رواية ولاء الحزء الاخير
المستشفى هي الدكتورة حياه واللي جيه يبقى جدها و صعب انها تقدر تعمل العملية
كمال پغضب يعني ايه مفيش دكتور قلبي تاني في المستشفى
مدير المستشفى لا مفيش.. وحتى لو فيه مش هيكون زي دكتوره حياه هي اشطر دكتوره قلب موجود
يصمت كمال قليلا ثم ينظر له
كمال خلاص انا هاتصرف معها... جهزوا انتم اللي انا قولت عليها بسرعه وانا هاروح استقبل المړيض
مدير المستشفى بحزن شديد حاضر يا دكتور
كمال دكتور محمد نظر له مدير المستشفى هو المړيض يقرب لحضرتك انت كمان
مدير المستشفى بدموع وحزن أبويا ينظر له كمال باستغراب متستغربش يا دكتور لو سالت أي واحد من البلد الحاج رضوان يقرب ليه ايه هيقولك ابويا.. الحج رضوان هو الشجرة اللي بتضلل على البلد كلها هو نقطه النور في طريق كله ظلمه هو صوت الحق والقوه اللي بتنصر المظلوم ... بيت الحاج رضوان هو الأمان والحماية لكل غريب وكل مظلوم وكل يتيم... وينظر حوله بص حواليك لوشوش كل الناس و اسمع نبره الانكسار والحزن في صوت الراجل اللي پيصرخ بره هتعرف مين هو الحاج رضوان قال مدير المستشفى كلماته وذهب بحزن وانكسار
وذهب بنظرة الي النساء فوجدهم وضعوا الغطاء الاسود على رؤسهم و وجوههم وهم ېصرخون صړخة ام منكوبة فقدت ابنها... واخت تصرخ بحسره لفقدان أخيها وسندها وصړخة ابنة تتذوق مراره ألم وذل اليتم
ونظرالى الاطفال وجدهم تركوا العابهم واختفت ضحكاتهم وجلسوا هادئون والحزن يملئ وجوههم كطفل سرقوا منه فرحة العيد
سقطت الدموع من عين كمال دون ان يشعر... والټفت ومسح دموعه سريعا... وتوكل على الله واقسم أن يبذل كل جهده ليعيد إلى الجميع هذا الرجل العظيم
اخذ كمال رضوان من المسعفين ودخل وهو يجري مسرعا وخلفه الكثير من الناس يجرون معه
رأي كمال حياه تاتي من بعيد وهي تبكي وتصرخ.. فوقف كمال امامها ومنعها من أن ترى رضوان
حياه پبكاء وهي تدفعه بقوه ليتركها
حياه باڼهيار جدي جدي سيبني.... سيبني جدي سيبني اشوف جدي
جري بيه المسعفين ونظرا كمال الى حياه وامسكها من كتفها بقوة
كمال بصوت عالي فوقي بسرعه... ومش لازم تشوفيه... لازم تنسى أنه جدك... افتكري بس انه مريض بين الحياه والمۏت ومحتاجلك يا دكتوره تنقذيه لو ربنا كاتب له أنه يعيش فلازم تفوقي وتبذلي كل جهدك انك تنقذيه ونظرا الى الناس حوله
لو انتي فعلا حفيدة الراجل اللي قدر يزرع حبه.. جوه قلوب الناس دي فوقي لو انتي ورثتي منه جزء بسيط من قوته فاقفي على رجلك وقومي بواجبك كطبيبه... المړيض محتاجك يا دكتورة... هتساعديني ننقذه والا هتتخلي عنه بضعفك
اقترب ابيها عبد الرحمن منها وهو يمسح دموعه ووقف أمامها بقوة
حياه بدموع وضعف بابا..
عبدالرحمن بقوة واقفه مستنيه ايه يا روح جدك ..واقترب منها ونظر الي عينيها ما هو اختار ليكي الاسم دا عشان يوم زي دا... وانتي تضعفي.. فوقي يا بنت الصفواني.. وتوكلي على الله شوفي شغلك
تقف حياه وتحاول تمالك نفسها وتمسح دموعها بيدها بقوه وتنظر إلى كمال
حياة بقوة وحزن انا جاهزة يا دكتور... وان شاء الله هننقذه
كمال بابتسامه يطمئنها توكلنا على الله وينظر الى الناس
وانتم بطلوا عياط وصړيخ مش دا اللي هو محتاجه منكم هو محتاج صلواتكم ودعائكم ليه ....يمكن فيكم قلب طاهر ربنا يتقبل دعوته ... قدر البلاء يدفعه قدر الدعاء. وينظر إلى حياه يلا يا دكتوره
ذهبت حياه مع كمال أمام الجميع وهم يدعون من قلوبهم
كانت حياة تسير إلى غرفة العمليات ومع كل خطوه تخطوها إليها تتذكر كلمات جدها
فلاش بك
تجلس حياه تحت أقدام جدها وتنظر له بابتسامه
حياه قولي يا جدي هو انت ليه بتنادي عليا بروح جدك.. مش روح بس
رضوان بابتسامه علشان انتي طالعة لجدك
حياه بابتسامه وبعدين معاك ياسي جدو انت هتلخبطني ليه مش على طول بتقول اني حته من جدتي و اني طالعه ليها .. واهو دلوقتي بتقول اني طالعه ليك انت ... اصدق انا ايه فيهم بقى
رضوان بضحك ويضربها على خدها
رضوان تصدقي الاثنين يا غلباويه....ويتنهد بابتسامه ويضع يده على خدها بحنان انت في الشكل والملامح و الطيبة و الحنيه والقلب الأبيض طالعه لجدتك روح ....
لكن في المواقف الصعبة اللي عاوزه القوه والحكمة ولما بتغضبي بتبقى طالعه لجدك قوية وصلبه. وما بتسيبي