رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

عني لغاية دلوقتي حتى لو كاتبين الكتاب وانا أرفض انك تشكك في رأي لبابا بالشكل دا.... أجاب سيف بصوت متحشرج من شدة الانفعالات التي تمور بداخله
وانا ما غلطتش لما خفت عليكي انت مراتي يا منة عارفة يعني ايه مراتي! اول ما قلتيلي انك ناوية تقعدي مع مامتك ما درتش بنفسي ليه خبيتي عليا كنت هتمشي سياسة الامر الواقع دا اللي اتفقنا عليه من اول يوم احنا مش اتفقنا ان ماحدش فينا يخبي حاجه ع التاني ليه ما صارحتنيش من الاول علشان كدا لما عرفت الڼار... ولعت فيا خصوصا ان ابن خالتك عازب انا عارف تربيتك طبعا وواثق فيكي لكن حقي اني أغير ليه يا منة ما صارحتنيش من الاول..
ابتلعت منة ريقها وقالت وقد بدأ الشعور بالذنب ينخر قلبها بينما يراقب هو شفتيها وڼار من نوع آخر تسري في ڼار التوق للنهل من رحيق شهدها
أنا ... انا عارفة انى المفروض كنت اقولك من الأول لكن بابا وافق ولو كان الموضوع فيه حاجه اكيد كان هيرفض وبعدين بصراحه يا سيف انت محبكها اوي مش بتتفاهم من يوم كتب كتابنا لما شوفت نادر وانت كل ما تيجي سيرته تتغير وأحس انك عصبي شوية دا غير التحقيق اللي فتحتهولي من فترة عنه وعن سنه وشغلته وأسئلة مالهاش أول من آخر وانا مش عارفة بالظبط ايه اللي قالقك من نادر نادر دا زي أحمد بالظبط انسان في منتهى الاحترام و.... ليجذبها سيف بقوة الى فتسقط بين ذراعيه ويرتطم رأسها بعضلات القوية فتأوهت دهشة وألما بينما يعتصرها بقوة آلمتها وهو يقول بشراسة من بين خصلات شعرها
بس هو مش أحمد أخوكي! رفعت عيناها في ذهول لتطالعه فاصطدمتا بفحم عينيه المشتعل تكاد تقسم أنها رأت رؤوس ألسنة اللهب وهي تتراقص متصاعدة بين مقلتيه فغرت فاها دهشة فيما أحكم سيف قبضته بيديه الخشنتين حول وجهها الفاتن وهمس بالقرب من شفتيها بصوت أجش محمل برغبة دفينة في زرعها بين أضلعه
ما تلومنيش يا منة أنا بحبك جدا وبغير عليكي جدا جدا واحساسي انك بتخبي عليا حاجه بيجنني جدا ما تقدريش تقولي ان غيرتي دي مش في محلها اللي بيحب بيغير يا منة لو مش بغير عليكي أبقى حاجه من اتنين يا أنا مش راجل كفاية أو أني مش بحبك والاتنين أنا بريء منهم حاولت منة الابتعاد عن ذراعيه والفكاك من قبضة يديه لوجهها وهى تتحدث بتلعثم 
ايوة بس كلامك فيه نبرة شك مش غيرة وانا... ليقاطعها وهو يقرب وجهها اليه مررا ابهامه على تقاطيعه الفتية الساحرة حتى توقفت فوق ثغرها المكتنز الشهي راسما تفاصيله وهو يقول بصوت خشن خاڤت بينما نيران الشوق تستعر في عروقه
عمري ما أشك فيكي يا منايا أنا... ولم يستطع الصبر أكثر من ذلك ليتناول شفتيها في قبلة ملتهبة مفرغا فيها كل شوقه وحبه وغيرته حاولت الفكاك منه باديء الأمر ولكنها فشلت لتستسلم بعد ذلك الى حنان ذراعيه فتلتف ذراعيها مطوقة رقبته مبادلة اياه عناقه بكل الحب الذي فجره سيف في أعماق قلبها...
بعد فترة لا يعلما مدتها اضطر سيف للابتعاد عنها عندما شعر بحاجتهما للهواء قبلها بعمق فوق قمة رأسها وقال وهويلهث بصوت متطلب متملك
وافقي يا منة اننا نقدم الفرح احنا بئالنا اسبوعين تقريبا مكتوب كتابنا وافقي اننا نتجوز آخر الشهر!!
ابتسمت منة وقالت بينما لم تستطع الابتعاد عنه قدر أنملة فهو يحتضنها بشدة كالطفل المتشبث بأمه
انت مچنون! آخر الشهر يعني بعد اسبوعين تقريبا! لا... ما ينفعش!! زفر سيف بحنق وقال وهو يبعدها عنه قليلا ليستطيع رؤية وجهها الذي طالعه بنظرات أخذت بلبه وعقله على حد سواء
مين فينا اللي مچنون دلوقتي بصي... هي كلمة واحدة... فرحنا بعد شهر من دلوقتي جهزي كل اللي انت عاوزاه في الشهر دا أنا لو عليا عاوزك بشنطة هدومك ثم غمزها متابعا بخبث
ومن غير شنطة هدومك خالص.. يبقى أحسن!! ضړبته بقوة بقبضتها اليمنى الصغيرة على فتأوه پألم مفتعل بينما شتمته من بين أسنانها محاولة الفكاك من قبضته لخصرها الدقيق الذي يفقده عقله كلما أمسك
تم نسخ الرابط