رواية شيطاني الجزئين

موقع أيام نيوز

زمان بلاش تضيعيه من إيدك عشان شوية اوهام مش موجودة غير في دماغك إنت و بس...حاولي تتغيري معاه حاولي تحبيه يا نور على الاقل قدري مشاعره ليكي بلاش ترخصيه.... عشان هو كمان حيجي يوم و رصيد حبه ليكي حيبدأ يقل و حيجي يوم مش حتلاقي حاجة تشفعلك عنده... بلاش تدوسي على كرامته اكثر من كده.. عاوزة يطلقلك اوكي مفيش حاجة أسهل من كده...هو بسهولة حيلاقي الف بنت مستنياه إذا ماكانش مليون و اولهم الست ميار اللي عمالة تذم فيه في الرايحة و الجاية بس إنت ياترى حتلاقي واحد يحبك و يحترمك زيه.. أسندت نور رأسها على الطاولة مغمضة عينيها بتعب.. تشعر بالتشتت و الضياع الشديد...بين قلبها و عقلها معظم الأحيان تتعجب من نفسها كيف لنور ذات الشخصية القوية ان تتأثر بآراء الآخرين تمتمت بصوت منخفض سمعته بسمةمحتارة يا بوسي محتارة اوي و مش عارفة اعمل إيه...اووووف. أومأت لها الأخرى بعدم رضا و هي ترتشف كأس العصير أمامها. بعد ساعة من الزمن كانت ميار تجلس مع صديقتها ديالا نفخت پعنف للمرة العاشرة على التوالي و هي تكاد تشد شعرها من شدة الڠضب.... ديالا بهدوء هو إنت مش ناوية تشيلي الموضوع داه من دماغك.. الراجل تجوز خلاص و بيحب مراته و لو كان في نصيب كان حصل من زمان لما كان سنجل و مفيش حد في حياته... ميار پبكاء مش قادرة يا ديالا انا بحبه اوي....بحبه و مش شايفة راجل غيره في حياتي.... اجابتها الأخرى باستهزاء و سليم و جاسر و أمير ووو.....امال لو كنتي بتشوفي غيره كنتي عملتي إيه ميار مش وقت تريقتك على فكرة أنا بمۏت بالبطيئ كل يوم و خاصة لما بشوفها قدامي..خاېفة في يوم افقد السيطرة و اقټلها عشان اخلص منها أنا مش عارفة هو عجبه فيها إيه بنت الشحاتين دي.... ديالا بسخرية القلب و ما يعشق يا حبيبتي.. و بعدين البنت حلوة جدا يعني طبيعي يحبها و كمان متنسيش اختها متجوزة مين... فلو نور محظوظة قيراط أختها محظوظة مية قيراط.... ميار بغيظ ماهو دا اللي حارقني...إزاي قدرت هي و أختها يوقعوا رجالة زي دول بس انا مش حستسلم و مش حيهدالي بال غير لما ما آخد منها محمد بأي طريقة. قبضت على كفها بقوة و هي تنظر أمامها هاتفة باصرار و قد لمعت عيناها بخبث و وعيد........ في صالة الملاكمة التابعة للمركز الرياضي الذي يملكه محمد.... تابع محمد التدريبات التي يقوم بها طارق مدرب الملاكمة بشرود حتى شعر بيد تلكزه حتى ينتبه... نظر ليرى طارق يحمل قارورة ماء بيده و يفتحها إستعدادا ليسكبها عليه صاح محمد و هو يقف من مكانه جاعلا طارق ينفجر ضاحكا على مظهره... و الله لو كنت عملتها كنت كسرت إيدك و رجلك هنا.... طارق بضحك بقالي ساعة بنده عليك و سيادتك سرحان في العسل.... محمد و هو يجلس من جديد على كرسيه رامقا طارق پغضب و إنت مالك إتنيل إلتهي بشغلك. طارق
وهو يدير رأسه في ارجاء القاعة الحصة خلصت و فاضل ساعتين على الحصة الثانية.... يعني انا دلوقتي خارج نطاق الخدمة يا بوس. محمد بغيظابو ثقالتك يا اخي...انا إيه اللي خلاني اشغلك معايا.... طارق بصوت أنثوي مريع عشان بتحبني.... تنكر. اجابه الاخر بملامح مشمئزة أوي... طارق و قد إكتسى ملامحه بعض الجدية مالك يا صاحبي.... فكرك مشغول بإيه مسح محمد وجهه بتعب و كأن سؤال طارق المفاجئ أعاد له أفكاره التي ظن أنه هرب منها و حفكر في مين غيرها... الظاهر إن طريقي معاها نهايته قربت. طارق بحيرة قصدك إيه محمد بصوت مجهد مصرة

على...... الطلاق كل مرة بتجيبلي حجة أغرب من اللي قبلها و انا بصراحة تعبت.... بحبها اوي بس كرامتي اهم عندي من اي حاجة ... شعر طارق بالاسف الشديد تجاهه فهو كان على علم بعلاقته مع نور منذ البداية و كأن متأكدا من أن صديقه سوف يتعب كثيرا...و لكن لم يتوقع أبدا ان نهاية حبه العظيم ستكون حزينة بهذا الشكل. الفصل الرابع الجزء الثاني أغلقت كاميليا باب الشرفة و نظرها مازال معلقا بالاضواء البعيدة تحتها التي كانت تلمع منيرة ظلام الليل.... تنهدت بحزن متجهة للسرير بخطوات مترددة لتتمدد فوقه بكسل جاذبة الغطاء لتدثر كامل جسدها.... تسللت نحو أنفها رائحة عطره التي تعشقها لتهز رأسها ببطئ لتجده يقف أمام التسريحة و في يده زجاجة العطر يعلقها ثم يضعها فوق الطاولة.... عقفت حاجبيها بدهشة عندما لاحظت أنه يرتدي بدلة أنيقة باللون الأسود مستعدا للخروج... رفعت الغطاء عنها ثم سارت نحوه قائلة إنت خارج دلوقتي اجابها ببرود و هو يرتب ربطة عنقه أيوا في مانع عضت شفتيها بغيظ فمنذ ثلاثة أيام و هو غاضب منها بسبب ماتفوهت به من حماقات في مكتبها
تم نسخ الرابط