رواية نور الجزء 7-8 الاخير
المحتويات
كلام الناس عليا حاولت اوصلها بأي شكل عشان انتقم منها بس هي اختفت زس السراباخذ نفسا طويلا و اكمل قائلا.. وقتها كنت بشتغل على قضية مهمة كان لازم اقبض فيها على تجار سلاح تبع ماڤيا روسية ليها شبكة في كل حتة في العالم و الحمد لله ربنا وفقني و قدرت اقبض على رئيسهم في مصر بعد ما اتحكم عليه جاتني تهديدات كتيرة بس انا اهتمتش و في مرة كنت في مأمورية و لما رجعت عرفت ان البيت بتاعنا اتفجر و اني امي للاسف كانت فيه..
جرت دموعه كالشلال قلبه ېنزف ألما ... لم تجد حلا سوى أخذه في أحضانها ... تبكي معه .. تشاركه حزنه العميق .... لا يدرى لما شعر بالراحة بين ذراعيها شدد عليها يضمها اليه اكثر كأنما وجد ملاذه الضائع ... اخرجته بعد فترة من أحضانها و مسحت عبراته المنهمرة بحنان تحثه على الإكمال...
ابتسم بسخرية واضحة قائلا.. مش قولتلك انا ڼار مينفعش تقربي منهاجذبت كف يده تمسك به و تشدد عليه قائلة بتحدي ممزوج بالحب... انا مش هسيبك يا سيادة الرائد انت بقيت سجيني خلاص انا مش عايزة منك غير فرصة و مكان صغير في قلبك اقدر اغير بيه حياتك
مروان... مش هتندمي
علياء ... هندم لو اتخليت عنك
مروان.... هحتاج وقت عشان ارجع طبيعي
علياء... معاك العمر كله يا سيادة الرائد
ابتسم بخفة قائلا... وانا موافق
صافحته بعزيمة عاشقة قائلة.... مبروك عليك سجنك المؤبد يا سيادة الرائد
امسك بيدها يسيران على الشاطئ .. و أمواج البحر المتلاطمة تمر من تحت أرجلهم تلامسها بخفة رائعة ترفع عينيها تنظر اليه بهيام شديد تلتهمه بنظراتها العاشقة ....قطع الصمت مردفا.. انت جيتي ورايا ازاي
مروان بدهشة .. يعني انتي طول الوقت ده كنت في شنطة العربية طب و يوسف هيعمل ايه لما يعرف انك اختفيتي
علياء.. ما تقلقش انا بعت رسالة ليوسف قولتله اني رحت لعمي في الإسكندرية اغير جو اي نعم لما ارجع هيعلقني بس انا بعرف اتصرف معاه
مروان... طب هتعملي ايه دلوقتي
علياء... انت هتعمل ايه
مروان.. هرجع القاهرة
علياء... خلاص هرجع معاك ... وافق على حديثها و اتجهوا ناحية السيارة الا انه نادها فجأة
مروان... علياء...
.... نعم
مروان... تتجوزيني ....
علياء پصدمة... ايه
مروان.... مش انت طلبتي انك تغيري حياتي و تكوني جزء منها يبقى لازم يكون ليكي صفة فيها ... موافقة
علياء... الاسبوع الي جاي المأذون يبقى عندي يا سيادة الرائد ... ويلا عشان هنتأخر ...
استقل السيارة برفقتها عائدا بها الى القاهرة و في قلب كل منهما امل متولد من جديد هي باقتراب تحقق هدفها لاقټحام حصونه .... و هو بحصوله على فرصة لدخول الالوان الزاهية الى حياته بعد ان كان الاسود هو المسيطر عليها....
في فيلا الدمنهوريكانت تحاول ايقاظه لكنه لم يستجب لها فقد اصبحت تتضايقه كثيرا بأفعالها الطفولية و بكائها الغير مبرر و لكنه لا يستطيع رفض طلب لها و يحاول قدر الإمكان امتصاص ڠضبها.... لعڼ تلك المسماه بهرمونات الحمل فهي السبب في عدم راحته و سړقة النوم من جفونه.....
جاسر. يا حور بس بقى سبيني انام حرام عليكي
حور.. مليش دعوه قوم هاتلي شاورما
انتفض ينزع عنه الغطاء پعنف هادرا بقوة... شارومة الساعة تلاتة
متابعة القراءة