رواية ولاء الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


لكن عاصم كان يهرب من الاجابه
دخل ريان الى غرفته ورمي جسده على الفراش فلقد اتفق الجميع عليه...
وهو فقد قدرته و يريد ان يراها او يسمع صوتها... كان غاضبا من حبيبته العنيده التي تعلم كيف ټنتقم منه... وظل يفكر ويفكر بمن يستطيع الاتصال ويعرف اخبارها فهو يعلم أن لا احد من اخواته او ابناء عمته سيخبره شيئا... الا شخص واحد فقط
ابتسم وقام مسرعا.. و امسك هاتفه... قام بالاتصال
كانت حياه جالسه في حديقه مشفى الصفواني تفكر في حبيبها وكانت دموعها قد سقطت... اقتربت منها ممرضه
الممرضه دكتوره حياه في حاله جت وعايزين حضرتك

تمسح حياه دموعها. حاضر انا جايه
وقفت حياه ولكنها شعرت بدوار وكانت ستسقط لولا ان امسكتها الممرضه
الممرضه بقلق دكتوره انت كويسه
حياه بوجه مصفر.. و دوار بسيط لكنها استطاعت ان تقف
حياه كويسه متقلقش يلا بينا
و تذهب لتري المړيض
بقلم_ولاءيحيي

من البارت ٣٤ الى ٣٨
رواية ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع والثلاثون
دخل كمال وحياه إلى المشرحة وما أن دخلوا.. اشتموا رائحه قويه منبعثة من الچثة الموضوعه علي الطاوله.. فمن ادخلها لم يتحمل الرائحة.. ولم يستطع أن يظل حتى يضع الچثة داخل احدي الثلاجات فتركها على الطاولة وخارج مسرعا

ظل كمال وحياه يسعلون ويشعرون بالغثيان فاسرع كمال باحضر غطاء للوجه له هو وحياه واحضر فورمالين و قاموا بسكبه علي الطاولة الموضوع فوقها الچثمان
وما ان اختفت الرائحة قليلا استطاع كمال وحياه.. ان يتمالكوا أنفسهم.... واقتربوا من الطاولة..
ينظر كمال الي حياة وهو يشعر بضيق وقرف
كمال واضح انها مېته من فترة الچثة نتنة
رفع كمال الغطاء الذي علي وجه القتيلة نظر هو وحياه الي بعضهم البعض پصدمه
كمال پصدمه ايه ده هو مش المفروض أن القتيلة واحده ست
نظره له حياه پصدمه ايوه المفروض انها بوسي بس ده توفيق
كمال باستغراب توفيق ... ااااه مش ده وزير الآثار السابق
حياه ايوه هو ماټ امتى وجية هنا ازاي وفين چثة بوسي
كمال يمكن فيه چثة ثانيه هنا
أسرعت حياة تفتح ادراج الثلاجة فوجدتهم فارغين
حياه لا مفيش غير چثة واحده هنا .. والمفروض انها چثة واحده ست... الاتهام بيقول القتيلة ست
ينظر لها كمال يعني هم ما عرفوش انها چثة راجل مش ست وعرفوا انها چريمة قتل.... مش مۏته طبيعية مثلا
حياه تقرير المستشفى اللى طلع عن سبب الۏفاة... إللى المفروض انه بيطلع بعد الكشف عن الچثة... بيقول ان الوفاه نتيجة لتعرضها للضړب وتعذيب
ينظر كمال الي الچثة باستغراب هو فعلا واضح انه اتعرض لضړب وتعذيب شديد جدا ...وينظر إلى حياة التقرير بيقول مين اللي اتعرض للضړب والټعذيب.. قتيل اللى هو توفيق والا قتيلة اللى هي بوسي
حياه القتيلة بوسي يا دكتور ماحدش جاب سيرة توفيق ولا انه ماټ
يرفع كمال الغطاء كاملا عن توفيق وينظر له ثم ينظر الي حياه
كمال يعني الچثة اللي قدامنا دلوقتي چثة ست مش راجل چثة بوسي
تهز حياه رأسها بالموافقة تقرير الوفاه بيقول كده
كمال ومين اللي كشف علي القتيل ويبتسم باستهزاء قصدي القتيلة وكتب التقرير
حياه بصراحه يا دكتور انا ما شفتش التقرير ولا عرفت ايه فيه غير والظابط بيوجه الاتهام لجوزي وقال ان ده سبب الۏفاة حسب التقرير اللي خرج من مستشفى قنا.. بس لما جيت المستشفى علشان اشوف الچثة منعوني من الدخول ولما سالت في المستشفى مين الدكتور اللي كشف على القتيلة وكتب تقرير الوفاه علشان اعرف منه سبب الوفاه.. وامتى ماټت... عرفت ان الچثة انتقلت من بيتها مكان ما لقوها ودخلت علي المشرحة على طول بدون كشف.... ازاي اتكتب التقرير ..مين اللي كتبه...... معنديش اي فكره وعلشان كده رجعت وكنت مصممه ادخل اشوف الچثة وكانوا رافضين.. حد يدخل ويكشف علي الچثة لحد ما حضرتك وصلت
ينفخ كمال بضيق وينظر الى حياة ثم ينظر حوله
كمال المستشفى هنا فيها كاميرات مراقبة مش كده
حياه ايوه طبعا في كل مكان حتى هنا على باب المشرحه وجوه
كمال بابتسامه كويس جدا يعني نقدر نشوف الچثه اول ما دخلت ومين دخل بعدها ولو فيه چثه تانية دخلت أو خرجت بعدها
حياه بابتسامه طبعا يا دكتور
كمال طيب لو سمحتي يا دكتوره تكشفي على القتيل وتكتبي تقرير لحد ما اخرج اشوف فين القتيلة ومين اللي ماضي علي التقرير اللى راح النيابة .. هتقدري تستحملي الريحة ولا ايه
حياه بضيق هو انا ممكن استحمل.. بس لو سمحت ممكن حضرتك تعفيني من المهمة دي وتطلب من دكتور تاني الكشف على القتيل..... مش عاوزه وجودي يكون 
سبب لأي تشكيك او تضليل للعدالة
كمال بجدية دكتوره حياه حضرتك احسن دكتوره موجوده في مستشفى قنا وانتي الوحيدة هنا دلوقتي اللى انا اقدر أثق فيها فلو سمحتي شوفي شغلك واكتبى التقرير وانا هامضي عليه بعدك
حياه تحت امرك يا دكتور يخرج كمال وتبدا حياه بممارسه عملها
يقف كمال أمام باب مشرحه قنا وينظر إلى الجميع فيجد
ان قوات الامن قد رحلوا
كمال بجديه وڠضب فين مدير المستشفى
يقترب مدير المشفى ويقف امام كمال بقلق
مدير المشفى انا يا فندم
كمال مين اللي كشف علي الچثة وكتب تقرير الوفاه
يقترب طبيب صغير السن ويقف امام كمال پخوف
الطبيب انا اللي كتبت التقرير
كمال يعني انت اللي 
الطبيب بحزن وضيق لا يا فندم هما ما سمحوش ليه اني
اكشف على الچثة وكتبت التقرير تحت ټهديد السلاح
تعالت اصوات الصحفيين اللذين اتوا لمتابعة التحقيق بين مؤيد ومعارض
مدير المشفى يا فندم حضرتك وصلت وشفت بنفسك رجال الامن كانوا محاصرين المستشفى ازاي وكنا كلنا تحت
الټهديد
ينظر كمال الي الصحفيين والكاميرات فوجد ان هنالك الكثير منهم اغلقوا كاميراتهم ...و أوقفوا التصوير فهم اتو بأمر لتصوير خبر اخر
كمال پغضب وقفت تصوير ليه انتم مش كنت واقفين بره غضبانين وبتقولوا ان المستشفى رفض دخولكم علشان يخفوا الحقيقة وان من حقكم التصوير ونقل الحقيقة للناس و الرأي العام .... قفلتوا كاميراتكم ليه ما تنقلوا الحقيقه ولا علشان
 

تم نسخ الرابط