رواية ولاء الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


عندما قالت
حياه طب ومسئولياتك انت ماشي كده و سايبها هي كمان مش عايز تشيلها طب لو انت مش عايزها سيبها
نظره لها ريان مسؤوليه ايه اللي بتتكلمي عليها
حياه باتسامه استهزاء ااااه.. واضح انك ما تعرفش ان الراجل لما بيتجوز بيبقى مسؤول عن بيت وزوجه وحياه... والزوجه دي مسئوليته وماينفعش يديها ضهره ويمشي و يقولها سلام.. وتقف امامه بقوه رغم صوتها المرتعش السلام اللي بين الزوج والزوجه بتبقى بكلمه ثانيه علشان ينهي مسئوليته عنها... لو انت ناوي تمشي لوحدك وماترجعش وتسيبني هنا... فانهي مسؤوليتك
ينظر لها الريان پغضب شديد فهو لم يتوقع ان تطلب منه هذا الطلب.. هي لم تطلبها صريحه ولكنها اشعلت نيران غضبه فهل بهذه السهوله تتخلي عنه

فنظر لها بقوه صح عندك حق انا اصلا لما جيت هنا ما كنتش عامل حسابي أني اشيل المسؤوليه ديه... لما اوصل القاهره هانهي المسؤوليه
وقفت حياه مصدومه ومشي هو سريعا من امامهاو خرج من المستشفى وهو ڠضبان... ولكنه سمع صوتها تنادي پألم وندم.. فهو يعرف نبرات صوتها 
بك 
افاق ريان على يد توضع على كتفه
حازم ايه النوم ده كله انت ما كنتش بتنام في الحبس يلا يا ابني وصلنا الاداره... نفسي اشوف شكلهم اوي لما يشوفوني في وشهم و يعرفوا اني لسه عايش خصوصا وش ايهاب
يضحك كنان ايه رائيكم ندخل حازم عليه هو في اوضه لوحده ويعمل نفسه عفريت حازم وجاي ينتقم
يضحك حازم كثيرا قشطه قشطه انا موافق
يفتح ريان و الباب و ينزل من السياره
ريان انتو طالعين رحله جايين تلعبوا... يلا يا عم انت وهو ام اشوف آخرتها معاكمملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثامن والثلاثون
عادت حياه الى المستشفى....و ذهبت الى غرفه العناية المركزة وجلست بجوار جدها
حياه بدموع مشي يا جدي....ريان مشي و سابنا... انا عارفه هو بيعمل ايه...وحاسس بايه.. هو فاكر انه لما هيبعد هيحمينا ... غبي ما يعرفش ان قوتنا في لمتنا. فاكر انه هيعرف يحارب وهو بعيد عننا... وهيقدر يواجههم لوحده..... بس عمره ما هيعرف طول ما هو لوحده
انا عارفه انه معاه اصحابه و زمايله ... بس مش هيبقوا زينا... هو اكتمل بينا احنا مش بيهم ....
ما اصحبه كانوا معاه زمان.... ايه اللي حصل وقتها
فيهم اللي خانه... واللي اتخلي عنه... وفيهم اللي كان اضعف من انه يوقف معاه...لكن لما كان وسطينا.... الكل كان بيضحي بنفسه عشانه..
متزعلش انه مشي يا جدي سيبه يعرف ان فيه فرق بين اهله اللي من دمه. ..وبين اصحابه...هم مهما يحموا ويخافوا عليه مش هيحموه من نفسه زينا
هو لو راح دلوقتي وقتل ايهاب...... صاحبه مش هيعرف يمنعه بالكثير هيداري على جريمته.. بس هيفضل مچرم في نظر نفسه ونظر صاحبه ... وهيندم وهيعيش بالذنب...
لكن حضرتك لما كان ھيموت ايهاب.... وقفت في وشه و منعته..... وخليت الغفر يمسكوه علشان ما يعملش حاجه يندم عليها
هو فاكر انه بيعمل زيك يا جدي بس هو عمره ما هيبقى زيك
اللي انت عملته زمان جمع بين الحبايب مش فرقهم ... هو لما مشى زمان ما كنش لوحده عمي كان معاه حضرتك خليت طنط هدى تروح معاهم علشان ما تفرقش بينهم ويستقووا ببعض.. لكن هو ليه يمشي لوحده...ماخدنيش معاه ليه.. فاكر انه هيقدر يشتغل أو يفكر وانا بعيده عنه
وتمسح دموعها التي على خدها بيديها 
عارف يا جدي على قد ما انا زعلانه و جوايا ڼار منه
بس فرحانه لأنه المرة دي لما هيرجع....... هيرجع بعد ما هيكون عرف الفرق بين وجودنا جنبه وأنه يبقى لوحده
هيعرف قيمتنا..و هيرجع يدور علينا.. ودا قريب مش هيقدر يبعد كتير انا متأكده... بس والله يا جدي لاربيه... وابقى تعال بقى ساعتها حوش عنه....... هكون مخصماك انت كمان..انا مش هسامحه بسهولة كده زي ما اتجوزني بسهولة لا والله لخليه يلف حاولين نفسه ويجي... يجري بس بعد ما يكون اتربي من البعد 
هيرجع يا جدي.. وقريب قوي
بقلم_ولاءيحيي
وفي القاهرة في مبنى المخابرات دخل ريان يمشي بشموخ و قوه و كل من يقابله يقوم بألقاء تحيه العسكرية له ..
كان يسير خلفه.... كنان وهو ممسك بيدي حازم.. الذي ما ان رأه زملائه صړخ احدهم
احد الظابط حازم مش ممكن..... حازم عايش يا رجاله حازم رجع يا رجاله
خرج الجميع من مكاتبهم وجروا الى حازم فريحين برجوعه... وبعد السلام.. طلب ريان من أصدقائه المقربون والذي يثق فيهم.... ان يأتوا إلى مكتبه..
دخل الجميع مع ريان الى مكتبه...ريان پغضب لا يظهره على وجهه
ريان امال ايهاب فين....
احد الظابط علاء لسه ما جاش..... البيه بيجي بمزاجه ويمشي بمزاجه..متحامي في اللواء نبيل ما هو اللي رجعه الشغل لما نشوف لما سليم باشا يرجع هيعمل معاه ايه دق الباب معقول يبقى هو اللي بيخبط
حازم بتوعد طب استنى يا ريان.... وينظر لكنان وعلاء دارو عليا علشان اللي يدخل ما يشوفنيش.... وبعدين ابقوا طفوا النور علشان اطلع ليه في الضلمه فيتصرع ويمكن ېموت .. يقف كنان
 

تم نسخ الرابط