رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

ولكنها لا تزال ترفض مفارقة عائلتها الصغيرة
نأجل الفرح!!... قالت الأم بتردد وهو تنظر الى سيف الذي شهق دهشة و...ڠضبا! وان كان قد نجح في السيطرة على غضبه وحنقه منها
ايوة يا منون.. بس ما ينفعش .. بابا وسيف اتفقوا وبعدين انت مسيرك لبيتك وجوزك ان ماكانش انهرده هيبقى بكرة!..
نظرت منة بتضرع الى والدتها وقالت بلهفة
نأجله شوية بس انا لسه حاسة انى مش مستعدة للجواز علشان خاطري يا ماما علشان خاطر منونتك حبيبتك!!...ارتبكت الأم من توسلات ابنتها الحارة ورفعت نظرها الى سيف الذي لمح بدء موافقة مهتزة في عيني أمها جعلت قلبه يطرق پعنف فها هي تلك المشاغبة الممثلة القديرة تكاد تنجح في اقناع أمها بتأجيل حفل الزفاف ولكن على جثته لو نجحت في تنفيذ ما تصبو إليه!!...
قاطع تأمله صوت الباب وهو يفتح ليظهر من خلفه عبدالعظيم الذي انبسطت اساريره ما أن طالعه وقال وهو يسير اتجاهه مادا يده للترحيب به وابتسامة عريضة ترتسم على وجهه الصبوح
اهلا اهلا يا سيف يا بني نورت ..... صافحه سيف قائلا بابتسامة صغيرة
منورة بيك يا عمي ليلتفت عبدالعظيم الى عواطف وهو يقول بمرح تعليقا على احتضانها لمنة
ايه يا أم أحمد اخبار الغدا يا ترى يا منون ساعدتي ماما ولا زي كل مرة! لتبتعد منة عن أمها وتهرع الى ابيها الذي تلقفها بين ذراعيه مقبلا جبهتها بحنان أبوي بينما قالت هي بدلال الإبنة على والدها
مش عيب يا أستاذ عبدالعظيم يا ناظر المدرسة ربنا ما يقطع لي عادة! زي كل مرة أومال ايه ما انت عارفني كلمتي واحده!!.....
أطلق عبدالعظيم ضحكة عميقة ثم وجه حديثه الى سيف قائلا وهو ينظر الى وجه إبنته المبتسم
انا مش عارف هتعمل معاها ايه يا سيف خلي بالك مش هتعرف تاخد معاها لا حق ولا باطل أديك شايف أهو!..
تحدث سيف بشرود قائلا بينما نظراته معلقة بتلك التي تتغنج على والديها تاركة إياه يتلظى بڼار الحسد لعبدالعظيم حيث كان يريد ان يكون هو من تتدلل عليه بهذا الشكل وتتمسح به كالقطة المدللة!! قال سيف بصوت أجش
أنا راضي تعمل فيا ما بدالها ولو عليا أنا نتجوز من بكرة واللي عاوزاه هنفذه!!.....
نظرت اليه منة بغرور بينما علق والدها قائلا
خلاص يا سيف هانت كلها شهرين والعفريتة دي تبقى معاك وساعتها وريني شطارتك!!
قاطعته منة بتردد مفتعل
بابا.... انا عاوزة نأجل الفرح شوية!! أبعدها والدها عن ذراعيه ونظر اليه مقطبا وهو يقول
نأجل الفرح ثم حانت منه نظرة تساؤل الى سيف الذي أطبق شفتيه غيظا وڠضبا منها ولكنه لم يرد التعليق على ما سمعه منها حتى يرى رأي والدها أولا ولم ينتظر كثيرا فقد سمعه وهو يقول بحيرة
ليه يا منون حبيبتي حصل حاجه لتبادر عواطف بالاجابة قائلة وهى تتنهد في عمق
أبدا... كل الحكاية ان منة مش عارفة ازاي هتقدر تسيبنا وتبعد عننا!! صدح صوت ضحكة والدها عاليا وقال موجها حديثه الى ابنته
انت بتتكلمي بجد يا منون طيب دا كلام ناس عاقلين على كدا بقه كل ما يقرب معاد الفرح تقولي لأ... أجلوه! ونقعد نأجل الى ما شاء الله! .... هتف سيف بانفعال 
يا سلام يا عمي هو دا الكلام!! نظرت اليه منة بامتعاض والذي لم يلبث أن تحول الى استعطاف ورجاء وهى تنظر الى والدها قائلة بحزن
يعني أنا بئيت تقيلة أوي كدا عليكم يا بابا انا عاوزة الفرح يتأجل شوية بس وبعدين احنا فيه حد بيجري ورانا احنا لسه صغيرين وقودامنا العمر كله حقي يا بابا انى أعيش يومين حلوين كدا في خطوبتي مش من الدار للڼار ولا انتو زهئتوا مني خلاص ليسارع والدها الى احتضانها وهو يقول بعتب
معقول الكلام دا يا منون انت يا بنتي مش عارفة غلاوتك عندنا ولا ايه عموما يا ستي ماتقلقيش انا عندي كم منة!! نظرت منة الى سيف الواقف خلف والدها يطالعهما بذهول تام واخرجت طرف لسانها الوردي له بإغاظة سهوا عن الباقين بينما راقصت حاجبها الأيمن له بإغاظة مما جعل الډم ينفر في عروقه وقد انتفخت أوداجه
تم نسخ الرابط