رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن
المحتويات
تشي بها عيناه ولم يقطع حبل اتصالهما الا نحنحة ذكورية التفتت اليها منة ليشرق وجهها بحبور وهى تهتف
أهلا نادر...ازيك انت لسه واصل انت وطنط سهام ولا ايه..
سعل نادر ليجلي حنجرته وقال بما أمكنه من هدوء
معلهش يا منة معرفناش نوصل بدري عن كده مبروك ألف مبروك... تقصد نادر الوصول متأخرا بعد عقد القرآن كي لا يضطر أن يكون شاهدا عليه كما سبق ان قالت خالته عواطف لوالدته سهام فهو لن يستطيع بأي حال من الأحوال على هذا الأمر الذي لن يتمكن من احتماله ويكفي أنه أتى مهنئا كي لا تغضب خالته او يحزن عمه عبدالعظيم او احمد صديق واخيه
الله يبارك فيك عقبالك.... أشارت الى سيف الواقف بجانبها ساكنا منتظرا ان تقوم بتقديمه الى هذا الضيف الذي أشرق وجهها سعادة ما ان رأته!!.. مد سيف يده لمصافحته بينما عيناه تنقدان نادر ابتداءا من رأسه المكلل بالشعر البني ثم عيناه بلون الزرع شديد الخضار وبنيته العضلية مرورا بحلته الزرقاء اللون التي أضفت على بشرته الذهبية وسامة ملحوظة تقدمت منها خالتها بصحبة والدتها محتضنة اياها مهنئة لهما لاحظ سيف ترقرق الدموع في عيني خالتها لم يعجبه نظرات نادر المسترقة اليه في تساؤل !! ولكنه نفض هذه الافكار بعيدا عن رأسه ما ان اقتربت والدته ومعها بعض النسوة من العائلة للسلام على العروسين...
ساد وقت تناول الطعام جو من المرح المحبب لم تكن سهام تنوي حضور العشاء ولكن عواطف أصرت وما ان انتهت محڼة تناول الطعام بالنسبة لسهام وولدها حتى سارع نادر بالاستئذان لاضطرارهما للسفر الليلة واعتذرت سهام عن عدم حضور رانيا لمرض ابنتها المفاجيء....
ما ان أغلقت والدتها الباب خلفها حتى تقدم سيف من منة الواقفة في تردد تنظر الى الاسفل في حياء وقال بهمس بجوار أذنها
حماتي دي ست ممتازة بصراحه كان فاضلي شوية واخدك من وسطيهم واجري والجدع فيهم يحصلني!!..
ليه يعني ما احنا مع بعض... انت سبتني ابعد عنك لحظة واحده من ساعة ما كتبنا الكتاب!!..
اقترب سيف حتى كاد يلتصق بها قائلا
بس لسه اهم حاجه معملتهاش!!..
رفعت منة وجهها اليه لتطالعه بعينين متسائلتين ببراءة
ايه هي دي تاهت نظرات سيف بين وجنتيها المتوردتين خجلا وبين عيناها اللامعتان و....شفتيها الشهيتين بلونهما الزهري اللامع لم يستطع الصبر أكثر من ذلك صدقا لم يستطع الابتعاد وقال بخفوت بينما تتسلل يداه لتطوقان خصرها وهو يميل عليها في حين وضعت هي راحتيها على يديه محاولة ازاحتهما وقد بدأ الخۏف يتسلل اليها وهي تسمعه يقول بصوت أجش خاڤت
اني أبارك لك ..... همست منة وهي تحاول ابعاد وجهها عن انفاسه الساخنة التي تلهب بشرتها الحليبية
ما انت باركت لي و....... لم يمهلها تتمة كلامها وامسك برأسها بين راحتيه مثبتا وجهها امامه بينما نظراته مسلطتان على شفتيها المرتجفتين فشعرت بغريزتها ما ينوي فعله وهمست پخوف
سيف ما تتهورش انته تعمل ايه قال سيف وقد غدا كالمنوم مغناطيسيا
هتشوفي أنا هعمل ايه همست منة باعتراض
سيف ما ينفعش .... ليبتلع سيف باقي عبارتها بين شفتيه ساحقا اياها بين ذراعيه ضاغطا عليها بقوة بينما شفتاه تنهل من رحيق شفتيها وقد غدا كالعطشان السائر في الصحراء والذي يكاد يقضي نحبه ظمأ وإذ بواحة عذبة رقراقة أمامه فطفق ينهل منها كيف يشاء ليروي
متابعة القراءة