلس عليها ووضعت أمامها الملفات متصنعة الاهتمام كانت تنظر له بين الحين والآخر لتراه وهو يرتشف القهوه وهي ترقص بداخلها من الفرحه وبعد أن تأكدت من انهائه لها نهضت قائلة
ياسين ببرود
براحتك
خرجت من الغرفه مبتسمه ببلاهه وهي تتنظر مالذي سيحدث معه في هذه الأحيان وصل مراد للمشفي ونزل من سيارته واتجه لمكتب صديقه وصل للمكتب ثم طرق الباب فأذن له ياسين بالدخول فدخل مراد قائلا بابتسامه صغيره
صباح الخير
ياسين وقد قام من مكانه ليستقبل صديقه قائلا ببهجه وهو يعانقه بعد فتره طويله لم يره بها
حمدلله عالسلامه كنت تقولي كنت لحقت آجي أستقبلك حتى
مراد وهو يجلس عالكرسي أمام المكتب
معلش خليها مره تانيه
ياسين بضحكه
أخبار طنط وعدي ايه
مراد بابتسامه جانبيه
الحمدلله بيسلموا عليك
ياسين وقد بدأت معالم وجهه تتغير قليلا
الله يسلمهم أخبار شغلك انت ايه
مراد وقد لاحظ تغير معالم وجه صديقه فضيق عينيه وهو يجيب ببطئ
الحمدلله تمام
ياسين وقد أمسك بطنه ثم تأوه قليلا بصوت خاڤت فسأله مراد بقلق
ياسين انت كويس
لم يكد يجيب عليه ياسين لأنه قد هب واقفا بسرعه ليجري على الحمام مسرعا انتصب مراد من عالكرسي ووقف باستغراب وتساؤل انتظر بعض الوقت ليخرج صديقه من الحمام ليأتي اليه فسأله مراد بقلق
انت كويس يا ياسين مالك
ياسين وهويمسك بطنه وهو يجلس عالكرسي
اسهال ! اسهال ياابن عمي
مراد بتعجب وهو يرفع أحد حاجبيه
اسهال
لم يكمل كلامه اذ بصديقه يجري مره أخرى على الحمام لينجد نفسه فوقف مراد مندهشا مما يحدث خرج له صديقه مره أخرى فقال له مراد
انت شربت ايه ولا كلت ايه
ياسين وهو واقف أمامه
ماأكلتش حاجه شرب.... ثم قطع كلامه وهو ينتبه لشئ ثم الټفت لصديقه بغل وصدمه
هي ..هي
متابعة القراءة