رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
و عمري طبعا ما هاتفوق على استاذي
محمد بابتسامه انتي تفوقت و عديت استاذك بمراحل و انا فخور انك كنت تلميذه من تلاميذي
حياه بابتسامه متشكره جدا يا دكتور تنظر الى خالد اهلا بيك مره ثانيه يا دكتور... عن اذنكم هاروح اشوف المړيض اللي استدعونى عشانه
تمشي حياه وعين خالد عليها و ينظر الى دكتور محمد
خالد شكلها اتضايقت لما شافتني
ينظر له محمد باستغراب هتتضايق ليه هو انتم تعرفوا بعض
خالد لا بس شكلها كانت حاطه عنيها على المنصب وفاكره أنها هتكون رئيس القسم و زعلت لما انا مسكته
يقف دكتور محمد وينظر له بضيق.... فلقد شعر بغروره
دكتور خالد استهزاء يا دكتور في نوعيه من البشر بتفرق معاهم المناصب هتكون رئيس قسم القلب في مستشفى حكومي كبير فدا منصب مهم يختلف عن المستشفيات الخاصه..والا تفسر وجودها هنا في المستشفى بايه لو وهي ماكنتش حاطه عنيها على المنصب
دكتور محمد بقوه هي هنا عشان تساعد اهل البلد... اللي بيرفضوا حد غيرها يكشف عليهم... يا دكتور مش كل الناس نظرتها سطحية بتهتم بالمناصب.... اللي بيكون اهتمامهم بالمناصب و شايفين الناس طمعانه فيهم... ده علشان عارفين ان ملهمش قيمه من غير المنصب.. عن اذنك جولتنا انتهت لحد كده
وفي نافذه الدور الذي به العناية كانت تقف دنيا تنظر علي انس الجالس على مقعد في حديقة المستشفى ويظهر على وجهه الحزن والضيق... فهي تتهرب منه و لا تتحدث معه... اقترب منها مراد و داليدا و عاصم و روسيلا
روسيلا ابتسامه لما انتي زعلانه عشانه كده ووحشك ليه العند انزلي اتكلمي معاه حرام عليكي ده شكله زعلان خالص
داليدا بابتسامه لا يا دنيا ما تنزليش سيبيه كده يتربى شويه..
تضربها روسيلا بغيظ ايه يا بنتي الشړ ده هو مش اخوكي
مراد بغيظ انا مش عارف هي جايبه قلبها الجامد منين.... غاويه ټعذب اللي بيحبوها وقلبها ما بيحنش عليهم ابدا..
عاصم بابتسامه صحيح يا دنيا انا كنت عايزه اسالك هو انت كسرتي رجله ازاي وليه
تخجل دنيا و تضحك روسيلا و داليدا.. ينظر لهم عاصم ومراد باستغراب
مراد شكلكم تعرفوا هي كسرت رجله ليه
دنيا بارتباك انا مكسرتش حاجه... ده هو اللى كان بيقول كده... علشان انا مش راضيه اصالحه
داليدا الحقي يا دنيا الممرضه اللي على طول كنت بتبص على انس رايحه ناحيته شكلها عايزه تكلمه
تشهق دنيا بغيظ يا بنت اللي... اصلها نقصاكي و تقوم بدفع عاصم ومراد وسع انت وهو اما انزل اشوف عايزه ايه دي كمان
تبتسم روسيلا حدفت على رجله زهريه كبيره..
يقترب عاصم منها ويرفع يده و يبعدشعرها عن عينيها
و مراد ينظر لهم بابتسامه و ينظر الى داليدا الواقفة تنظر من النافذة بغيظ
عاصم بحب و عاملة كده ليه
تعض روسيلا شفاها بخجل اصلهم كانوا بيجيبوا جوافة من الشجرة
يضحك عاصم كثير.. وينظر لهم مراد باستغراب
مراد باستغراب جوافة ايه... وشجرة ايه انا مش فاهم حاجة
عاصم بيضحك لما تكبر هنقولك وينظر الى روسيلا ويغمز لها ما تيجي نروح نطمن على الناس اللي في المزرعه و ناكل جوافه اصلها وحشتني اوي
تخجل روسيلا ويحمر وجهها... ويمسك عاصم يديها ويسير بها إلى السياره
ينظر مراد الى داليدا بغيظ انتي يا بنتي
داليدا بابتسامه دون أن تنظر له فهي راءت دنيا واقفه مختبأة وراء شجرة لتسمع الممرضة
داليدا نعم..يا مراد
مراد بغيظ ممكن تهتمي باهلي شويه وتبصى ليا
تنظر لها داليدا باستغراب في ايه يا مراد مالك متنرفز ليه
مراد بغيظ لانك مش مهتميه بيه خالص... كل واحده مهتميه بحبيبها لكن انت.... كاني مش موجود لو مش عارفه تحبيني قولي لكن متعلقنيش بيكي اكتر من كده
داليدا بابتسامه مين اللي قال يا مراد أن انا مش بحبك
ينظر لها مراد وهو يتصنع الحزن علشان انت لا بتقولي ليا ولا بتعملي اي حاجه تقول انك بتحبيني و مهتميه بيه...
داليدا بخجل يا مراد انا اول مره احب ومش عارفه لسه اتعامل.. و لا اعرف اللي بيحبوا بيعملوا ايه
مراد بابتسامه طب ما انا كمان اول مره احب و برضوا مش عارفه بيعملوا ايه
او يعني عارف شويه كده و ممكن اعلمك بس انت بطلي تهربي كل ما نبقى لوحدنا.... سبينا نتعرف على بعض لحد ما جدي يخرج من المستشفى بالسلامه و نتجوز.. ودلوقتي بقى قوليلي عشان انا لو معرفتش هاتجنن.. هي دنيا كسرت رجل انس ليه.... وايه موضوع الجوافه .. وتقولي على طول من غير ما
متابعة القراءة