رواية ولاء الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


الذي ظل جالسا صامتا يتنفس بصعوبة .. ولا يتحرك
حازم ريان انت كويس
ريان بضيق ايوه...استنوني انا مش هتاخر
ينزل ريان من السيارة ويصعد الي المشفى.. و يذهب الى غرفه العناية... فهو قد علم من عاصم ان الجميع ذهبوا الى البيت ولا يوجد مع جده غير حياة التي تعمل
دخل ريان غرفه العنايه وجد جده نائم وحوله الكثير من الاجهزه اقترب منه و وجلس على الكرسي الذي بجواره وامسك يده وهو يحاول كتم دموعه
ريان بحزن حقك عليا يا جدي انا السبب.. انت لو كان حصل لك حاجه انا عمري ما كنت هاسامح نفسي.. انا ظلمتك زمان و حكمت عليك من غير ما افهم..... اه كنت طفله بس كبرت كان الكل بيقول انك طيب بس انا كنت شايف غير كده محاولتش اعرف الحقيقه او افهم...

انا كان جوايا ڠضب من وانا طفل وفضل يكبر جوايا
عارف يا جدي وانا صغير كل ماما كانت تحكي عنك اتمنى اليوم اللي هنرجع فيه البلد و نشوفك... كنت كل يوم بالليل اتخيل لما ارجع... و اشوف جدي القوي العظيم
كنت لما العب مع عيال الجيران... ويقولوا مين اقوى واحد في الدنيا...اللي يقول سبايدر مان واللي يقول باتمان واللى يقول هركليز.... وانا كنت اقولهم انا جدي اقوى منهم كلهم... كان يتريقوا عليا ويقول ان ما فيش حد اقوى منهم
كنت باغيظهم واقولهم دول مش ناس حقيقيه لكن انا جدي حقيقي بيحارب الأشرار..بجد . وھيموت فايز وهيحميني انا ماما و نرجع نعيش معاهم في بيتهم الكبير
ويوم ما ماما ماټت انا كنت خاېف.... كنت خاېف اوي و عمال اعيط.... لما بابا خد ايدي وخرج وانا بعيط قلتله هنروح فين قالي رايحين لجدك..... مسحت دموعي واطمنت
كنت عايز نوصل بسرعه علشان اشوفك كنت فرحان اوى... اول ما شوفتك وانت خارج من اوضه كنت شايفك اقوى راجل.. انا كنت بتخيلك و بشوف صورك بس لما شفتك قدامي حسيت انك أقوى بكتير ... كنت مستنيك تفتح ايدك عشان تاخدني في حضنك..
بس لما قولت ان انا مش حفيدك وانك مش عايزني عندك. في البيت . زعلت بصيت حواليا كنت بادور على حضڼ امي عشان استخبى فيه... افتكرت انها ماټت .. وهي دي اكتر حاجه زعلتني اني نسيت حزني على ماما و فرحت عشان هاشوفك...
انا نسيت اني مش هاشوف امي تاني وفرحت اني هاشوفك دا مكانش مخليني عارف اسامحك .. عشان انا ما كنتش عارف اسامح نفسي انى نسيت ماما... بس لما رجعت وعرفت الحقيقه وعرفت ان ماما هي اللي طلبت منك انك تبعدني وانك وافقت عشان تحميني..ارتحت
هو فضل جوايا شويه زعل.. ويبتسم بس شويه الزعل دول راحو لما جوزتنى الحياه...حسيت ان انت بترضيني بتديني اغلي حاجه عندك...
انت زمان بعدتني يا جدي عشان تحميني و انا دلوقتي هابعد عشان احميكم.. لازم أبعدهم عنكم.. و عن الصفوانيه
لازم اشغلهم بحرب في مكان تاني... انا لما بدات الحړب هنا... كنت مفكر انها هتكون مع فايز بس .. لم اوصل للراجل الكبير هاروح ليه .. لكن لقيته هم اللي جم ورايا... فعرفت أن غرضهم الصفوانيه عاوزين ېخربوها ويهدوا اللي انت بنيته
اللي انت عملته في البلد مخوفهم
فقالوا يضربوا عصفورين بحجر واحد ويكسروني ويكسروا الصفوانيه....وېموتوك
انا هابعد يا جدي علشان تبقي في امان.... هابعد ومش هاقدر اتصل بحد فيكم او اشوفكم علشان... يفكروا ان كنت هنا في مهمه وبس ولما المهمة انتهت دوركم انتهى ويبتسم يعني هنلعب نفس اللعبه من اول تاني يا حاج رضوان... زمان ظهرت انت الاب الجاحد. اللي طرد ابنه وحفيده.
ودلوقتي الدور عليا يشوفوني الابن العاصي.. اللي اتجوز بنت عمه عشان ينفذ مهمه... ولما مهمته خلصت رماها وراه ومشي وسابهم .... انا جيت احكيلك عشان عارف ان انت اللي هتفهمنيويضحك بس اوعى لما ارجع تعمل نفسك كنت في غيبوبه و الاقيك زعلان مني ومفكرني اتخليت عنك انا جيت اقولك اهو مش هاعمل زي ما انت عملت فيا زمان
و اوعدني لما ارجع تحوش عني حفيدتك المچنونة ... وحافظ لي عليها لحد ما ارجع زي ما حافظت عليها زمان. ويقوم ويقبل راسها اشوف وشك بخير يا جدي
يخرج ريان من غرفه العنايه المركزه وما ان وصل الى باب المصعد سمع صوتها
حياه ريان ريان
يغمض عينه ويحاول تمالك اعصابه ويلتفت لها ببرود تقترب منه حياه
حياه بابتسامه انت رايح فين.... كنت فين من الصبح انا من ساعه ما عرفت انك خرجت وانا عماله ادور عليك
هو انت كنت رايح فين انت دخلت لجده.. ما تقلقش ان شاء الله هيكون كويس و هيرجع لينا
ريان بقوه هيرجع ازاي...هيقدر يمشي على رجله تانيتصمت حياه سكتتي ليه ما تردي عليا
حياه بحزن هو انت قابلت الدكتور
ريان بابتسامه استهزاء مش محتاج اقابله جدك اخذ ړصاصه في العمود الفقري..و معجزه انه خرج من العمليه... ودلوقتي هيرجع البيت بس
 

تم نسخ الرابط