رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
جددددي... جددددي ماتسبنيش يا جدي
كانت تتمناه أن يسمعها ويجيب على نداها ليطمئنها
وخلفهم كانت دنيا تجري والدموع تتساقط كشلال من عينها تمنع عنها الرؤيا فتجري خطوه وتسقط ارضا فتقوم مسرعه تجري خطوات فتسقط مره اخرى
خلفها انس يجري بقدمه المکسورة يحاول اللحاق بهم وهو يقفز على قدم واحده يتخبط في من حوله ويعود ليقفز لا يهتم بالألم و صعوبة الحركة فهو يريد أن يطمئن علي جده... حتى لو ذهب إليه زاحفا
فالجميع لا يريدون غير أن يروا رضوان ويكون بخير ويدعون الله من قلوبهم.. ويتمنوا ان يكون ما سمعوا ما هو الا أكذوبة
ما انا أغلقت روسيلا باب السيارة ...قاد عاصم سيارته مره اخرى بمنتهى السرعة..ارادت روسيلا أن توقفه فهي تشعر بالخۏف ما ان رائته يأخذ من درج مكتب جده سلاحا ..
كانت تتمنى لو تستطيع اللحاق به... نظرت حولها وجدت ملك وسهيلة واقفتين في مكانهم ينتفضان برعشه لا يتحركون ينظرون إلى الناس بعيون زائغه.. اقتربت منهم روسيلا
روسيلا يلا واقفين ليه
روسيلا بدموع ملك... اهدي حبيبتي أن شاء الله جدو رضوان كويس يلا ندخل نطمن عليه
سهيلة بدموع لاااا احنا هنستنا هنا هو لما يعرف ان احنا هنا هيجي يأخذنا.. جدي مش هيسبنا لوحدنا هو هيخرج يأخذنا
نظرت لهم روسيلا بحزن.. واقتربت منهما وضمتهم إلى احضانها وظلوا يبكيان بحزن
وفي مكان اخر وبلد أخرى
يدق باب الغرفة ويدخل كنان ويظهر على وجهه الضيق
كنان صباح الخير عامله ايه النهارده
بوسي بصوت يخرج بصعوبة فهي تلبس رقبه حول
رقبتها الحمدلله.... مالك في حاجه حصلت
لقوا چثة توفيق في شقتك حصل زي ما كنا متوقعين واتهموا ريان بقټلك
كنان انا ملحقتش اكلم ريان واقوله على اللي حصل قبضوا عليه بعد ما خرج بساعتين... ومش عارف اوصل لحازم ولا عارف هو فاق ولا لسه انشغلت عنهم وسيبتهم لوحدهم
بوسي انت ما سايبتهمش انت انقذتنى وانقذت اللواء رشاد من محاوله الاغتيال وكل ده هيساعد ريان في القضيه ايه اللي حصل ثاني مزعلك دلوقتي
كنان پغضب ايهاب الكلب مش هيسيب ريان يخرج من القضيه لا النهارده ولا بكره و ريان لازم يخرج النهارده ويوقف مع عيلته
بوسي بقلق ليه مالها عيلته حد حصله حاجه
بوسي وهي بتحاول تقوم من على السرير
بوسي و مستني ايه يلا ننزل مصر وديني على النيابه خليني ابلغ اقول لهم على الحقيقه لازم يعرفوا ان اللي بيعمل كل ده في البلد هو ثاني اكبر سلطه في مصر لازم يرفعوا عنه الحصانه ويتحاكم.... انت واقف بتبص على ايه تعالى ساعدني وهات الكرسي ده وديني على المطار
كنان هتقدري تروحي انت لسه تعبانه ونزولك هيعرضك للخطړ
بوسي ابتسامه انا طول عمري باعرض نفسي للخطړ... بس اللي انا هاعمله ده أمان مش خطړ.. وبعدين انا عارفه انك مش هتسبني وهتحميني
كنان بابتسامه انا عمري ما هسيبك هفضل احميكي حتى بعد القضيه دي ما تخلص برده مش هاسيبك
بوسي بابتسامه طب يلا تعال ساعدني علشان نروح نجيب عمر ونرجع بلدنا..
يقترب منها كنان يساعدها ليعودون الى مصر
وقف عاصم بسيارته و نزل مسرعا... ذهب الى كريم وحاتم
عاصم پغضب هما فين
حاتم اهدي يا عاصم... البوليس جوه بيقبض عليهم
احنا فضلنا وراهم من بعد ما ضربوا الڼار لحد ما وصلوا هنا... اصحاب ريان خدوا قوه بأمر من وزير الداخليه للقبض عليهم... الظابط اللي اسمه ايهاب حاولي يمنعهم وكان عايز يطلع هو بالحمله بس كلنا عارفين انا كان عايز يطلع علشان يهربهم بس احنا مسمحناش ليه وعملوا اتصالتهم.. وينظر الى كريم ويبتسم ولولا كريم عارف البيت كويس مكناش عرفنا هما استخبوا فين بالظبط
كريم انا من وقت ما سهر قالت انها شافت باهر يوم الحريق وحاول ان يمسكها عرفت انهم مستخبيين في البلد فضلت ادور في كل البيوت اللي ممكن يكونوا مستخبيين فيها بس بصراحه اخر حاجه اتوقعها انهم يكونو مستخبيين في بيت حامد الهلالي البيت ده مهجور من سنين طويله ومحدش بيدخله بس أكمنه بعيد عن البلد كان أامن مكان ليهم ومحدش فكر فيه
عاصم پغضب هو مين فيهم اللي ضړب الڼار على جدي
حاتم كان شاب صغير اظن اللي اسمه باهر
ينظر عاصم الى البيت پغضب هما مخرجوش بيهم ليه لدلوقتي
كريم اهم خارجين ويبتسم الحمد لله
متابعة القراءة