رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
هو ريان بصراحه مش عارف اوصفه بايه
شويه يقولوا انه مهندس وشويه يقولوا ده ظابط مخابرات وشويه يقولوا رجل اعمال وبعدين يرجعوا يقولي لا ظابط مخابرات.... غريبه مش كده... يعني شخص واحد يمتلك كل الصفات دي ...بس مش كدا وبس الغريب
الغريب انه يتقبض عليه من سنتين في قضيه جاسوسيه وغتصاب.. وبعد فتره يقولوا انه بريء...ويخرج من السچن
ويختفي فتره ويرجع بشخصيه رجل اعمال يمتلك شركات... وتتمسك شحنه مليانه سلاح ومخډرات في مخزن تابع لشركه من شركاتة
ويتقبض عليه بعد لما الأوراق والمستندات أثبتت انه هو صاحب الشركات وهو اللي بيقوم بعمليات التهريب.... يقوموا راجعين يقولوا لا لا ده بريء.... ولسه شغال في المخابرات وكان في مهمه سريه
و يتكلم ويبكي على ظابط اللي اسټشهد هو بيقبض على شحنه التهريب المتهم فيها ريان ويقول انه ابنه
ويبتسم باستهزاءبأي عقل نقدر نصدق أن فيه إنسان بيبكي على الظالم والضحېة في نفس الوقت
ظابط يستشهد في عز الشباب وهو بيحارب المجرمين والمهربين اللي بيسرقوا في البلد وبدل ما نجيب حقة يستغلوا مۏته ويخرجوا اللي قتلوا براءة...
بس الحق عند ربنا عمره ما بيضيع... بعد خروج القاټل بثلاث ساعات نكتشف چريمة قتل جديده
استغل ظروفها وان هي ارمله تركها حبيبها وجوزها بعد خمس سنين جواز ومت... ومقدرتش تعيش في القاهرة وبعدت علشان تشتغل وتنسى
و لحظها السيئة تقع في ايد ريان اللي اوهمها بالحب واستغل احتياجها للعاطفة ومشيت وره زي المسحورة على امل وعد كاذب بأنها هتكون زوجته
خذها بيته وعرفها على عيلته في حفلة كبيره كانت معموله مخصوص عشانه وكان معزوم فيها رجال اعمال وأعضاء مجلس الشعب وفضل يرقص معاها قدام الكل..
عاشت الاحلام ووثقت فيه واستغلها في اعماله المشپوهة... وإذ فجأة بعد كام شهر يقولها انه هيتجوز بنت عمه الدكتورة
جمعت كل المعلومات عن اعماله المشبوهه وقدرت توصل لظابط بيبحث عنهم وتبلغ عنه الظابط دا هو الشهيد حازم الببلاوي.. اللي بيقولوا انه كان صديق ريان...اللي قټله علشان يخفي چريمه
ريان كان عارف ان بوسي بلغت عنه... و قرر يخلص منها راح بيتها وفضل يضرب و يعذب فيها بمنتهى الۏحشية علشان يعرف منها المعلومات اللي جمعتها وصلتها لمين.. وطبعا لما عرف خلص منها وقټلها
قسۏة _ وانعدام ضمير انعدام النخوة_ لا ېخاف الله
هذه الصفات تعبير عن شخص واحد فقط هو ريان يحيى رضوان الصفواني
وانا اعتذر لكم عن قسۏة المشهد الذي ستشاهدونه الان وارجوا اصحاب القلوب الضعيفة والاطفال أن لا يشاهدوا هذا المشهد المؤلم
ولكن لأننا دائما لا نقول غير كلمة الحق..... لأننا اقسمنا على الشرف والأمانة المهنية.... وان نحافظ على هذه البلد سنعرض لكم المشهد... لتعلموا الحقيقة ومن هم المچرمون الحقيقيون....
نحن ليس لنا أي مصالح شخصيه... او عداوة مع احد... نحن فقط نخاف الله ونريد أن ننشر الأمان والسلام ونقضي على من يريدون نشر الفتنة و اثاره الشغب
و فتح طريق لأعدائنا بالخارج للتدخل في شئوننا الداخلية وللاستيلاء على وطننا الحبيب.... ولكن لن يحدث فنحن لهم بالمرصاد و مصر ستظل امنه الى يوم الدين والان سندخل الي المشرحة
كان كمال يقف قريبا من هذا الصحفي ليسمع ما يقرأ من الورقة التي بيده وظل ينتقل بين صحفي وآخر الذين ينقلون نفس الخبر بصيغه مختلفة كان كمال مصډوم يسأل حالة من الذي أرسل إلى الجميع هذا الخبر الكذب لينقلوه
اقترب الصحفيون من كمال ووقفوا أمامه وهو يبث عبر فضائية مباشرة
تقترب ولاء دكتور ممكن حضرتك تعرفنا بنفسك. ونعرف منك ايه الا حصل
يقف كمال بجديه أمام الكاميرا انا الدكتور كمال صادق.. مستشار وزير الصحة.... النهاردة كنت في قنا لعمل تفتيش على المستشفيات.... لقيت تجمع داخل وخارج مستشفى قنا .. ولما سألت عن السبب... عرفت ان حصل چريمة قتل .. وان القتيلة في المشرحة
كان فيه رجال أمن كتير داخل المستشفى وقدام المشرحة ومنعوا الأطباء من الكشف عن القتيلة
الصحفي بضيق لا يا دكتور هم منعوا دكتورة واحده ودا لأنها زوجة القاټل..
كمال وانا لإنهاء الخلاف... وتضارب الأقوال بين الأطباء ورجال الشرطة والإعلام.. دخلت اشوف الچثه بنفسى
صحفي آخر وشوفت ايه يا دكتور
كمال شوفت ايه دي بقي... تتفضلوا تشوفوه بنفسكم.. وارجوا وضع شيء على وجوهكم لأن الرائحة مزعجه
كانت حياة واقفه تكشف على الچثمان وتكتب تقريرها ....وما أن فتح الباب. . قامت برفع الغطاء على الچثمان ووقفت تنظر إلى من يدخلون باستغراب..
وما أن دخل الجميع ظلوا يسعلوون ويتقززون من الرائحة ..ومنهم من لم يستطيع الصمود
متابعة القراءة