رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

ما يزيد عن ست ساعات وقفت واضعة يديها حول خصرها تطالع سيف بنظرات حنق مفتعل بينما يقف سيف على الناحية الأخرى من الطاولة يطالعها بنظرات خبث وابتسامة مكر تزين ثغره وسمعها تقول بنزق
بقولك ايه.... انا شفت الشقة كويس أووي كفاية بقه.. خلينا نمشي!! قال سيف بمكر وهو يحاورها محاولا التقدم اليها من ناحية اليمين لتتأهب متخذة وضع الاستعداد للفرار من الناحية الأخرى
لسه أهم أوضة ما شوفتهاش....أوضة النوم !! وانقض عليها لتطلق صړخة عالية وهى تهرب منه مجيبة
لا.. يا باش مهندس...شكرا مين قالك إني هنام في أوضة أنا هنام في الصالة حضرتك.... وركضت وسط صرخاتها الضاحكة وهو يحاول الامساك بها ركضت منة حيث غرفة الجلوس وقذفت حذائها الصيفي المسطح جانبا من قدميها الصغيرتين لتقفز فوق الآرائك المنتشرة بصورة عشوائية ولم يكن سيف بأقل منها جنونافقام بنزع حذائه هو الآخرملاحقا لها بلا هوادة حتى عثرت أثناء ركضها لتقع من فوق احدى الارائك على السجادة السمكية المفروشة فوق الآرض الخشبية وهدأت واستكانت تماما!! ما جعل سيف قلبه يقرع پخوف وهو يتقدم منها وقد هوت على وجهها..
قال وهو يمد يدا خائڤة مزيحا الشعر المحيط بوجهها رافعا اياها قليلا مديرا لها ناحيته رافعا كتفها بذراعه وهو يناديها بقلق واضح
منة.. منة حبيبتي طرق وجهها بخفة بأصابعه مواصلا ندائها بصوت أعلى قليلا ولكن بإلحاح قوي هذه المرة وهو يناشد عينيها المسبلتين أمامه بالنظر اليه
منة .. ردي عليا.. منة... لتباغته بفتح عينيها فجأة والنظر اليه هاتفة بابتسامة مشاغبة
عاوووو!! كاد سيف أن ېخنقها قهرا وغيظا بينما احاطها بذراعه الآخر مكررا بنزق من بين أسنانه
عاوووو! ضحكت منة وقالت وهى تعتدل في جلستها الشبه راقدة بين ذراعيه وسط ضحكتها العريضة الساخرة
عليك واحد.... قال سيف متمتما من بينى أسنانه وهو يشد عليها مقربا اياها منه
عليا واحد!! طيب....أنا بقه هوريكي أزاي هيبقى عليكي إنتي.. واحد .. اتنين.. تلاته... أربعه!!! قالت بضحك صاخب وهى تحاول الفكاك من أسر ذراعيه الفولاذيتين مديرة رأسها من جهة لأخرى
لا لا لا .. سماح يا أهل السماح عيل وغلط وانت الكبير يا كبير...
أجاب سيف محاولا تقبيلها بينما تهرب من محاولاته باستبسال قوي
لا مين اللي قال كبير أنا معاكي صغير وأعيل منك كمان ليقتنص شفتيها في قبلة حارة أودعها كل ما يعتمل في قلبه من مشاعر جياشة خاصة بها وحدها...
في وقت لاحق وأثناء تناولهما طعام الغذاء الذي ذهب سيف لشرائه بينما انشغلت منة بترتيب الفوضى التي أشاعاها أثناء لهوهما بالركض وراء بعضهما وكان قد اعتذر لوالدتها عن تناول الغذاء لرغبته في دعوة منة لتناول الغذاء بالخارج فقبلت والدتها اعتذاره ببهجة لكرم زوج ابنتها الواضح الذي لا تمر مناسبة الا وقد أحضر هدية لمنة أو دعاها لتناول الطعام خارجا ولهث لسانها بالدعاء الى الله أن يحفظ عليهما سعادتهما وأن يتمم لهما زيجتهما على خير...
نظر اليها سيف في جلستهما المريحة على الأرض وصناديق البيتزا المفتوحة تفوح منها رائحتها الشهية بينما يتناولان قطع البيتزا الساخنة بشهية قوية قال سيف باهتمام
ايه رأيك ننزل بكرة نشوف العفش... ابتعلت منة لقمتها وقالت وهى تنظر اليه بطبيعية بينما تمسح باصبعها فتات الطعام حول فمها
بكرة مش هينفع... خليها كمان يومين.. بكرة نشوى عاوزاني معاها..
قطب سيف ووضع باقي قطعة البيتزا في صندوقها الكرتوني أمامه وقال سائلا
نشوى عاوزاكي معاها في حاجه ولا ايه رفعت منة كتفيها علامة الجهل وأجابت ببراءة 
معرفش لكن قبل ما أسافر اسكندرية قالت لي انها عاوزاني في موضوع ووعدتها إني اول ما أرجع هفضى لها وامبارح كلمتني ولما عرفت انى راجعه انهرده رتبت معايا معاد لبكرة...
سأل سيف بغموض وقد فقد شهيته للطعام تماما
هيبقى معاكى ايناس وسحر طبعا!!
أجابت منة نافية ما جعل تقطيب سيف يشتد
لأ... انت عارف ان علاقة ايناس وسحر مع نشوى عادية هي عاوزاني لوحدي!!..
أجاب سيف بحسم
منة أنا مش عاجبني الموضوع دا من الآخر قلقان انت شايفة طريقة نشوى متحررة أوي ازاي.. أنا مش مرتاح لصداقتك معاها..
لم ترغب منة بالشجار مجددا وبدلا من ذلك حاولت تغيير الموضوع
تم نسخ الرابط