رواية رائعة جديدة الفصل الثاني عشر والثالث عشر

موقع أيام نيوز

سلمى تبعت لك الوكل مع مهجة أما بجه الباشي مهندز... فأني هعرفك ازاي تربيه من أول وجديد... وارتسمت ابتسامة مكر على شفتيها ومالت على أذن منة تهمس لها بخطتها مما جعل منة تحمر خجلا و.....حماسا!!..
الحلقة الثالثة عشرةج
اطمأنت منة على بناتها في غرفتهما الملحقة بالجناح الخاص بهم وقد طمأنتها مهجة التي أتت اليها بالطعام بناءا على أمر سيدتها أن البنتين قد تناولوا طعامهم قبل أن يخلدا للنوم تمتمت منة بالشكر قبل ان تنصرف مهجة التي أخبرتها أنها قد قامت بترتيب الثياب في خزانةالملابس....
اتجهت منة الى الحمام الملحق بالغرفة فقد كانت مجهدة لأقصى مدى لم يخطر ببالها السؤال عن سيف فلا بد أنه مع الأناس اللذين حضروا للسؤال والاطمئنان عن صحة كبيرهم وهي تعلم تماما أنه لن يأتي قبل وقت طويل ففي المرات التي كانت تأتي فيها بصحبته لم تكن تراه إلا لماما فقد كان معظم وقته يقضيه في الاستراحة الخاصة التي شيدها والده للقاء الناس وقضاء حاجاتهم...
توجهت الى الحمام وملئت المغطس بالماء الدافيءوقد وضعت به بعضا من صابون الاستحام الخاص بها والذي جلبته معها ثم رقدت في المغطس لتزيح عن كاهلها تعب اليوم وتحاول الحصول على بعض الراحة الجسمانية والنفسية...
بعد مضي ما يقرب من النصف ساعه شعرت ببرودة المياه من حولها فقامت وأكملت اغتسالها بالمرشة مزيلة بقايا الصابون من شعرها وجسمها ثم أغلقت المياه وقامت بتجفيف نفسها بالمشنفة العريضة وارتدت مئزر الحمام الخاص بها ثم خرجت لتكمل ارتداء ثيابها حينما تفاجئت ب....سيف يقف مديرا ظهره لها والذي الټفت على صوت شهقتها المكتومة!
طالعها سيف مليا من أعلى رأسها المكلل بخصلات كستنائية تنسدل حتى نهاية خصرها يقطر منها الماء حتى قدميها الحافية التي ظهرت من أسفل رداء الحمام جمعت منة طرفي رداء الحمام بيدها وقد انتبهت انها لا ترتدي سواه أخفضت نظرها الى أسفل وقالت وهى تحاول الابتعاد من أمامه بصوت خرج مهزوزا بالرغم منها كيف لا وسيف يقف أمامها لا يرتدي سوى سرواله فقط بينما نصفه العلوي عار تماما وتلمع عليه قطرات الماء التي تدل على أنه قد قام بالاغتسال هو الآخر في الحمام الخارجي الملحق بالجناح !!... قالت منة بصوت يرتعش
عن... عن إذنك عاوزة أغير هدومي...
اقترب منها سيف وتحدث بصوت أجش بينما تسمر نظره على شعرها الذي يخفي وجهها تقريبا 
ما تغيري يا منة هو أنا مانعك!...
رفعت نظراتها اليه مجيبة بغيظ وقد احمر وجهها خجلا و.. غيظا
لا... بس المفروض تخرج بره علشان أعرف آخد راحتي!
تحدث بابتسامة مستفزة وهو يميل عليها بوجهه حتى ضړبت أنفاسه الساخنة صفحة وجهها القشدي 
أنا جوزك يا منة ها.... جووووزك! وشدد على لفظة زوجك ثم تابع
أعتقد انه مافيش بين الأزواج.. إحراج !!..
تحدثت منة من بين أسنانها وهى تبعد بوجهها عنه ولكن لم تستطع منعه من شم رائحتها المحملة بعبير الزهور الممتزج برائحة الصابون الذي استعملته لتكون مزيجا عطريا مثيرا يكاد يسلب سيف رشده لم تنتبه الى تغير تنفس سيف وتحدثت پغضب
بس أنا مقدرش أغير قودامك واتفضل بقه يا تخرج يا إما هاخد هدومي وأدخل أغير في أودة البنات !!...
امتدت يدي سيف وكأنها تملك إرادة خاصة بهما فقط وحاولتا جذبها اليه بينما تحدث بصوت متهدج
خاېفة مني ولا مكسوفة يا منة لو خاېفة يبقى مالكيش حق انتي عارفة أني عمري ما هعمل حاجه تخوفك مني لو مكسوفة يبقى بردو مالكيش حق أنا وأنتي واحد يا منايا !!... ثم مال عليها محاولا تقبيلها بينما حاولت هي التملص منه هاتفة بشدة
سيف سيف مش هينفع اللي انت بتفكر فيه دا انت ناسي أني طالبة الطلاق ومجيتي معاك بس علشان عمي ربنا يشفيه!..
وكأنها سكبت فوقه دلوا من الماء البارد ارتد الى الخلف وقست يداه الممسكتان بذراعيها ونظر اليها نظرة سوداء قائلا پغضب يلمع في فحم عينيه المشتعل
أنا حذرتك كم مرة قبل كدا إنك تجيبي سيرة الطلاق دا لكن واضح انك مش بتتعلمي! مافيش غير طريقة واحدة بس تخليكي تتأكدي أني مش ممكن أسيبك أو تكوني لحد تاني غيري !! قطبت بحيرة وتساؤل وقبل أن
تم نسخ الرابط