رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

تسمع صوتا من جهته فقطبت مقتربة من الباب ووضعت أذنها فوقه مصيخة السمع وهى تنادي بتساؤل
سيف! وأيضا لم يصلها سوى الصمت فتحدثت مخاطبة نفسها بحيرة
راح فين يا اخواتي الجدع دا سي..... لتشهق عاليا ما إن أمسكتها يد من خصرها وسمعت صوتا ضاحكا يقول بمرح
يا عيون سيف! التفتت اليه تطالعه بذهول وعدم تصديق وتحدثت بإرتباك تام 
إنت... إنت دخلت ازاي اقترب منها وهو يقول بضحك
انت متعرفيش اني أقدر أقرا أفكارك! ثم غمزها بخبث وهو يتابع
من الباب يا قطة بس اللي بيوصل بين أودتنا و...الحمام اللي بره! تعرفي اني مختار الجناح دا مخصوص علشان كدا! أصلي خلاص حفظتك.. انتبهت منة لنظراته الملتهبة فخطت الى الخلف بضعة خطوات وهي تقول بتلعثم
إي..إيه اهدى بالله بس.... ناورها سيف وهو يقول 
ونعم بالله يا ستي بس اهدي انت الله يهديكي وتعالي هقولك حاجه مهمة....
استطاعت منة الافلات منه وقالت وهى تركض وهو في أثرها فقفزت فوق الفراش مشيحة له بسبابتها
خليك عندك يا نحلة لا تقرصيني ولا عاوزة عسل منك مافيش أي مواضيع بيني وبينك دلوقتي خالص واتفضل بقه من غير مطرود...لم تكد تنهي جملتها حتى جذبها سيف من قدمها طارحا اياها فوق الفراش فصړخت عاليا باسمه ولم تكد تلتفت حتى وجدته مشرفا فوقها يطالعها بنظرات ماكرة وقد ظهرت غمازته المختبأة خلف لحيته الخفيفة وقد انسدلت خصلته الثائرة دوما فوق جبينه العريض بينما همس بصوت اجش
يعني هو ايه اللي انت ريحتيني فيه من اول يوم شوفتك على طول بتخليني أجري وراكي ايش معنى انهرده ... ياللا بجملة الجري بس عارفة... سكت قليلا مداعبا خصلات شعرها المفترش الملاءة الحريرية حولها وقال 
انت تستاهلي انى أجري وراكي عمري كله! وكأن هناك شعاع انبثق من مقلتيه لتتسمر في مكانها بينما يميل فوقها ليخطف شفتيها في قبلة رقيقة تحولت بالتدريج لأخرى متطلبة بينما يده اليسرى مدفونة بين طيات شعرها الكستنائي واليد اليمنى تحاول خلع مئزرها ليظهر أخيرا كتفيها المرمريتين شهق سيف عاليا طلبا للهواء وقال وأحرف كلماته تنضح شوقا لاهب
أنا بحبك.. بحبك أووي أووي يا منة أجابته منة والتي تشعر بحرارة عالية تغزو سائر بينما تعالت دقات قلبها فغدت كقرع الطبول وهي تهمس بصوت منخفض كهمس العصافير
وأنا... بحبك! بحبك أوي يا سيف... أطلق سيف تأوها عال وقال 
يااااه أخيرا يا منايا أخيرا قلتيها! من هنا ورايح عاوز أسمعها منك في كل ثانية وعهد عليا يا أغلى حاجه في عمر سيف انى ما هخلي الحزن يعرف طريقه بيننا حبنا هيبقى أجمل قصة ولا تقولي قيس وليلى ولا روميو وجولييت قاطعته منة وهى تتلمس لحيته الخفيفة حتى وصلت الى خصلة شعره الشاردة على الدوام فأعادتها الى الخلف مع باقي خصلات شعره الابنوسي الجذاب كما كانت تحلم دائما منذ أن وقع بصرها عليه أول مرة همست بحب بصوتها الجذاب
هتبقى قصة منة وسيف أجمل قصة حب مش ممكن تتكرر...
ليميل عليها سيف مسكتا إياها بأجمل طريقة ممكنة بين العاشقين ويحملها على جناح الحب الى عالم وردي حيث اللانهائي ليتحدا تماما روحا و... فتصبح روحيهما روحا واحده ولكن... في !!........

تم نسخ الرابط