رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
عنه هيطلع ونقدر نقبض عليهم كلهم
ريان باستغراب حياهازاي ما قلتليش وهيرفعوا الحصانه عن مين هو فيه غير توفيق معاه حصانه
كنان بابتسامه الراجل الكبير نفسه... معه أكبر حصانة في مصر
ريان پصدمه هو مين
بوسي ثاني اكبر مسؤول في بلدنا... هو الراجل الكبير
ريان پصدمه مين.. مش ممكن... ازاي ي ...وليه دا
هما المسؤولين عن البلد... دا البلد كلها تحت ايديهم
ېخرب فيها ليه ..عاوز ايه اكتر من اللي عنده ...
السلطه والفلوس.... ناقص ايه عشان يسرقها... ويبيع فيها...ببيع الشعب والبلد ليه ... وهيستفيد ايه لما يبعها ليهم... هيمسك منصب أكبر من اللي هو فيه ما هو ماسك اكبر منصب..ولو عاوز يمسك اللي بعده هيمسكوه يبقى بيبيع فيها ليه
النفوز و الواسطه والرشوة هي اللي وصلته .. من اول ما
مسك اول وظيفه اللي كان واخدها بالواسطه... ولما خد الترقيه الثانيه بالمحسوبيه... وخد التالته بالرشوة.... وصل
اللي بعدها بالشو الاعلامي اللي طلعه للناس على انه الراجل الوطني الاول اللي بيضحي بحياته عشانها وان لو فيه حد في البلد دي بېخاف عليها وعلى مصالحها يبقي هو
.وطلع للمنصب اللي بعده.... لما نشر البلطجيه في البلد
ونشر الفوضى . وجه على الفرس الأبيض... وانقذهم ومسك البلطجيه اللي عاوزه تخرب البلد واعتقلهم...
مسك الناس اللي فاهمه و اللي واقفه ضده وبدات تتكلم وتعرف الناس حقيقته واعتقلهم وقال للناس انهم هم البلطجيه والحراميه... والناس وقفت وراه و صدقته
و بقيت دي الطريقه كل ما حد يتكلم ينشر البلطجيه ويعمل الشو الاعلامي ويقبض علىهم على انه عاوز يحمي البلد منهم...
والناس بقيت تشوف وتسكت... شافوا اللي بيتظلم وصدقوا انه الظالم ....ممكن يكونوا عارفين الحقيقة بس خافوا يبجي عليهم الدور فغموا عينيهم وسدوا ودانهم ... واقنعوا نفسهم أن هي دي الحقيقة
لحد ما بقيت البلد كلها ملكه... والشعب عبيد عنده . سابوه يبيع ويشتري فيهم براحته.... ماحدش قال ليه انت بتعمل كده ليه
بوسي عشان بلدك .. بلدك وارضك مش النجع والا قنا بس هي اللي بلدك
مصر كلها بلدك... هو انت فاكر يا بشمهندس انك هتعمل بوابه علي مدخل بلدكم وتفصلها عن مصر... فالظلم و الفساد مش هيدخل ليكم
لا يا باشمهندس مهما حاولت تحافظ عليها هايفضلوا يحاربوكم لحد ما ياخدوها...عمرهم ما هيسيبوها ليكم علشان البلاد الثانيه.... ما تقولش اشمعنا انتوا وتعمل زيكم فلازم هيكسروكم قدام الدنيا كلها علشان يثبتوا انهم اقوى و هنروح بعيد ليه
الصفوانيه بلدكم ربنا أنعم عليها وبعت لها الحاج رضوان الراجل اللي بيدافع عن الحق والعدل بني وعمر فيها.. قال للصفوانيه دي ارضكم... حافظوا عليها وكبروها.. نشر بينهم الإيمان والعدل.... عمره ما فضل واحد فيهم على التاني...
ولا أدى لواحد اكتر من التاني.. كان كل شهر يدي نفس المرتب لكل واحد منهم...
بس اللي كان بيشتغل زياده كان يزوده على قد تعبه... خلي الكل يشتغل ويتعب وهم عارفين ان كل واحد فيهم بياخد على قد تعبه ومجهوده
نشر العدل والمساواة بينهم وبقي كل بيت في النجع شبه البيت اللي جنبه بيعيشوا نفس العيشه ونفس الظروف. حتى هو وأولاده عايشين وسطهم وزيهم...
عرف يجمعهم.....ويحببهم في بلدهم ويشتغلوا ليها بحب وضمير ما هم عارفين ان خيرها هيبقى ليهم ولعيالهم
و لما كان فيه عداوه مع الهلاليه رغم انه كان يقدر يقف قصادهم و يقضي عليهم ... بس خاف يظلمهم ويبجي عليهم علشان هما أضعف منه .
.خاېف تغره القوه اللي ربنا أنعم عليه بيها فيظلم اللي اضعف منه ... صبر وكل ما كانوا الهلاليه يقابلوه بالشړ يقابلهم هو بالخير.. .نشر بينهم السلام والحب والمساواة والعدالة.. كبر حلمه.... وقرر انه يجمعهم
حاربهم بس بسلاحھ هو واتحقق الحلم وقدر يجمع النجوع كلها ...والنتيجة كانت أن بلدكم بقيت ايد واحده و نجع واحد و عيله واحده....وبقت قوة اكبر..وأقوى.. هي دي النتيجه باشمهندس
ينظر له كنان بابتسامه فعلا... الحج رضوان بقى قدوه لكل بلد في مصر...وكل الاعلام دلوقتي بقي بيتكلم عنه و على
التغيير اللي عمله في البلد
بلد كانت بتحارب بعض عشان التار... بقت بلد بتحارب مع بعض علشان يحافظوا ويكبروا الأرض
وعلشان كده حبوا يكسروا القوه...ويزرعوا فيكم الشك و الخۏف ويرجع التار من تاني ... افتكروا لما يخلوا باهر الهلالي هو اللي ېقتل الحاج رضوان
فالصفوانيه و الهلاليه هترجع الحړب بينهم ... بس حصل العكس ومسكوا ايد بعض وبقي يحاربوهم هم...
و بعد ما فايز ماټ امبارح ومسكوا الناس اللي كانوا حواليه.. كانوا فاكرينهم من الصفوانيه... لكن لقوهم من كل النجوع وكان فيهم هلاليه كتير... فسابوهم
ينظر لهم ريان بقوة
متابعة القراءة