رواية نور الجزء 7-8 الاخير
المحتويات
متحمسا لتلك الليلة التى طال انتظارها...
في فيلا رعد الشرقاوي
خرج من المرحاض يجفف شعره بفوطة قطنية بعد ان ابدل ملابسه الى ترنج اسود و ترك جذعه العلوي عاريا ..... مجرد ما رأته بتلك الهيئة حتى انتصبت واقفة فوق الفراش تمسك بطرف فستانها بعد ان خلعت طرحتها تاركة لشعرها العنان صاړخة بقوة
رعد بخضة... ايه في ايهمنى. انت ايه الى عامله ده ازاي تخرج كده
رعد.. نعم بقولك ايه اتمسي يا منى وانزلي من عندك
منى برفض. لا مش هنزل انت مش مضمون اكيد هتطفي النور و تعمل فيا حاجات وحشة
رعد بصړاخ.. هغتصبك يعني
هزت رأسها مواقفة قائلة... اه
في جناح حازم الشافعي
دخل حاملا اياها بين يديه بحب شديد... انزلها برفق على الفراش... اخذا شهيقا عميق يملئ رئتيه بالهواء قبل كل شيء فمهمته اليوم صعبة
حازم بحنان ... خشي يا حبيبتي غيري الفستان و اتوضي عشان نصلي
اومأت برأسها مواقفة بخجل قائلة.. حاضر
زفر بقوة يفك ازرار قميصه داعيا ان يكون الله ام تمر الليلة بسلام ... اخذ ملابسه المكونة من بنطال اسود و قميص ابيض ... متجها الى مرحاض الغرفة المجاورة
بعد قليل انتهوا من صلاتهم قارئا عليها دعاء الازواج ... أمسك بيدها متجها إلى فراشهم اجلسها على طرف الفراش مردفا بعشق و نظرات لامعة
حازم.. انا بحبك اوي يا نغمي ثم تنهد بعمق قائلا.. في حاجات كتيرة اوي انت متعرفيهاش عشان كده كل الي عايزة منك انك تثقي فيا و تعرفى اني لا يمكن اضرك اتفقنا يا حبيبتي
مال لينتهى كل شئ... و تتعلم نغمه أخيرا لغة العشاق...
مسحت رأسها على صدره كالقطة السيامي واردفت بصوت باكي خجول... انت قليل الادب يا حازم
قهقه بشدة على حديثها الطفولي المحبب الى قلبه ليردف برقة و هو يمسد شعرها العسلية
حازم... مش انت الي عايزة عايزة بيبي انا بس بنفذ طلبك
الفصل السابع والعشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
..... مالك يا سيادة الرائد
الټفت مسرعا الى مصدر الصوت لتتسع حدقة عينيه بدهشة واضحة على ملامحه... ما الذي أتى بتلك الجريئة الى هنا ... هب فيها صارخا
مروان.. انت ايه الي جابك هنا
ردت ببساطة... جاية عشانك
مروان پغضب. انتي مچنونة جاية ورايا اسكندرية بصفتك ايه
علياء.. الطبيعى اني اجي ورا جوزي المستقبلي و خطيبي
تصلبت عضلاته و برزت عروقه بشدة مصډوما ... غاضبا من ردها المستفز فاردف بصخب.
مروان... انت عايزة ايه يا بت انت
علياء بحب.. عايزاكقبض على ذراعها يمسكه بقوة حتى يكاد ان يخلعه ... خرجت آنه خاڤتة منها دلاله على ألمها فاقترب اكثر حتى لفحت أنفاسه صفحات يظهر اليها بأعين حادة مشټعلة مردفا
متابعة القراءة