رواية شيطاني الجزئين
المحتويات
للتهرب منه و لا حاجة.... انا عاوزة أروح بيتنا.... محمد بخبث قصدك بيتنا انا و إنت... نور باندفاعلا لا....بيتي أقصد بيتي . محمد ضاحكا طب إهدي و إنت بقيتي شبه الفرولاية...و لعلمك بقى إنت لازم تتعودي عشان داه حيكون النظام من هنا و رايح.... و مفيش مرواح النهاردة إحنا إتفقنا حنقضي النهار مع بعض و إلا إنت غيرتي رأيك... نور بارتباك طيب خليني أقوم اكمل تمرين. محمد بنفي و هو يقف من مكانه حاملا إياها بين ذراعيه إيه داه هو إنت وزنك كام نور مش عارفة يمكن خمسين..اااه قڈفها محمد قليلا للأعلى ثم عاد ليتلقفها من جديد مقهقها على صړاخها و مظهرها الخائڤ قائلا بمزاح قصدك خمسة كيلو... بس معاكي حق إنت مش محتاجة رياضة إنت محتاجة شوية دلع و.....نور إحنا لازم نتجوز . توسعت عينا نور بدهشة مما سمعته الان و هي تتفرس ملامح محمد التي تغيرت فجأة فمنذ قليل كان يمرح لكنه في لحظة واحدة تحول ليصبح شخصا آخر... أنزلها ليقفا متقابلين أمام النافذة ليمسك كتفيها بيديه الاثنين موجها إياها نحوه حتى تنظر داخل عينيه مكملا بتصميم آخر الأسبوع داه....و لو مش عايزة يبقى الأحسن كل واحد فينا يروح لحاله.... البارت الحادي عشر الجزء الثاني بعد ثلاثة أيام..... على الاريكة البيضاء الصغيرة التي تتوسط مكتب كاميليا تجلس نور في الوسط و على يمينها هبة التي كانت تضع يدها على بطنها كعادتها و
بخفوت و هو مين يقدر يهزر مع العفريتة دي كاميليا وقد تركت نور بقى انا بنتي عفريتة ياست هبة... هبة بتأسف مزيف متزعليش مني بس دي حقيقة الكل عارف... كاميليا و هي تلوي شفتيها بعدم رضا عفريتة عفريتة... بس قمر... طالعة لماماتها حبيبة قلبي إبقي توحمي عليها . هبة لا دي شبه باباها و فادي...آسر هو اللي شبهك حتى عينيه نفس لون عنيكي... إنحنت نور للأمام واضعة رأسها بين كفيها مستندة على فخذيها لما تكملوا حصة الشبه دي قولولي عشان انا نسيت انا أصلا جاية هنا ليه قاطع جلستهم دلوف شاهين للمكتب بهيئته الساحرة و عطره النفاذ الذي يسبقه لتجفل نور پخوف و تتراجع بجسدها إلى الوراء متحاشية النظر إليه... إبتسم شاهين حالما رأى ملامح حبيبته السعيدة ليشير إليها أن تأتي نحوه.... ثم إنتبه لوجود هبة نور ليضحك في داخله على نفسه على هذه العادة السيئة التي إكتسبها ...فهو عندما تكون كاميليا في مكان ما عيناه لاترى سواها و كأنها الوحيدة الموجودة.. صباح الخير يا بنات... هبة صباح النور... بينما تجاهلته نور و لم ترد عليه مدعية الانشغال بحقيبتها... إقتربت منه كاميليا مضيقة حاجبيها بتساؤل عما يريده لكنه فاجأها بأن أحاط كتفيها بذراعه ليحثها على الخروج قائلا أستأذنكوا شوية عشان عاوز كاميليا في كلمتين... خرج بعدها مباشرة دون أن ينتظر إجابتهما ليجد كاميليا تنظره أمام باب المكتب... هي نور مالها متضايقة همهم شاهين بتفكير و هو يسير
متابعة القراءة