رواية رائعة جديدة الفصل الثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
يتثنى لها أن تستفهم منه عما يعنيه انقض عليها ملتهما شفتيها بقبلة أودعها غضبه وشوقه وغيرته فهو أولا وأخيرا رجل عاشق حتى النخاع وبين يديه حبيبته التي تستفز رجولته لكي يثبت لها بما لا يدع مجالا للشك أنه الوحيد الذي له كامل الحق فيها سواء روحا أو جسدا فقد ختم قلبها بصك ملكيته ملكية أبدية لا سبيل لحلها مهما كان !!....
حاولت منة الفكاك من قبضته التي كانت تزداد قوة كلما زادت محاولتها للافلات منه كانت كما العصفور بين مخالب نسر جامح حتى شعرت بأن سيف قد تمادى إذ عبثت يده بعقدة رداء الحمام الذي أوشك على السقوط عنها فانتفضت بقوة بين ذراعيه ولم تجد بدا من ركله بقوة في قصبة ساقه فتركها فجأة لاعنا من بين أنفاسه الهوجاء حتى أنها تماسكت بصعوبة فقد كادت أن تسقط أرضا نظرت اليه وهي تعيد ربط عقدة ردائها بإحكام وأشارت اليه بسبابتها قائلة وهي تلهث بينما تحمل شفتيها المنتفختين علامات إكتساحه لها! قالت لاهثة
ابتسم سيف من وسط ألمه وقال وهو يقفز على قدم واحدة مقتربا منها بينما تبتعد هي الى الخلف ناظرة اليه بريبة
أنا راضي بأي حاجه تيجي منك العاهة اللي هتعمليهالي هتكون علامة منك هتفضل معايا لحد ما أموت! وإطمني يا منايا أنا فدائي مش عبد الحليم بيقول قد ماټ شهيدا يا ولدي من ماټ فداءا للمحبوب! أهو أنا راضي أني أفديكي بروحي ودمي وبعاد عنك مش هبعد! انت مراتي وأنا بقولك من دلوقتي أهو أنا مش هجبرك على حاجه لكن الأمر ما يمنعش أني أروي نفسي كل شوية كدا بحاجه بسيطة لكن أنتي مسموح لك تعملي اللي انتي عاوزاه!!..
يعني ايه بقه إن شاء الله مش فاهمه ليجيبها وقد اقترب منها حتى وقف على بعد إنشات قليلة
يعني عاوزة تقربي ت.... شهقت منة عاليا وسارعت بوضع يدها على فمه مانعة اياه من المتابعة وهي تقول بحنق وڠضب من بين أسنانها المطبقة
أنت ساڤل ووقح وقليل الأدب يا سيف وفعلا المفروض إني ما أقفش أسمع كلامك الساڤل دا وتركته بعد أن رمته بنظرة زاجرة جعلتها أشبه بمعلمة المدرسة التي تنهر تلميذا لديها قام بفعل شائن!!.....
تعالت ضحكات سيف بينما اتجهت منة الى خزانة ثيابها وتناولت أول شيء وقع عليه يدها فيما تعالت طرقات خفيفة سمعا بعدها صوت مهجة يخبر سيف بوجود زوار في الاستراحة الخارجية أخبرها سيف أنه سيلحق بها ثم أعاد انتابهه الى منة وقال بمرح وهو يغمز بمكر
استيقظت منة في الصباح الباكر ونظرت الى الاريكة المقابلة للفراش والتي نام فوقها سيف بالأمس بعد ټهديد منها أنها ستذهب للنوم برفقة البنات في غرفتهن فقد كان مصرا على النوم معها فوق الفراش الواسع بينما الأريكة ضيقة ولن يستطيع النوم بحرية ورفض رفضا باتا عرضها أن تنام هي بدلا عنه فوق الأريكة.....
بعد أن أنهى ارتداء ثيابه
متابعة القراءة