رواية نور الجزء 7-8 الاخير
المحتويات
على حنقها و ڠضبها الشديد منه لتردف بحدة.
حور... ابعد عني مش انا محتاجة رباية
جاسر بتلاعب.. طبعايا قلبي وانا هربيكي على اقل اقل من مهلي
تراجعت الى الخلف تحاول الثبات و عدم إظهار خۏفها من نظراته المفترسة لكل انش منها قائلة
حور بتلعثم... اعقل يا جاسر الناس جاية و انا لسه ما جهزتش ابعد احسنلك و الا
حور بطفولية .. هعيط والله لعيط و بعدين ما تنساش انا عندي بكرة معاد مع دكتورة الفت لانها رجعت من السفر
جاسر.. دي دكتورة اي كلام بالدليل انها معرفتش انك حامل في توأم غير لما ولدتي
حور بحنق... ما انا قولتلك انها كانت خاېفة عليا من التوتر عشان كده ما قالتش ..
جاسر... ارشيني
حور.. نعم
جاسر بهمس ماكر... بقولك ارشيني عشان اسيبك
حور بتلعثم و خجل.. عايز ايه يعني
غامت فيروتاه بلون الرغبة القاتم وهو يبتسم بخبث لينتهي الامر بهم للذهاب الي عالمهم الخاص بهم
داخل أحد الفلل ذو الطراز الحديث ...
كانت تقف امام مرآتها تسرح خصلات شعرها التي ازدات طولا و لمعان رائع ... كانت العصبية تدب اوصالها و بقوة ف بالتأكيد سوف ېقتلها بعد ان افسدت عمله مع تلك الدمية الشقراء كما اطلقت عليها فقد كان في مهمة عليه فيها ان يقبض على اخد المجرمين و كانت تلك الالهام و سيلته للوصول إليه لتجد نفسها ذاهبة الى ذلك المطعم ټضرب تلك الفتاة ذات القوام المصطنع و تركض بعدها متجاهلة ندائه الغاضب ... انهت عملها و ارتدت ثوب أرجواني قصير يصل الى فخذها فقط و فردت خصلاتها السوداء كستار حالك وراء ظهرها ... مبتسمة بخبث شديد ... واتجهت نحو مطبخها لتعد كعك الفراولة الذي تتفنن فيه ببراعة...
... ھقتلك يا عليا
الټفت اليه تقابل صفحة وجهه المحتقن ڠضبا محاولة كبح ضحكتها لتردف بنعومة هامسة ..
عليا... و اهون عليك يا ميرو
عض شفته السفلى بغيظ مختلط بالمكر قائلا
مروان.. لا طبعا ما تهونيش دا انا هعلمك الادب من اول و جديد
قرص خصرها النحيل بقوة ناعمة لتتأوه برقة أثارت حواسه قائلة بهمس مغرى..
عليا... عايزة بيبي يا مروان
مروان.. ما انتي عندك بيبي عايزة تاني ليه
اخذت تعبث بأزرار قميصه بدلال مغري انتفض له تلقائيا قائلة بنعومة...
عليا... ما هي تاليا قالت لي عايزة اخ وانت عارف مقدرش ارفض لها طلب
غمز لها بخبث قائلا... و انا كمان طلباتك اوامر يا قمر
و ما هي الا لحظات و كانت تهوى بين ذراعيه لترتفع ضحكاتها الرقيقة التى تزلزل وجدانه.... متجها بها ناحية غرفتهم فتلك الجريئة فاقت توقعاته كرجل فقد كان يظن ان جرئتها تقتصر فقط على حديثها و عشقه لها و لكن بعد زفافهم اكتشف الاهاويل ليجد زوجة عنيدة ... جريئة... عاشقة ... لا تخجل منه الا نادرا و كما يقال حتى يلج الجمل من سم الخياط ... تطالب به حين تريد... و تغريه بدلالها المثير... لا يكاد يصدق فإنها حتى الان و برغم من مرور ثلاث سنوات على زفافهم ... تجعل كل بنات حواء أموات بالنسبة اليه... فلا يرى سواها.....
مروان... انا خاېف ټموتي في ايدي عشان كده رحمتك يا لولو
عليا.... ماشي يا سيادة المقدم ممكن بقى اقوم عشان اجهز انا و تاليا للحفلة
مروان... تمام بس لسه حسابك مخلصش
عليا بغمزة... وانا مستعدة ممكن اقوم بقى
ابتعد يريح جسده على الفراش عاقدا كفيه وراء عنقه
تستمر القصة أدناه
لينهض بعدها ملتقطا بنطاله يرتديه بخفه ذاهبا الى غرفة طفلته البالغة من العمر سنتان و نصف.. تلك الصغيرة المشاغبة... حصيلة عشقة لعلياء قلبه ... كانت نائمة كالملائكة البيضاء
عليا و هي تداعب طفلتها... انت صحيتي يا روح مامي يلا عشان نلبسرفعت الصغيرة يديها دلالة على فرحتها برؤية امها لتأخذها عليا من بين أحضانه تحت نظراته الحانقة..
مروان بغيظ.. روحي ياختى ما انت بنت امك
عليا بدلال... اخص عليك يا ميرو مستخسر عليا انها تحبني اكتر منك على فكرة انا الي تعبت فيها مش انت
تاليا بصوت طفولي .... ب بببابا غغغ بابا
عليا پغضب... كده يا تالي بقى بتقولي بابا بدل مامي
ابتسم مروان بنصر ... طابعا قبلة حانية على وجنة طفلته المكتزة قائلا بتشفي
مروان... حبيبة بابا العسل
عليا بانفعال... طب ايه هنقضيها نحب في بعض كتير ورانا حفلة
انحنى يلامس جبينها مردفا بحنان... بحبك يا جنية
ابتسمت بعشق قائلة... و انا بعشقك يا مروان
و انطلقوا حتى يتجهز كل واحدا منهم لحضور حفلة الجاسر....
في احد الشقق السكنية الفاخرة و بضخامة ...
كان هناك صوت انثوى غاضب ... منزعج ... اصبحت تصرافاته لا تحتمل... لا تطاق...
...... ماززززززن
خرج من الغرفة عاري الصدر يرتدي شورت اسود قصير كأنه يتباهى بعضلاته القوية و جسده الرياضي الرشيق.... يقضم تفاحته باستفزاز بالغ ... جعلها تريد قټله و فصل رأسه في الحال ... فعلا حور معها حق فالحياة معه أشبه بالاڼتحار .....
مازن و هو يلوك قطعة من التفاح.... في ايه يا حبيبتي مالك صوتك مش مخلينا ننام
دنيا بصړاخ... عايز تعرف في ايه فيه ان انت و عيالك عايزين القټل ... طلقنننني حالا يا مازن
مازن... بس يا بت و بعدين انا مش فاهم يعني فيها ايه يعني لما نبرطع في الشقة حبتين
دنيا... بقى بتسمي الژبالة دي برطعة يا عديم المسؤولية انت و عيالك الي عايزين الحړق دول كان يوم اسود لما خلفتهم..... ليه يا
متابعة القراءة