رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

يفتح ذراعيه على وسعيهما
مبروك يا مرت ولدي الف الف مبروك واحتواها بين ذراعيه مقبلا جبهتها وسط ضحكات عائلتها وخجلها الشديد شعرت بالارتياح لشقيقاته البنات سميحة وسمية وسلمى وسارة اللواتي كن يرتدين عباءات سمراء حريرية بتطريز أنيق راق رحبوا بها مهنئين بالزواج الميمون بشدة وهن يطلق زغاريد الفرح ابتسمت منة وهمست لسيف حتى لا يسمعها أحد
انتم كلكم على حرف السين ايه امبراطورية سين... بس للابناء فقط ابتسم سيف ونظر اليها بمرح مجيبا
ابتدي انت كمان ياللا جهزي اسامي امبراطورية الولاد بتاعتنا خلي بالك لو الامبرطورية اقل من 6 افراد مش هستلم!!
فتحت منة عينيها على آخرهما ونظرت اليه بحدة قائلة بحنق طفولي
امبراطورية ايه...و مين احنا لسه يدوب شبكة وكتب كتاب!!...
نظر سيف الى الطقم المرصع بالالماس شبكته اليها والذي قد ألبسها اياه بعد الانتهاء من عقد القران ولم تكن قد شاهدته قبلا فهو كما سبق واخبرته قد اختاره لها بمفرده فهي هديته اليها قال سيف ونظره معلق على جيدها حيث تتدلى سلسال الطقم فوق فستانها المقفول ولم يظهر أي يء من هذا الجيد المرمري فقد التف وشاحا من الستان حوله ليخبئه عن الأعين
بمناسبة الشبكة.. عجبتك...
اجابت منة وهى تشيح بنظراتها خجلا
آه جميلة بجد... زوقك حلو فعلا..
همس بالقرب من أذنها
انا عارف ان زوقي حلو والدليل على كدا اني اخترتك....
نظرت اليه منة لتتوه في ابتسامته التي تنير وجهه الرجولي شتان بين هذا اليوم وذاك اليوم الذي أتى لمصالحتها فيه فهو الآن يبدو كنجم سينمائي لامع بحلته الكاملة الرمادية اللون وقميص من أرماني بنفس لون الحله وربطة عنق من لون فستانها.... وكان قد سألها عن لونه حينما اشترته منذ فترة وقد شذب لحيته فغدا وسيما يخطف الانفاس بينما لا تزال تلك الخصلة الشارده فوق جبينه العريض تستفز منة لاعادتها الى الخلف مع باقي رفيقاتها من خصلاته الابنوسية الناعمة!!...
قطع استرسالهما في الحديث والدها الذي احتضنها مباركا لها ثم احتضن سيف موصيا بها خيرا وجاء احمد الذي ما ان احتضنها بين ذراعيها حتى كادت ان تبكي فربت على ظهرها بينما يطوقها بين ذراعيه بقوة وهو يقول بحنان
مبروك يا منون ماتتصوريش فرحتي قد ايه يا حبيبتي... ابتعدت منة عن ونظرت اليه بحب اخوي صاف وقالت بينما الدموع تلمع في مقلتيها
الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك يا رب... حانت منه نظرة الى شاغلة عقله وقلبه التي تقف على بعد خطوات منه منخرطة في حديث ودي مع سحر ونشوى وقال وهو يغمز منة بشقاوة
قريب اوي ان شاء الله احنا خلصنا من كتب كتابكم اهو.. فوقي لي انا بقه ماشي
ضحكت منة واجابت وهى تطرف برموشها لابعاد الدموع عنها
ماشي الكلام... شعرت منة بذراع عضلي يطوق خصرها فجأة وصوت سيف يقول بحنق مفتعل
ايه ايه ايه حيلك حيلك مين دي اللي تفضى لك ياللا يا بني...ياللا من هنا... يحنن!!..
شهق احمد بتمثيل وقال بنصف عين
سيف.. ابو السيوف... ما تفتكرش علشان كتبت كتابك يبقى هتؤمر وتتحكم.. لا!! بعد الزيطة دي ما تخلص على خير كدا ان شاء الله منة هترجع معانا يعني هي لسه تبعنا يا خفيف...
قال سيف بمداهنة
وانا قلت حاجه يا ابو حميد دايما كدا فاهمني .... صح!! كل الموضوع اني مش عاوز حاجه تشغل عروستي عني انهرده ممكن
تظاهر احمد بالتفكير ثم أومأ برأسه في جدية مفتعلة واجاب
امممم... ممكن! عطفنا عليك وسمحنالك بانهرده بس...
لاحظ احمد أن والده يشير اليه فاتجه اليه بينما مال سيف على اذن منة قائلا بحنق
هو ايه!... كل الرجالة انهرده مسموح لها وانا في جيبي تصريح رسمي فهمي نظمي اني براحتي مافيش غير مسكة ايد بس وبالعافية كمان!!..
تخضب وجه منة احمرار حتى كاد ينفجر بينما حانت منها التفاته الى يدها حبيسة قبضته منذ ان انتهى عقد القرآن رافضا تركها تابع سيف همسا وقد فاض الشوق من عينيه وهو يطالع وجهها المسدل امامه خجلا وحياءا
تصدقيني لو قلت لك انى غرت من كل واحد لمسك انهرده سواء باباكي او اخوكي او حتى ...والدي أنا!.... رفعت نظراتها اليه لتأسرها نظرة التى
تم نسخ الرابط