رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن
المحتويات
طموحه وفي نفس الوقت انسان متفهم اوي انا ما حاستش انه كداب بصراحه وبعدين تقدري تقولي انها مقامرة يا صابت.. يا خابت! لو صابت يبقى أنا الكسبانة...
قاطعتها منة بسخرية
ولو خابت يا فالحة ... نظرت اليها نشوى بحزن وأجابت بابتسامة أسى تلون شفتيها الكرزتين
عادي يا منة.... مش هخسر كتير ما انا خسړت في حياتي كتير لغاية ما خلاص اتعودت على طعم الخسارة...
نظرت اليها منة وقالت
بس للأسف يا نشوى الخسارة المرة دي هتكون أكبر من أي خسارة تانية! المرة دي لو خسړت.... هتخسري نفسك!!..
شردت نشوى في كلام منة التي سألت ببرود
أجابت نشوى بصوت منخفض
هنتقابل انهرده ونحدد!!...
أومأت منة برأسها ثم ما لبثت فجأة وهي تصيح بذهول
تت....ايه تتقابلوا انت اټجننت اكيد
حركت نشوى يدها أمام منة وهى تقول بتوسل
وطي صوتك ايدك ايه بس اللي مضايقك هنتقابل عادي وفي مكان عام مش هينفع نتكلم ونتفق لا.. فون ولا.. شات!...
هزت منة رأسها وقالت بجدية مفتعلة وهي تشيح بنظرها بعيدا
آه فعلا مش هينفع لا فون ولا شات!!...ثم سلطت نظراتها على نشوى وقالت بابتسامة صفراء
وانت يا نشوى ما شوفتيهوش قبل كدا
لا.... شوفته!..... لعبت بأصابعها مشبكة اياهم تارة ومفلتة لهم أخرى وتابعت
اتكلمنا.. كام.. كاميرا .. كذا مرة!!...
كادت منة أن تصرخ ولكنها سارعت بوضع يدها على فمها ونظرت الى نشوى قليلا وهى تهز قدمها بعصبية شديدة قائلة بحدة
ماشي يا نشوى .... انا مش هقولك حاجه اظن انك كبيرة كفاية وعارفة مصلحة نفسك كويس انا هقوم...
امسكت نشوى بيد منة ما ان وقفت الاخيرة ونظرت اليها برجاء حار قائلة وهي تقضم شفتها في توتر واضطراب ملحوظ
لا يا منة علشان خاطري ما تسيبينيش أنا...أنا اتفقت انا ومدحت اننا نتقابل هنا انهرده وهو زمانه على وصول مش هقدر اكون لوحدي عاوزاكي معايا علشان كدا اديته المعاد هنا!!...
انت... انت بتقولي ايه اللي اسمه مدحت دا... جاي دلوقتي أومأت نشوى ايجابا وما إن همت منة بالكلام حتى قاطعها رنين هاتفها المحمول فرفعته ليطالعها اسم سيف يزين الشاشة اغمضت عينيها قليلا ثم فتحتهما مستنشقة نفسا عميقا محاولة التماسك كي تستطيع الاجابة على سيف بهدوء فتحت الخط وبعد السلام بادرها سيف قائلا
انت لسه مع نشوى يا منون أجابت منة
ايوة يا سيف احنا بنتغدى دلوقتي وشوية كدا وهنروح....
بعد أن علم منها اسم المطعم قال بينما يحاور أحدى السيارات المارة بجانبه
فتحت منة عينيها على وسعهما هلعا وقالت بينما تطالع نشوى بذهول واضح
إنت ايه اعاد سيف حديثه فحاولت منة التنصل من العودة برفقته قائلة بضحكة وهمية
لا أصلك مش عارف احتمال نلف شوية على المحلات فيه مول فتح جديد جنبنا هنا عاوزين نشوفه!!..
كادت منة تبكي وهى تتحدث لسيف بينما تطالع نشوى في غيظ وقهر أجابها سيف ضاحكا ما جعل الډم يهرب من وجنتيها
ولا يهمك حبيبتي هاجيلك ولفي انت وصاحبتك براحتكم وانا هستناكي في أي كافيه هناك خمس دقايق بالكتير وهكون عندك!!.. وأغلق سيف الهاتف تاركا منة تطالع في محمولها وقد ارتسم الوجوم على ملامحها قالت نشوى في تساؤل
فيه ايه يا منة سيف عاوز ييجي ولا ايه.. لتطالعها منة بدهشة مجيبة بحيرة وخوف مما هو آت
سيف جاي خمس دقايق ويبقى هنا يعني هيشوف .... لتقاطعها نشوى هاتفة
مدحت!! انتبهت منة لترى نشوى وهي تشير بيدها فاستدارت مستفهمة لمن تشير له نشوى خلفها فطالعتها قامة طويلة اقتربت شيئا فشيئا حتى وقفت بجوار طاولتهما ومال صاحبها عليها قائلا بابتسامة مرسومة
ازيك يا نشوى وقفت نشوى مصافحة اياه بينما منة نقلت نظراتها بينهما وهي تقول في سرها
احلوت!....
نظرت نشوى الى منة وقالت وهى تقوم بالتعارف بينهما مشيرة الى
متابعة القراءة