رواية ولاء الحزء الاخير
المحتويات
الحړبية... ويبقى ظابط
ويقدم في الكليه... وينجح كشف طبي الواد صحته كويسه بطول بعرض.. و لما يعملوا تحريات عنه
يلاقوا اهله لا غبار عليهم ناس في حالهم لا فيهم مجرمين ولا حراميه
ويوم النتيجة يروح يلقى نفسه أترفض... لما سأل عن السبب لقى انه أترفض علشان ماعندوش واسطه... ويلقي واحد من اللي كانوا مقدمين معاه أقل منه في الجسم و اللياقة.. وممعوش شهادات التفوق الرياضي اللي معاه اتقبل وليه
عشان معاه واسطه....
فبيروح يقعد في الاوضه جنب اخوه اللي اتخرج من كلية حقوق.. بتفوق و تقدير. امتياز .. وكان بيحلم يدخل النيابة ... واترفض هو كمان علشان معندوش ش واسطه..
ومن هنا ابتدأ الفساد...اللي زرع الكره بين الشعب والشرطة والقضاء... وكل واحد مسك منصب وكل مؤهلاته انه عنده واسطة......فاتزرع الكره والفساد لأنهم شايفين المناصب دي بقيت توريث... وان البلد دي مش بتاعتهم.. فبطلوا يخافوا عليها
علاء ماشي يا ريان انا معاك ان في غلط بيحصل وفيه فساد وان المناصب دي بقيت بالواسطة والتوريث زي مبتقول لكن مش كلنا فاسدين ... احنا بنشوف شغلنا وبنخاف على البلد وبنضحي بحياتنا عشانها ... وممكن المدرس اللي انت بتقول عليه ده يبقى جسمه كويس و عنده لياقه بس جبان وضعيف الشخصية مايقدرش ينزل في حمله ويواجه مجرمين.. و يقبض عليهم.. فدا احسن انه ما دخلش شرطه كان هيعمل ايه يخربها وبس
واحد يخبط واحد بالعربية والرجل ېموت.... يمسكوا القاټل وبعد التحقيق والمحكمة تطلعه براءة علشان المحضر بيقول
أن القتيل هو اللي كان ماشي على الرصيف غلط...ووقف قدام العربية لما سابت الشارع وطلعت على الرصيفيضحك الجميع
ولما تيجي تدور تعرف ليه المحضر اتغير تلقى الواد اللي كان سايق العربية ابن حد مهم.... او قريب الظابط فادا اوامر ان المحضر يتعمل على مزاجهم و البيه القاټل يطلع براءة.... ويركب عربيته تاني ويدوس على خلق الله من تاني.... و اهل القتيل يفضلوا مكوين بناره.... لكن تعالى بقى لو العكس
ويطلعوا بيه على القسم يعلقوه و يدوه الطريحة المعتبرة يكسروا عظمه.. يقعدوه في البيت جنب امه 6 شهور...علشان يرضي البيه ويعرف يتمنظر قدام البت
ولو بت بنت موظف بسيط مالوش ضهر يسنده... عيل ابن تتتت.. يعاكسها ويقرف امها في الرايحه و الجايه تخاف منه وتروح تقدم محضر عدم تعرض... ما حدش يهتم والا يعبروها
يروح يعيط لأبوه.... و يعملوا بلاغ ويجيب البت وابوها ويعاملوها على أنها بت شمال ويشتمها ويوصفها بأقذر الألفاظ قدام ابوها اللي مش عارف ينطق ... وفي الاخر يخلوها تعتذر للبيه ابن للباشا عشان يخرجوها هي وابوها ...اللي يروح مقهور ومش عارف يبص في وش بنته
ويرجع الواد يتعرض لها وممكن يغتصبها كمان ...وهي تقعد ساكته ما تفتحش بقها .احسن يرجعوا يمسكوها پتهمة تقليل المزاج....يعني الواد عايز يشوف مزاجه...تقوم هي تتكلم وهو بيغتصبها فتقل مزاجه دا كلام يا جدعان... أما بت بنت ناس غلابه صحيح... يضحك الجميع و تقولوا الناس بتكرهنا ليه... وما بسبب ولاد اللي.......... اللي محسوبين على رجال الشرطة
يوسف بابتسامه يعني يا علاء الناس ليهم حق تقول ان الشرطة فاسدين ....هم ليهم الواقع اللي شايفينه و عايشينه وللأسف الۏحش بقى اكتر من الكويس.... والواقع بيقول ان كميه الچرائم اللي موجوده دلوقتي كتير وجرائم ماكنتش موجوده في بلدنا قبل كده ...خطڤ وقتل وبيع اعضاء واغتصاب... دا غير السړقة والبلطجة
شوف كم البلاغات اللي بتتقدم وشوفوا كام واحد اتحقق فيه واتمسك المچرم اللي ارتكب الچريمة ....
انتم عارفين لو من اول بلاغ اتقدم واتمسك المچرم و لا البلطجي...واتحاكم وخد عقاپ شديد قدام الناس كلها
ما كنش حد فكر يخالف القانون...
حاتم مش المجرمين وبس.... ولو كل واحد في البلد استغل منصبه أو المكان اللي بيشتغل فيه.. اتشال من المنصب و اترفد من شغله واتحاكم عن جريمته....واتفضح قدام الشعب كله... ماحدش هيفكر يعمل كده تاني ....لكن دلوقتي كل واحد بيستغل منصبه مش علشان يخدم البلد لا دا بيخدم
متابعة القراءة