رواية شيطاني الجزئين
المحتويات
الفضائح اللي عملتيها جوا.... انا صبرت عليكي عشان مقدرة حالتك لكن إهانة أكثر من كده مش حقبل... كفاية و روحي إسالي بسمة هي اللي حكتلي كل حاجة الصبح.. عن إذنك. رمقتها بنظرة مشمئزة قبل أن تغادر المكان تاركة ميار في حيرة... و انا حستنى لما الاقي الغبية بسمة اووف من غبائك ياميار انا حتجنن حتجنن حصل إزاي داه هي مش كانت خلاص حتتطلق... كانت ميار تسير في ارجاء الجامعة بحثا عن بسمة او ديالا حتى تفهم منهما ما يحصل لكنها للأسف لم تجدهما... إستندت على سيارتها تراقب الطلبة الذين كانوا يخرجون من الجامعة في مجموعات و فرادى تبحث عن ظالتها لتلمح من بعيد بسمة قادمة مع إحدى الفتيات... أشارت لها ميار ثم إتجهت نحوها قائلة بابتسامة مزيفة إزيك يا بوسي..عاملة إيه بقالي كثير مش بشوفك... بسمة و هي تبادلها إبتسامة صفراء اهلا يا ميار إزيك.. لم تهتم ميار بجفائها و لا بسخريتها الظاهرة فهي مضطرة لتحملها من أجل مصلحتها الشخصية كنت عاوزة أسألك عن نور اصلي مش شايفاها اليومين دول.. تمتمت ميار بتحفز منتظرة جواب الأخرى التي أجابتها على الفور مش عارفة بس آخر مرة كلمتها قالتلي إنها مع جوزها اصلهم رجعوا لبعض و عن قريب حيحددوا موعد الفرح.... عقبالك يا ميمي . هتفت بسمة پشماتة و هي تتفرس ملامح ميار المصډومة و التي حاولت إخفاء إنزعاجها من كلام الأخرى دون فائدة لتهرع سريعا نحو
بقلك انا مش عاوزة أتمرن هنا... و... محمد مقاطعا و هو يضع إبهامه تحت ذقنها تؤ ثاني كلمة قلتيها كانت إيه لم تجبه نور بل ظلت صامتة تنظر نحوه باستغراب ليكمل محمد قلتي حبيبي.... مش كده هزت رأسها بالموافقة و هي تبتلع ريقها بتوتر خاصة بعد أن لمحت إبتسامته التي إعتلت ثغره.... محمد بهمس و هو ينحني نحوها اول مرة تقوليهالي ...بس حلوة اوي لدرجة إني عاوز اسمعها مرة ثانية..ممكن رمشت نور بارتباك و هي تتراجع للخلف إستعدادا للوقوف من امامه... بلهجة معاتبةعاوزة تمشي و تسيبيني يانور... إنت ليه... عملت كده. اجابها بنبرة واثقة رغم إحساسه بالذنب لأذيتهانور... حبيبتي.... انا جوزك يعني اللي عملناه داه... لا عيب و لا حرام و كان لازم يحصل من زمان . نور بعد أن إنفجرت بالبكاءبس انا مش عاوزة كده.... كتم محمد ضحكته من ردة فعلها الغريبة فهو لم يفته شعورها الشديد بالخجل و التهرب من النظر إليه لكنه يعذرها فهي لطالما كانت مشاعرها جافة او فلنقل منعدمة الاحساس تماما.... لذلك يعلم محمد أن طريقه صعب و طويل للنجاح في تغييرها و الحصول على قلبها.... و جسدها معا.. مرر أصابعه على وجنتيها ليمسح دموعا نابسا برقة قصدك إيه مش فاهم اجابته بتلعثم اللي كنت بتعمله اااا قصدي كنا بنعمله ... إستنشقت الهواء بقوة بعد أن شعرت به يكاد ينفذ من رئتيها مع إرتفاع حرارة جسدها قبل أن تجيبه رغم محاولاتها الكثيرة
متابعة القراءة