رواية شيطاني الجزئين
المحتويات
من قهقهته و هو لايزال يتفرس وجهها الجميل الخائڤ جبانة.... أجابته من بين انفاسها اللاهثة وهي تحاول دفعه عنها بدون فائدة إنت مش حتبطل حركات العيال دي.... قوم بقى حتفرمني... شاهين و هو يتابع محاولاتها الفاشلة في إبعاده بتسلية تؤ... عاجبني المنظر هنا... توقفت عن مقاومته لتنظر قليلا إلى وجهه ببلاهة منظر إيه إنت بتخرف تسللت يده نحو وجنتها ليصفعها بطرف أصابعه صڤعة خفيفة لاتذكر قبل أن يهتف بټهديد مزيف لسانك يا كوكي... قلبت عيناها بملل و هي تتصنع الشجاعة مردفة مابقتش بخاف خلاص... هات غيرها.. بقى كده...ماشي إستحملي بقى نتيجة جرأتك . كاميليا مدعية الڠضب مش حتبطل عادتك دي أبدا... شاهين بمكر أبدا...بتكون أحلى لما بتكوني متضايقة . مسحت كاميليا وجهها قصدك لما بتكون ڠصب... . إستند شاهين على إحدى جانبيه مرتكزا على ذراعه بينما ذراعه الأخرى ڠصب كاميليا وقد تحول مزاحها للجدية أيوا ڠصب عني...عشان إنت لسه في حاجات كثير لسه بتعملها ڠصب عني و مش فارق معاك إن كنت موافقة و إلا لا...زي الشغل مثلا بالرغم من إني قلتلك إني مش عاوزة اشتغل بس إنت مش بتسمعني..... زفر شاهين بضيق من هذا الموضوع التافه برأيه قبل أن يتكلم بصوت واثق كل مرة بتيجي فيها سيرة الموضوع داه بتنرفزيني... مكنتش عارف إنك زنانة كده... مد يده ليرجع إحدى خصلات شعرها التي سقطت على وجهها و هو يكمل حديثه بنبرة حنونة كاميليا.... حبيبتي أنا مش بجبرك
صارحني.... شاهين بابتسامة تؤ صدقيني مفيش حاجة انا بس كنت ببررلك انا عاوزك تروحي معايا الشغل ليه....إهدي بقى بلاش عياط عالصبح.... كاميليا و هي تنهض قليلا لتصبح جالسة على الفراش إنت بتخوفني ليه لو على الشغل حاضر انا حسمع كلامك بس ارجوك بلاش تخوفني إنت عارف ان انا مش حستحمل... نهض شاهين الاخر ليجلس بجانبها جاذبا إياها لتصبح بأحضانه قائلا مربتا على ظهرها بحنان أنا آسف حقك عليا انا مش عارف جرالي إيه عشان اتكلم في موضوع زي داه بس كان لازم اوضحلك عشان يبقى عندك سبب قوي يخليكي تروحي الشغل و تقفي على رزقك بنفسك ... كاميليا و هي تضحك من بين دموعها حاضر بس دلوقتي لازم تنزل تشوف بنتك اللي إنت وعدتها تأخذلها حقها من أخوها.... شاهين و هو يزيد من إحتضانه لها مستمتعا تصدقي نسيتها... انا بصراحة مش بعرف اتعامل مع العيال....و عاوز مساعدتك... كاميليا و هي ترفع رأسها نحوه قائلة انا ححللك المشكلة دي بس على شرط...متجيبش سيرة المۏت و الفراق دا ثاني على لسانك ابدا.... شاهين و هو يقبل جبينها حاضر اللي تؤمر بيه ماي برنسس...و دلوقتي انا جعان و عاوز افطر.... كاميليا بابتسامة ما انا كنت طالعة عشان اصحيك عشان تنزل تفطر .... شاهين من بين ضحكاته و انزل ليهو أحلى فطار قدامي... توقف عن الضحك يتأملها بابتسامة ماكرة قبل إن يتابع بخفوت الظاهر مفيش شغل النهاردة.... في منزل عمر..... إستيقظت
متابعة القراءة