رواية رائعة جديدة الفصل الثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
منة التي أنزلت ذراعيها وقالت بصوت خاڤت مذهول
أزاي دا يا عمي الحاج حضرتك عاوز تقول أنه جالي عريس وحضرتك ما قولتلوش أنى متجوزة ابنك!!..
تحدث سيف صارخا ناظرا اليها پغضب أسود
إيه جاي لي عريس دي أنتي التانية!! ثم الټفت الى والده متابعا بحنق
ازاي يا حاج ما تعرفهومش أن منة مراتي!..
قال عبدالهادي وهو يحاول تهدئة ولده
يا سيف يا بني إهدى مش إكده أنا صحيح ما جولتش للدكتور نبيل لأنه ما أدانيش الفرصة إني أجوله لكن أنا جولت ل بوه... الدكتور مصطفى وهو اعتذر من سوء التفاهم ديه وخلاص ما حوصلش حاجه لزعابيب أمشير اللي إنت عاملها دي!!..
كويس انك قولت له يا حاج عموما أنا شايف ان صحة حضرتك بئيت كويسة ممكن الدكتور يكتب لك خروج وأنا هكلمه على ممرضة كويسة تيجي تباشرك في البيت!!..
استدار ليغادر فهمت منة بالذهاب معه عندما نهرها بنظرة زاجرة وهو يتحدث بحنق من بين أسنانه
أنتي رايحه فين يكون تطلعي بره الاودة دي خطوة واحده! انا هروح أكلم الدكتور وأجي سامعاني يا منة اوعي تتكلمي مع حد.. فاهمه!...
وانصرف دون أن يسمع جوابها لما أمرها به !!...
خرج عبد الهادي من المشفى وتم الاستعانة بممرضة خاصة للاهتمام بمواعيد تناول الدواء.....
يا مهجة انتي يا مهجة ......
صدح صوت رماح الغفير عاليا أتت مهجة سريعا وهي تنهره بقوة
جرالك أيه يا رماح عمال تزعج زي الجاموسة اللي عتولد ليه انت ماتعرفش أن أبويا الحاج بيرتاح في داره!!...
قلب رماح وجهه وقال بأسف
أني جاموسة بتولد الله يسامحك ! أني كنت عاوز الحاج في حاجه مهمة جوي !!..
عدلت مهجة من وضع وشاحها الأسود الذي يستر رأسها وقالت مقطبة بتساؤل
مال عليها رماح وكأنه سيخبرها بسر خطېر وهو يهمس
فيه ضيوف عاوزين يشوفوا أبويا الحاج ضروري ومستنيينه في المندرة !!...
سألت مهجة بحيرة
ضيوف ضيوف مين دول يا رماح!...
هز رماح أكتافه التي يعلق في احداها البندقية الخاصة للحراسة
ما خبرش... هي جالت لي انها عاوزة الحاج عبدالهادي ضروري!!
سالت مهجة ثانية
هما الضيوف دول فيهم ستات يا رماح!..
زفر رماح عاليا وقال
يا بووووي ومش أي ستات!! ديه ست وست وست كمان..
سكتت مهجة قليلا ثم صرفت رماح قائلة
طيب أمشي أنت دلوك أني هبلغ سيف بيه ابويا الحاج بيرتاح في داره مش هيجدر ينزل يشوف حد...
اتجه سيف بخطوات سريعه حيث الاستراحة لمقابلة الضيوف التي أخبرته مهجة برغبتهم في مقابلة الحاج عبدالهادي كما أخبرها رماح فتح الباب الاستراحة وهو يقول مبتسما
أهلا وسهلا.. لتغيب إبتسامته ما أن وقع بصره على هؤلاء الزوار واللذين لم يكونوا سوى زائرة واحده! زائرة لا يرغب برؤيتها بالمرة!..
قامت من مكانها واتجهت بخطوات مغناجة أليه وهي تتمايل أثناء سيرها في ثيابها التي تلتصق بها فلا تدع للمخيلة شيئا
متابعة القراءة