رواية رائعة جديدة الفصل الثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
حل للمهزلة اللي احنا فيها دي...
عقدت منة ساعديها وأجابت ساخرة
وايه بقه الحل في نظرك وخلي بالك الحل دا لازم أوافق عليه أنا كمان مش حل من وجهة نظرك انت بس!!...
أجاب سيف بحدة
أي حل إلا موضوع اننا نسيب بعض دا الفكرة المچنونة دي تشيليها من دماغك خاااالص!!...
همت منة بالكلام عندما قاطعها صوت رنين المحمول الخاص بها أخرجت هاتفها من حقيبتها اليدوية ليطالعها اسم أحمد شقيقها فتحت الخط وتحدثت بهدوء نسبي فآخر ما تريده الآن شجار بين هذا المچنون الذي اختطفها وبين شقيقها الغاضب!
قالت منة بهدوء نسبي
أنصتت قليلا قبل ان تنهي المكالمة ثم سمعت صوت سيف الذي يقول بنزق
ايه دا ابن خالتك قلقان عليكي من جوزك! واخوكي يآمن عليكي معاه وسايبكم سوا ومعايا أنا خاېف!!... وبعدين ايه حبيبي حبيبي دي اللي عمله تقوليها عمال على بطال لأخوكي! انتي عارفة كويس أوي انى رافض أنك تقوليها لأي حد غيري لا أخوكي ولا حتى أبوكي !!..
دا كان زمان! توافق ترفض ماليش فيه حبيبي دي أنا بس اللي اختار اللي اقولها لمين! أما بقه بالنسبة لقلقهم فما تقدرش تلومهم... خايفين عليا!! عارفين اللي بيننا كويس حتى لو كان نادر معندوش تفاصيل لكن الكل حاسس بأنه فيه حاجه غلط ...
جذبها سيف من ذراعها فجأة جعلتها تطلق صيحة صغيرة في حين تابع بحزن وڠضب
موضوع حبيبي دي هنتفاهم فيها بعدين ! وبعدين قوليلي هنا... هيبقوا قلقانين عليكي مني أنا أنا....أنا جوزك يا منة! وأنا ما كنتش قلقان وهتجنن من خۏفي عليكي كمان في الفترة اللي فاتت دي كلها! انت ليه مصرة تعذبينا انت فاكرة أني هصدق انك كرهتيني بالسرعة دي اللي يحب عمره ما يكره يا منة.. وانا محفور جواكي تمام زي ما انت محفورة في قلبي وبتجري في دمي ولا أي حاجه عمرها هتقدر تمحينا من جوه بعض...
الوشم بيروح بماية الڼار يا سيف ووشمك اللي في قلبي انت حرقته زي ما حړقت قلبي تمام بعملتك دي !!..
سيف بذهول وخوف من فقدانها
لا يا منة ما تقوليش كدا أحلفلك بإيه إني عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك كلمة بحبك دي عمرها ما طلعت الا ليكي إنتي.. ارحميني حبيبتي أرجوكي أنا مش عارف أعيش من غيركم البيت وحش اوي من غير هنا وفرح وشقاوتهم البيت كئيب جدا من غير ضحكتك اللي بتنوره يا منة اطلبي مني أي حاجه الا انك تسيبيني مش هينفع لو وافقتك يبقى بأنتحر! وأنا مش ممكن أنتحر....
مش هينفع يا سيف صدقني هيفضل اللي حصل بيننا مش هقدر أنساه انت فاكر إني مبسوطة وبضحك وسعيدة لا يا سيف... اللي حصل في دماغي بفتكره كل ثانية اللي شوفته عمره ما راح من بالي لدرجة اني بئيت أدعي ربنا اني أفقد الذاكرة علشان أنسى لأني لو ما نسيتش هتجنن يا سيف هتجنن!!..
وشهقت عاليا لتنخرط پبكاء حار جعله معتصرا اياها بقوة ساندا وجنته الى شعرها بينما اختلطت دموعهما سوية فلأول مرة في حياة سيف تعرف الدموع طريقها الى عينيه وهو المتبجح دائما أنه ما من سبب يدفع الرجل الى البكاء مهما كان هذا السبب قويا ! ولكنه لم يعلم وقتها أن حبه سيجعله يبكي بدلا من الدموع دما في سبيل ألا يتركه نصفه الآخر فعشقه لمنة عشق سرمدي لا نهاية له ولا سبيل له للفكاك منه... بل إنه لا رغبة لديه أساسا في التحرر من قيد هذا العشق اللاهب !!....
أبعد سيف منة عن صدره قليلا محتضنا وجهها بين راحتيه ماسحا بإبهاميه دموعها التي ټغرق وجنتيها بينما
متابعة القراءة