رواية شيطاني الجزئين
المحتويات
عمري ماحسيبك...إنت الهوا اللي بتنفسه.... إنت ملكي انا و انا ملكك إنت لوحدك إنت الوحيدة اللي قدرتي تسيطري على الشيطان تحوليه لملاك طيب.... بس لازم تعرفي إن غيابك بيعني عودة الشيطان اللي جوايا عشان كده مستحيل اسيبك مهما حصل.. حطي داه في دماغك شعر بانتظام انفاسها ليزيح جسدها بلطف والذي كان يتفرش جسده بدل السرير من شدة تعلقها به مقبلا كل جزء من رأسها ووجهها بنعومة و هو يضحك بداخله على نفسه على چنونها و كيف تحولت النمرة الشرسة إلى قطة مطيعة بمجرد كلمات بسيطة.. فهذه كاميليا التي يعشقها نقية و بريئة كطفلة صغيرة لم تعرف الخبث يوما. في فيلا البحيري..... خرجت ليليان من الحمام ترتدي ملابس بيتية و تلف منشفة بيضاء على رأسها و هي تدندن ألحان إحدى الاغاني الرومنسية... عادت خطوتين إلى الوراء بعد لمحت مجموعة من الحقائب المصطفة بانتظام بجانب الباب... إبتلعت ريقها بصعوبة و بدأ جسدها في الارتعاش رغم حرارة الغرفة و هي تتمتم دون وعي حيسافر مرة ثانية...و حيسيبني أيهااااااام..... أيهااااااام.... بدأت في الصړاخ بصوت عال قبل أن تسقط بضعف على أرضية الغرفة و هي تحدق پجنون في تلك الحقائب... ركض أيهم نحوها يتفحصها بلهفة قائلا بقلق في إيه... إنت كويسة نظرت له ليليان بعض الثواني ثم عادت ببصرها نحو الحقائب تنظر لها پذعر و تشير نحوها بيديها
إستعانته بذلك الطبيب النفسي الذي اخبره بأن ماتعانيه سببه عدم ثقتها به و خۏفها الدائم من إن يعود كما كان في السابق قبل أن يتغير و هذا ما سبب لها هواجس دائمة تجعل عقلها الباطني يصدر احكاما متسرعة فهي أصبحت حساسة جدا و يلزمها معاملة خاصة و اولها ان يحاول التواجد معها طوال الوقت و ان تكون هي محور حياته حتى يشعرها بالامان و ان يستعيد ثقتها فيه ..... تجاوز المه فهو قد قرر انه سوف يكون قويا لاجلها و لن يشعرها ابدا بما تعانيه بل سوف يحاول بكل قوته ان يعالجها حتى تعود طبيعية لكن دون أن تعلم.... أبعدها عنه قليلا ليهتف بمرح أجاده و هو يتفرس ملامح وجهها المحمرة هو إنت حلويتي كده ليه.... ممممم و إيه ريحة التفاح الأحمر اللي طالعة من شعرك دي.... ليليان بابتسامة و هي تمسح دموعها تفاح إيه بس دي ريحة ورد الجوري.... ايهم و هو ينحني ليشتم رائحة شعرها بقوة قائلا طب إستني كده.... مممممم لا دي ريحة تفاح.....لا عنب....انا لازم اذوق عشان اتاكد... حاولت دفعه بعيدا و هي تضحك لكنه حاصرها حتى لاتفلت وهو يهتف بټهديد مزيف رايحة فين ياحلوة..مش حسيبك غير لما اعرف...لمون و إلا برتقان...الله انا جعت اوي و عاوز آكل.... ليليان من بين ضحكاتها طب اوعي كده عشان اكمل لبس و ننزل نفطر سوى.... ايهم بخبث طيب إيه رأيك تعملي العكس.... ليليان بصړاخ بعد أن فهمت مقصده يا قليل الادب
متابعة القراءة