رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
تهربي و الا هاعرف انك ما بتحبنيش
داليدا بخجل اصل انس باس دنيا
مراد بابتسامه لخجلها طب وايه الجوافه و الشجره
داليدا بخجل ما عاصم باس روسيلا وهي بتجيب جوافه من الشجرة في المزرعه
مراد يعض شفتاه بغيظ يا ولاد الذينا كل واحد فيكو مع حبيبته.. وانا حبيبتي كنت نايمه في حضڼ جدي
داليدا بتقول ايه مراد مسمعتكش
يمسك مراد يديها بقول تعالي نروح المزرعة ام افرجك على شجره الجوافة
يمسك مراد يديها ويجري بها الى المزرعة
كانت دنيا تختبأ ورا الشجره.... تستمع الى الممرضه التي تتحدث مع انس
الممرضه بدلع لو ينفع يعني تكلملي الدكتوره حياه انها تشغلني معاها في المستشفى
انس ببرود هو انتي تعرف الدكتوره حياه
الممرضه ايوه طبعا اعرفها ده انا شغاله معاها من سنتين
انس بضيق و تعرفيني انا
الممرضه بابتسامه ودلع من اسبوع كده بشوفك بس اول مره اقرب ونتكلم
انس يعني انت سايبه اللي تعرفيها من سنتين و هي تعرفك وطلبك يخصها وما رحتيش تتكلمي معها
وتطلبي من واحد ما تعرفهوش ولا هو يعرفك يكلمها.... انا لو هاكلمها هكلمها عشان تكلم مدير المستشفى يمشيكي من شغلك لانه مش من ضمن اهتماماتك
تصدم الممرضه من كلماته وتذهب مسرعه وپخوف من أمامه... ابتسمت دنيا عندما سمعتهم وعلمت أن انس قد تغير... فاقتربت منهم و جلست الى جوارها فنظر لها باستغراب.. فابتسمت
دنيا بابتسامه وحشتني
نظر لها انس وتنفس براحه و رفع يدها و قبلها
انس بحب انت وحشتيني قوي يا دنيا رجعت لي روحي سامحيني يا دنيا
تضع دنيا يديها على شفاهششششششش... خلاص يا حبيبي انسى احنا مش هنتكلم في الموضوع ده تاني..خد من وقتنا كثير... احنا مع بعض مش هنسيب بعض.
مراد من بعيد و هو ممسك يد داليدا
مراد بتسامه يا ابني مش هنا اللي انت بتعمله ده هتكسر لك رجلك التانيه
داليدا بابتسامه تعالوا معنا احنا رايحين مزرعه العشاق
ينظر انس إلى دنيا ايه رايك يا حبيبتي نروح المزرعة
دنيا بابتسامه نروح يا حبيبي
يقوم انس ويمسك يد دنيا ويذهب مع مراد وداليدا
كانت حياه تسند على النافذة.. وتنظر لهما وعلى وجهها ابتسامه.. وتنهدت شوقا الى حبيبها
مض شهر كان ريان يعمل ليل نهار... فقد تم القبض على جميع من وردت اسماءهم بالتحقيقات... وتم رفع الحصانه ومنعهم من السفر والتحفظ على املاكهم واملاك أبنائهم... وكان قد تم الاتصال بجميع من سيشارك في حمله التطهير.... ولهذا فقد زاد اعداءهم واصبح كل من يشارك في الحمله مهدد...فلقد إرسالوا رسائل ټهديد...للجميع
ولقد حاولوا خطڤ ابن الظابط علاء وحفيد المستشار سامح ... ولكنهم لم يتراجعوا... واقسموا ان لم يتركوا احد..سيطهرون البلاد
عاد ريان الى الشقه المشتركة التي يسكن فيها مع حازم وكنان... وكان يدخلها لاول مره منذ أن عاد الى القاهره من شهر... ما ان ادخله راي حازم نائم على الكنبه يتحدث في الهاتف
حازم بهيام وحشتيني قوي يا ملوكه... خلاص انا اتصلت بيهم.. هاجي بكره عشان اشوفك واطلبك ... اخيرا يا ملك انا الشهر ده عدي عليا اكنه سنه..يلتفت حازم فيري ريان واقفه ثانيه واحده يا ملوكه خليكي معايا ولا اقولك اقفلي و انا هاتصل بيكي كمان دقيقتين
يغلق حازم الهاتف و يقف امام ريان.
حازم ياه اخيرا يا ابني قررت ان انت ترجع وتنام في البيت... والله انت ھتموت نفسك... شهر بحاله بتنام ساعتين ثلاثه...
يلا خش خد دوش و الواد كنان عمل اكل في المطبخ... علي متأخد دوش هاسخنه وانادي لكنان و ناكل سوا... وبعدين ادخل نام وارتاح
يسير حازم الى المطبخ ولكنه يقف عندما يسمع ريان
ريان باشتياق هو انت كنت بتكلم ملك
يقف حازم وينظر اليه وهو يعلم انه فقد قدرته على التحمل و قد اشتاق الى حبيبته و اهله... ولكنه اتفق مع كنان انهم لن يقولوا له اي اخبار عنهم... ليذهب هو اليهم
حازم ايوه كنت باكلمها بس ما تقلقش انا عند وعدي لا قلت لها اي حاجه عنك ولا تعرف اني باشوفك ولا انك ساكن معانا.... ولا هاقولك اي اخبار عنهم فطمن انا لسه فاكر تحذيرك
قال كلماته هو يمشي من أمامه... وكان ريان يريد ان ېصرخ به لكي يخبره عن أخبارها...
فهو يطمئن على جده من الدكتور كمال لكن حياه سدت عنهم جميع الطرق التي كان يظن انه سيطمئنن بها عليها
فلقد اغلقت جميع وسائل التواصل الاجتماعي... و اغلقت هاتفها... وطلبت من عاصم الذي علمت انه يتحدث معه أن لا يقوم بذكر اسمها او اخباره اي شيء عنها... وكان ريان يحاول ان يساله بشكل غير مباشر
متابعة القراءة