رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
وعلاء أمامه وهم يضحكون ډخله يا ريان
ريان پغضب ادخل
يفتح الباب ويدخل يوسف وحاتم
يوسف بابتسامه لما كلمناك وقولت انك راجع مكتبك قولنا لازم نكون موجودين
ريان بابتسامه والله ولاد حلال... كنتم لسه في بالي وبقول هاتصل بيكم...
حاتم بابتسامه اه ربنا يستر.... بقلق انا لما بنيجي على بالك... اصل بالك ده ما بيجيش غير المصاېب.... طب اصبر علينا ناخد نفسنا..... ده احنا لسه منعرفش أمر الاعتقال اتلغي والا متلغاش
حازم بابتسامه يعني طلع ليكم امر اعتقال.. و تيجوا لحد هنا برجليكم... ده انتم قلبكم جامد اوي
يوسف و حاتم معقول حازم انت لسه عايش..ويذهبون إليه فريحين
حاتم باستغراب امال ليه قالوا انك مت
حازم بضحك كان نفسهم... بس على مين دا انا حازم معقول اموت بسهولة كده... اقعدوا وانا احكي لكم
جلس الجميع يستمعون الى حازم... وما حدث وكيف انقذوه من المستشفى..
احد الظباطياسر پغضب يعني هم اللي كانوا هيقتلوك لا بجد كده الموضوع زاد عن حده.... مش معقول الفساد داخل وسطينا وعاوز يخلص مننا..... مش معقول هنسكت واحنا شايفينهم بيخربوا البلد.... و ېموتونا..... يبيحاولوا ېموتونا أو يسجنونا علشان نشيل جرائمهم
علاء پغضب بس احنا مش مقصرين في شغلنا يا ياسر وكل يوم واحد مننا يا ېموت أو يتصاب وهو بيقبض على عيل شمام والا بلطجي.. ولا واحد مهرب... هم العيال دي طلعوا علينا منين..... مش من الشعب اللي مش عارف يربي عياله.... يربوا عيالهم الأول وينظر الى الجميع
احنا مش هنغير البلد لوحدنا الشعب كله لازم يتغير. .... والتغير دا يبدأ من البيت... والمدارس الأول كل واحد يحكم بيته ويعلم عياله ويربيهم.....ولما يشوف چريمة ولا حاجه غلط..... يبلغ عنها ميقعدش ساكت ويقول وانا مالي....
حازم بابتسامه بس ما تنكرش....ان في جزء حقيقي في كلامهم....... يعني انت لو ما كنش ابوك لواء كنت هتخش كليه الشرطة.... وهو انت مش جايب 60 في الميه في الثانوية ياض..يضحك الجميع.. ويضربه علاء في قدمه بضحك
ااااه..... و كمان بټضرب طب والمصحف لا قولهم على الكبيرة... البيه اللي زعلان انه بينزل في العيد والاجازات.. العيد اللي فات صعب عليا قلت متجوز وعنده عيال و عاوز يفسحهم... اريحه وانزل بداله... و انا راكب عربيه الشغل.. القيه قاعد في كافتيريا على النيل.. مع واحده ومفهم مراته أنه في الشغل... يضحك الجميع بشدة
يوسف رايك ايه صحيح يا ريان ... في الخلاف اللى بين رجال الشرطة وبين الشعب.....
ينظر ريان الي علاء انا معاك يا علاء أن رجال الشرطة بيتعبوا وان حياتهم دايما معرضه للخطړ... وان صلاح البلد لازم يبدأ من البيت و التعليم.. بس لما تيجي تلاقي ناس عايشه في الخرابات و العشوائيات... واهاليهم مش لقيه اللقمه تأكلهم... فهيربوهم ازاي....
ولو حبوا يربوهم وقالوا يعلموا عيالهم ويدخلوهم المدرسة يروحوا العيال يلاقوا الفصل في اكتر من 100 عيل
وكل ست سبع عيال قاعدين على حته خشبه مليانه مسامير.. تقطع في هدومهم
ويدخل المدرس اللي ماسك في ايده عصايه او خرطوم... يشوف المنظر ده قدامه
يقرف من نفسه و من العيال.... وينزل فيهم ضړب باللي في ايده... ويلعن اليوم اللي اشتغل فيه مدرس.... ولما ايده توجعه من الضړب... ويفكر يشرح ولا يقول كلمه تكون الحصه خلصت.. والعيال ترجع بيوتها متعلمتش حاجه... و كارهه المدرسة والمدرسين .وعيشتها كلها... انت لو بصيت على العيل من دول... تلاقى عنده خمس ست سنين لكن تلقى على وشه حزن وشقي رجل عنده 50 سنه...
وهم دول اللي بيطلعوا بلطجية وشمامين زي ما انت بتقول... كان علاء سيتحدث استنا عارف هتقول ايه هتقول وانا مالي دي غلطة المدرس...
لو رحنا نشوف المدرس هو بيعمل كده ليه....نلقي انه اصلا مكانش عايز يطلع مدرس وكان نفسه يدخل كليه الشرطة.. بس ابوه كان من طبقه الموظفين.. يعني الطبقة المتوسط في البلد.... اللي بيبقي دخلهم اللي جاي على قد اللي رايح.. بس
ابوه فضل يعافر لحد ماعلمه هو واخواته....وهو كان بيلعب رياضه من صغره و جسمه كويس وعنده لياقه ونفسه يدخل الشرطة ولا
متابعة القراءة