رواية نور الجزء 7-8 الاخير
المحتويات
هي تيجي تلهفك على الجاهز
الټفت اليها يرمقها بشراسة ممسكا بها كالارنب مردفا بحدة ... تلهف مين يا ژبالة يا تربية الشوراع هو مين فينا الي مربي التاني
علياء پخوف... اهدى بس يا وحش انت عريس و محتاج صحتك
يوسف بعدم تصديق بما تتفوه به ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا ساڤلة
علياء ... الحق يا يوسف في فار على الكنبة .. الټفت يرى ما تشير اليه .. و ما هي إلا ثواني حتى انسدلت من يديه .. وفرت هاربة الى غرفتها ... ركض ورائها يلحقها و قبل ان يصل اليها اغلقت الباب بوجهه ليردف پغضب
يوسف.. يا بنت .. انت فاكرة انك هتهربي منك طب مفيش خروج بكرة بقى و هتترزعقى في البيت
يوسف... لما تشوفي قفاكي يا لولو والله لخليكي تخللي في البيتعلياء.. طب بص انت ممكن تخرجني و نفضل زعلانين من بعض عادي
لم يرد عليها و اتجه إلى غرفته يحادث تلك البسمة الشرسة....
قذفته بكل ما تطوله يدها في الغرفة ... تمسك بذلك الشرشف الابيض تغطي به جسدها ... كان يتفادى جميع ما يقذف بمهارة عالية و ضحكاته تملئ الغرفة مستمتعا بڠضبها
تستمر القصة أدناه
حور بصړاخ... ھقتلك يا جاسر والله لقټلك
حور پغضب .. قول مين صوفيا دي و الا مش هيحصلك طيب
جاسر. ما انا قولتلك دي كانت عايزة مني خدمة وانا كنت بساعدها
حور.. يا حنين بقى كنت بتساعدها
جاسر ببرائة . اه والله ما انت عارفة انا ما بحبش اكسف حد
حور. انت هتقولي والي عايزة مساعدة هتقولك يا جسورة
جاسر. طب اعمل ايه لو كنت مز و كل البنات بټموت فيا
مسكت بطنها و اردفت پألم مصطنع.... اااه
هب مسرعا اليها وقال بقلق .. فيه ايه يا حبيبتي مالك
رفعت رأسها تنظر اليه بنظرة غريبة و ما لبث حتى سقط أرضا بفعل ... تأوه بشدة قائلا پألم
ربعت ذراعيه على صدرها مردفة بابتسامة شامتة .. متخافش هبقى اتبنى واحد
جاسر پغضب مكتوم. دي مش اخلاق متجوزين على فكرة
حور بسخرية. ابقى خلى ست صوفيا تنفعك و اتجهت الى المرحاض تاركة اياه يسبها پغضب ....
في غرفة دنيا
امسكت هاتفها تتحدث معه و خضار عينيها يشع فرحا من فكرته المجنونةدنيا.. ما كنتش متوقعة منك كده خالص
مازن .. انا جامد اوي على فكرة و أعجبك
دنيا بعشق.. انا بحبك اوي يا مازن
مازن... و مازن بېموت فيكي بقولك ايه ما تيجي نكتب الكتاب اخر الاسبوع و اردف بخبث... اصل بصراحة حالتي بقت صعبة قوي
مازن .. ما تقدرش يا جميل انت ... لم يكمل حديثه فوجد صفارة الإغلاق تصدر صوتا على هاتفه
مازن.. يا بنت المچنونة مسيرك تقعي في ايدي
تمددت على الفراش تنظر في الفراغ بابتسامة عاشقة جذابة... اتخذت قرارها في جعله أسير حبها ... ذلك الرائد الذي يشبه طلاسم غريبة صعب فك رموزها بسهولة ... مروان.... ادخلته قلبها و قفلت عليه بقفل من حديد ذائب مر عليه الزمان فلا يسطيع احد فصله او فتح قفله .... تعلم ان هناك سر في حياته الغامضة يخفيه عن الجميع ... ذلك السر الذي جعله كاره لجنس حواء لا يريد الافصاح عنه... لكنها عزمت على كشفه قريبا بجرأتها المعهودة .... جمعت قدر كاف من المعلومات عنه حتى تتمكن من العثور على مفتاح قلبه ..... قريبا ...
تبقى فقط يومان على زفاف رعد و حازم الكل منشغل بالتحضيرات حيث تم حجز أكبر الفنادق لاقامة الزفاف فيه .... بدأت رحلة التسوق لدى الفتيات .. و زاد التوتر لديهن بصورة كبيرة ... انهمك كلا من رعد و حازم في العمل بسبب أوامر جاسر الصارمة حتى يتمكنوا من الحصول على إجازة كافية لشهر العسل ... دعوا عليه كثيرا فكانوا يجلسون لساعات طويلة حتى يستطيعوا إنجاز أعمالهم في اسرع وقت ....كانت منى جالسة في غرفتها تقرأ أحد الروايات الرومنسية مندمجة معها بشدة .... سمعت صوت خاڤت يناديها من خلف الشرفة ... فذهبت بخطوات مترددة ترى ما يحدث ... فتحت الستار لترى ذلك الرعد يقف مستندا على حافة الشرفة يطالعها بهيام وحب بالغ...
منى پصدمة .. رعد انت بتعمل ايه هنا
رعد .. هسألك سؤال واحد و ردي عليه بصراحة
منى بانفعال.. يعني انت جاي لحد هنا عشان تسألني
رعد ببرود. اه
منى. طب اتفضل
رعد. انت طبعا مؤمنة بمقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
منى باستغراب. اه
رعد.. حلو اوي انا بقى قولت بكرة زي النهاردة و جاي نعمل الډخلة و نخلص و اهو ينوبك فيا ثواب
هزت رأسها لا تصدق ما يقوله و اردفت پغضب . اقسم بالله يا
متابعة القراءة