رواية رائعة جديدة الفصل الثاني عشر والثالث عشر

موقع أيام نيوز

نسبيا عن الناس امام البحر تحدث سيف من بين اسنانه قائلا
هقولها للمرة المليون يا منة طلاق ما بطلقش هتفضلي مراتي لغاية اخر دقيقة في عمري مهما قلت وعملتي مش هتخليني أوافق ودلوقتي مش كمان شوية هتيجي معايا زي الشاطرة كدا نروح نجيب بناتنا ونرجع على مصر على طول!..
هتفت منة پغضب 
لأ........ مش هيحصل يا سيف انت بتستعبط! هو إيه... إنت دوست على رجلي من غير ما تاخد بالك واتأسفت وخلاص! دي خېانة يا أستاذ وأنا من الآخر مش قادرة آآمن لواحد خاېن !!.
زفر سيف بيأس وقال وهو يطالعها بنظرة سوداء
دا آخر كلام عندك! ..
جابهته منة بتحد قائلة
آه.... حرك سيف كتفيه بمعنى لا حول ولا قوة ثم.....انحنى الى أسفل ليرتفع فجأة ولكن.... حاملا منة على كتفه حيث رأسها متدل الى أسفل وقابضا على ساقيها بقوة بذراعه المتينة حاولت منة الامساك بوشاح رأسها كي لا يطير وقالت بحنق لسيف الذي كان شبه راكضا بها
سيف بلاش جنان سيف الناس بتبص علينا...... ولكن سيف لم يجيبها واستمر في سيره حتى وصل الى سيارته المصفوفة فتح باب المقعد المجاور للسائق بضغطة على جهاز التحكم عن بعد الخاص بالسيارة والمعلق بمفتاحها وأدخلها بقوة مغلقا الباب خلفها واستدار ليركب في مقعد السائق وقد أحكم اغلاق السيارة ليقودها سريعا مبتعدا بغنيمته عن أي خطړ قد يسلبه إياها !!...
الحلقة الثانية عشرةج
عودة الى الوراء بضعة سويعات..... حيث عمر برفقة سيف في منزل الأخير كان عمر قادما لزيارته وحثه على الخروج من سجنه الاختياري والتفكير بحل لمشكلته كما أشار عليه بالعودة الى العمل كي لا يترك نفسه فريسة للافكار السوداء تعصف به كان سيف رافضا وبقوة الخروج من محبسه الاختياري رافضا أي شكل من أشكال الحياة ولكن كلمة واحده فقط قالها عمر في معرض حديثه جعلته ينتفض من سباته فقد قال عمر بتلقائية منة ... سافرت !! لينتفض الۏحش الكامن في اعماقه وينقض على عمر جاذبا إياه من تلابيبه وهو يقول پغضب ۏحشي من بين أسنانه
انت بتقول ايه مراتي سافرت! سافرت فين وأزاي
حاول عمر الفكاك من قبضة سيف التي كادت تصيبه بالاختناق وقال بصوت مكتوم
انت اټجننت يا سيف! سافرت اسكندرية مع اهلها...
تركه سيف دافعا اياه بقوة جعلت عمر يترنح قبل ان يتمالك نفسه ويقف مطالعا اياه بدهشة وريبة بينما هاجمته نوبة سعال قوية جراء قبضة سيف له....
تحدث سيف بهدوء خطړ
راحت اسكندرية ثم تكورت يده في قبضة محكمة ولكم مسند الاريكة بقوة وهو يرغي ويزبد بينما صورة حبيبته وهي في نفس المكان مع ذاك ال...نادر والذي لم يرتح اليه منذ ليلة خطوبتهما وقد صدق حدسه عندما سمع صدفة اثناء مكالمة من أم منة لشقيقتها سهام سؤالها عن احوال ابنها وانها تدعو الله له ليل نهار على أن يرزقه الزوجة الصالحة لتعوضه خسارته لمنة والتي كان يحلم بها زوجة له ولم يصرح لمنة أو لأي كان بمعرفته بشأن ابن خالتها اللعېن هذا كانت صورتهما ترتسم في مخيلته لتجعله في حالة جنون مطبق ولم يلبث أن اتجه الى غرفة نومه ليغتسل ويبدل ثيابه في اقل من عشر دقائق وسط ذهول عمر والذي تحول الى صاعقة من الدهشة عندما فوجيء به يرمي اليه ببضع كلمات بينما يتجه خارجا من المنزل
انا خارج انت مش غريب يا عمر عن اذنك !!...
لحق عمر به عند المصعد بعد أن احكم اغلاق باب المنزل خلفه وسأله بدهشة بينما يقفان في انتظار المصعد الذي تأخر بالنسبة لسيف
خارج خارج رايح فين...
زفر سيف بيأس واتجه الى الدرج ليهبط بسرعة وهو يجيب بصوت عال كلمة واحده جعلت عمر يقف فاغرا فاه وقد تيقن من جنون صديقه
اسكندرية !!...
عودة الى السيارة والتي انطلق بها سيف پجنون مختطفا منة والتي كانت تصرخ غاضبة بأن يوقف هذه السيارة اللعېنة ولكنه لم يلق اليها بالا حتى اذا ما وصلوا الى منطقة مترامية الاطراف وغير مأهولة أوقف سيف السيارة والټفت اليها قائلا ببرود ينافي الڠضب الأسود الذي يعتمل داخله
انا وانت مش هنمشي من هنا لغاية ما نشوف
تم نسخ الرابط