رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
بس انا تار جدي مش مع الهلاليه ولا قتل فايز والقبض على باهر... يطفوا الڼار اللي والعه جوايا من ساعة لما شوفت جدي واقع على الارض... و انا پالنار دي هولع فيهم واخد بتاري... ومش راجع البلد هنا تاني... غير لما اخذه
يقف كنان أمامه ناوي على ايه يا ريان.... التار هتاخده ازاي...اهدي يا صاحبي واعقل... و ما تهدش كل اللي عملناه... وتارك هتاخده بس بالقانون لما توصلهم لحبل المشنقه...
ريان بقوة وانا هاصبر لحد ما القانون ياخذ التار بس لو مااخدوش انا هاخدهوقبل ان يتحدث كنان مره اخرى
ريان بابتسامه بطل رغي يا عم انت بقى خلاص صدعتني... قولي دلوقتي ايه هيحصل.... هو انا مش هامشي بقى ولا انتو عجبتكم حبستي
انت ممكن تمشي في اي وقت انت خلاص برائه....
ريان والشغل اخباره ايه رجعت ولا لسه مفصول
كنان لا رجعت يا حضره المقدم .. سليم باشا مضى قرار رجوعك تاني
ريان بابتسامه يبقى يلا بينا على القاهره
كنان باستغراب قاهره !!!! هتروح القاهره ليه دلوقتي
ريان هاروح اشوف شغلي...
كنان ماشي بس الشغل مش هيطير روح اطمن على جدك وعيلتك و مراتك وخليك جنبهم
وينظر إلى بوسي صحيح هي بوسي ايه اللي هيحصل معاها دلوقتي
كنان بوسي شاهد ملك في القضية وتحت حمايتي لحد ما تخلص المحاكمة... و تبقى في امان.. وينظر الى بوسي بابتسامه و حتى بعد ما المحاكمة تخلص هتفضل تحت حمايتي
تبتسم بوسي بخجل... وينظر لهم ريان ويبتسم
ريان بابتسامه طب يلا يا عم الحامي... سوق الكرسي اللي هي قاعده عليه و هاتها خلينا نمشي
كنان طب ايه.... هو احنا هنمشي على طول من غير ما نطمن على حازم
ريان هو في المزرعة ممكن نروح نطمن علىه و نبقى نمشي علي القاهرة... يلا بينا
بوسي انا هفضل في العربية استناكم مش هنفضل نشيل الكرسي كل شويه ندخله ونخرجه.. وبعدين عمر نام مش عاوزه اصحيه
كنان لا ما ينفعش نسيبك لوحدك انزلي معانا احنا مش هنتاخر
بوسي بابتسامه مدام مش هتتاخر انزل ليه والمزرعه شكلها أمانوتضحك دا انتم مخبيين فيها ظابط
ينظر له ريان على فكره بقى المزرعه اامن مكان ليها وينظر لعمر النائم على قدميها هنا عمر هيلعب و يجري براحته ومش هيحس انه محپوس ويتضايق
كنان تصدق صح المزرعه هنا امان قوي... ده غير أنها في اامن مكان في مصر دلوقتي...نجع الصفوانيه
هما هيدورا على المكان اللي انا فيه عشان ياذوا اللي حواليا...وينظر الى كنان يلا يا ابني نزل الكرسي وانا هاخد منها عمر هاشيله عشان ما يصحاش...
يحمل ريان عمر ويدخل إلى البيت في المزرعة دق جرس البيت ففتح له عاصم
عاصم بابتسامه ريان... حمد لله على السلامه انت خرجت امتى
ريان بابتسامه الله يسلمك يا عاصم لسه خارج بس وسع كده دخلني مش شايفني شايل
عاصم بابتسامهصحيح مين اللي على ايدك ده...ويضحك انت اتجوزت على حياة ولا ايه
يدخل ريان بابتسامه اه اتجوزت النهارده الصبح اول ما خرجت من السچن.. و خلفت عيل عنده خمس سنين....
عاصم بضحك انا طول عمري اقول ان الصفوانيه جامدين اخر حاجه
يبتسم ريان ويضع عمر.. علي الكنبه... ويدخل كنان وبوسي
عاصم باستغراب ايه ده مش هي دي القتيلة...
كنان بضحك لا دي العفريته بتاعتها .. بتطارد ريان عشان ټنتقم
بوسي بابتسامه عفريته مكسره 100حته...
عاصم بابتسامه الف سلامه عليكي اتفضلوا
يفتح باب الغرفه ويخرج كمال.. فينظر له عاصم
عاصم بابتسامه تعال يا دكتور اتفضل وينظر الى ريان دا دكتور كمال صادق مستشار وزير الصحة وهو اللي انقذ جدي وعمل العملية... ويبقى اخو الدكتور أليف اللي هرب حازم من المستشفى.. و انقذ حياته...
بصراحه ربنا بعتهم لينا في الوقت المناسب... انا مش عارف من غيرهم كان ايه اللي هيحصل...وينظر الى كمال ودا يا دكتور يبقى
كمال بابتسامه المهندس ريان.. والا نقول سيادة المقدم
يقترب منه ريان بابتسامه حضرتك تقول ريان وبس ويمد يده يسلم عليه اهلا وسهلا يا دكتور... انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي
كمال بابتسامه تشكرنا على ايه احنا عملنا واجبنا ..... وانا عن نفسي ما عملتش حاجه الدكتوره حياه هي اللي عملت العملية.. انا يادوب كنت باساعدها... ماشاء الله دكتورة ممتازة
سمع ريان اسم حياه.. دق قلبه... فهو يمنع نفسه ... من أن يذهب إلى احضانها..وشعر بالغيرة من حديث كمال عنها ونطقه اسمها
فتح باب غرفه أخرى... وخرج حازم مستند على يد أليف وخلفهم أميرة
حازم بابتسامه مش قولتلكم دا صوت ريان..يذهب ريان إليه مسرعا ويقوم بضمھ.. و يغمض عنيه پألم ويقول في أذنه
ريان بضيق انا اسف يا صاحبي سيبتك تواجههم لوحدك
حازم
متابعة القراءة