رواية نور الجزء 7-8 الاخير

موقع أيام نيوز


انا وانت و رند مش انت عايزة تروحي الحفلةهزت رأسها موافقة بحماس قائلة.. بس رند نايمة
منى.. نصحيها يا روحي يلا و رمقته بنظرات حاړقة قبل ان تغادر تيقظ رضيعتها ذات الاربعة اشهر بينما هو يبتسم بخبث على خجلها و توعدها ......
وصل الى منزله و كله شوق و لهفة... احړق البعد طياته ليصبح متيم باللقاء ... صعد درجات السلم يسابقه بحماس حتى وقف امام باب غرفة أطفاله فوجدهم نائمين بعمق ... اقترب من فراش صغيرته و اول فرحته من نغمه... ملس على خصلاتها طابعا قبلة حانية على وجنتها مبتسما بعشق على فعلتها فهي لم تتركها منذ ان كان عمرها يوم... تزم شفتيها و تنام على جنب واحد ... مثل نغم تماما ... انتقل الى سرير طفله آدم ذلك الصغير الذي اخذ جميع صفاته بدأ من عيناه الدخانية و شعره الأسود حتى مرحه و حركاته الطفولية.... اغلق باب الغرفة متحمسا لرؤية طفلته الاولي و زوجته ..... نغم

تستمر القصة أدناه
دلف الى غرفتها فلم يجدها ... قلب نظره في أرجاء الغرفة ... ليس لها اثر ... خلع جاكت بدلته و بدأ بحل أزرار قميصه ... فلم يلبث قليلا الا و سمع صوت انفتاح باب المرحاض لتطل 
أما هي ما ان رأته حتى ركضت اليه ترتمي في أحضانه تبكي بقوة و فرح شديد...
نغم... انت جيت يا حازم وحشتني اوي اوي انا من غيرك بمۏت والله
ليلا داخل فيلا الدمنهوري كانت الاضواء اللامعة تغزو اطراف المكان ... و الزينة الرائعة تحتل جنباته .... اجمتع مثلت برمودا مع أصدقائهم و السعادة تسري في كل ركن من الأرجاء ليعزف السرور ألحانه على قسمات وجوههم .... ضحكات الصغار تملئ الردهة .... كل واحد منهم كان يقبض على خصر زوجته يقربها له و يتغزل بجماله طلتها الأخاذ
حازم... الحق عليا بلحقه قبل ما يضرب ورقة عرفي و تبقى بنتك مراته رسميامسك مروان ذراع جاسر يحاول ان يهدئه حتى لا ېقتله
جاسر بصړاخ... بقى تخطب لبنتي يا ساڤل و الله لكون دابحك
رعد... في ايه بس يا جماعة ايه الي حصل
جاسر پغضب ... البيه راح يجيب بنته من الحضانة وهناك شاف بنتي عمالة تضحك مع واحد ملزق زيه بدل ما يديله قلمين يبعدها عنه خطبهم لبعض
اڼفجر الجميع في الضحك اثر سماع كلمات جاسر الحانقة و غيرته على طفلته المشاغبة
يوسف بضحك... وانت زعلان ليه بس مهو وفق راسين في الحلال 
جاسر بحدة... اخرس انت بدل والله اكون ميتم ابنك قبل ما يجي
يوسف ... يا عم وانا قولت حاجة
مروان... خلاص يا جاسر اكيد ما يقصدش
حازم. لا اقصد و بعدين ما ابنك طلب ايد بنتي وانا وافقت فيها ايه يعني
تستمر القصة أدناه
جاسر بصړاخ... ده عشان انت تافه فاهم يعني ايه يالا تاااافه
حور... يا جماعة اهدوا مش كده
منى.. حور عندها حق خلاص بقى
نغم... ايوا يا جاسر ما انت عارف حازم اهبل
حازم پغضب... ماشي يا نغم لينا بيت يلمنا
مروان ... خلاص يا جاسر متكبرش الموضوع عادي يعني خليك open mind 
جاسر پغضب.. ابعدو عني
اتى مازن مع صغيره عدي عند سماع اصوات مشاجرتهم العالية ليردف بحنق
مازن.. في ايه يا جماعة صوتكم عالي ليه
مروان ... مفيش حاجة العادي بتاع جاسر و حازم
مازن بحماس مفرح... ايه ده خناقة مقولتوليش اجي احضر من الاول
دنيا... انت غبي يا مازن اسكت بقى
جذب الصغير بنطال مروان حتى يلفت انتباهه .. نزل مروان الى مستواه قائلا
عايز ايه يا حبيبي
عدي بخجل طفولي... عايزك في موضوع مهم يا ميرو
الټفت الجميع اليه باهتمام ف عدي لا يتحدث الا قليلا و حنون لدرجة كبيرة
مروان... قول يا قلب ميروعدي... انا بحب تالي و عايز اتجوزها
احمرت عينا مروان ڠضبا من حديث ذلك الصغير و برزت عروقه بشدة..
مازن بهمس ... الله ېخرب بيتك مش قولتلك اصبر لما نمهد له الموضوع ادينا هنبات في الحجز النهاردة
ھجم مروان على عدي يمسكه من لياقة قميصه و يردف بحدة غاضبة
مروان... بتقول ايه يالا سمعني كده تاني
عدي ببرائة... بحب تالي
جاسر بسخرية وتهكم... عادي يعني يا ميرو خليك open mind
عليا بضحك... سيب الولد يا مروان حرام عليك
مروان پغضب... اسمعني كويس يالا انت تبعد عن بنتي احسنلك ده لو مكنتش عايزني البسك قضية انت و ابوك
مازن پخوف و هو يجذب طفله من براثن مروان ...
لا و على ايه انا هاخد ابني و يا دار ما دخلك شړ
عدي بصړاخ ... بس انا بحبها يا بابا
جاسر بتشفي ... معلش يا حبيبي انا هجوزالك
مروان پغضب.... هي بنتك انت دي بنتي
جاسر ببرود.. اه بنتي و هجوزهاله بس لما يكبر ويبقى ضابط شرطة برتبة رائد مش كده يا عدي
عدي بسعادة ... ايوا يا جاسر انا هكبر و هبقى ضابط كبير
ابتسم الجميع على تلك المشاكسات التي تحدث و واصلوا الاحتفال بكل نفس مبهجة فرحة بما هم عليه الآن...بعد قليل وصل ضيف جاسر ... الشريك الرابع في بناء القرية السياحية... آصف السيوفي... ومعه خطيبته .. جين السيوفي ابنة عمه ... رحب جاسر به و عرفه على الجميع ليأتي دور حوريته... قبض على خصرها بقوة يجذبها قائلا بحب عاشق..1
جاسر... اعرفك يا آصف مراتي حور
آصف بابتسامة جذابة... تشرفنا يا مدام حور 
حور... الشرف ليا آصف بيه
جين... ما شاء الله يا جاسر مراتك جميلة اوي
حور بخجل... شكرا ده من زوقك
لفت انتباهم ذلك الطفل الصغير الذي يقف بجانبهم فسأله جاسر باستفهام
جاسر... مين البطل ده يا آصف
الطفل بابتسامة.... انا جاسر يا عمو
جاسر... ايه ده بجد انا كمان اسمي جاسر
جاسر الصغير... خلاص هنبقى صحاب اتفقنا
جاسر... اتفقنا يا بطل
آصف ... ده جاسر ابن فهد اخويا اصر ان يجي معانا فجبته
حور... اذيك يا حبيبي
جاسر الصغير... الحمد لله يا طنط كويس
........ جاااااثر اتى ذلك الصوت الطفولي المتحمس لتندفع تلك الريتاج في احضان جاسر الصغير
جاسر بفرح... ريتو وحشتيني
ريتاج... وانت كمان وحثتني اوي يا جاثر عامل ايه
جاسر.... هو انت ايه الي جابك هنا
ريتاج... دي حفلة بابي
قبض الصغير على كفها قائلا بحماس... طب تعالي نلعب
ريتاج... يلا
...... تعاالى هنا يالا سيب ايد بنتي
امسكت حور بيده تحاول تهدأته قائلة ... خلاص يا جاسر سبهم انت هتعمل راسك براس عيل صغير
جاسر بحدة.. انت مش شايفاه نازل بوس و احضان في بنتي ازاي
عضت على شفتيها قائلة بخبث أنثوي... طب ما تعمل
زيه ولا انت غيران منه
جاسر بمكر... ايوا اغريني عشان انسى الموضوع بس انت الي هتتقطعي النهاردة 
حور بدلال ... وانا راضية مدام هتقطع على
 

تم نسخ الرابط