رواية رائعة جديدة الفصل السابع والثامن
المحتويات
مأزق!! فهي لا تملك سوى ما هو موجود بالفعل في خزانتها كما أنها لن تستطيع المكوث بفستان الزفاف.. أطلقت لعڼة من بين شفتيها ثم اتجهت محاولة انتقاء أكثر الثياب حشمة ليقع اختيارها على ثوب للنوم باللون الابيض من الساتان الناعم طويل حتى الكاحل ولكن بشق طولي من القدم حتى منتصف الفخذ! وفتحت عنق عميقة على شكل مثلث وبحمالات رفيعه للغاية لا تكاد تثبت في مكانها وفوقه مئزر حريري بنفس لون الثوب...وكان هذا أكثر فستان نوم حشمة!!
أنهت اغتسالها وقد أسدلت شعرها الذي وصل الى نهاية خصرها وقامت بإزالة زينة وجهها مستعيضة عنها بكحل أسود خفيف أبرز جمال عينيها اللوزتين ومسحة من أحمر الخدود وأحمر شفاه زهري اللون وقامت برش بضع قطرات من عطر الزهور الخاص بها ثم ارتدت إسدال الصلاة لتلحق بسيف ليؤديا ركعتي السنة....
قال بهمس
ياللا علشان نصلي فأطرقت برأسها موافقة افترشا سجادة الصلاة وأقام سيف للصلاة.... كان صوت تلاوته للقرآن شجيا يخضع المستمع للانصات له ترقرق الدمع في عينيها لشدة ما أثرت بها كلمات الله والتي تلاها سيف بخشوع وحلاوة لم يسبق لها أن سمعته قبلا...
ما ان أنهى سيف دعائه وتأهب للقيام من مكانه إذ به يفاجأ بمنة وهى تقوم مسرعة لتتجه الى غرفة النوم فناداها لاحقا بها وهو يقول
ايه مش هتاكلي التفتت اليه لتفاجأ بنظرات الشوق اللاهب التي تتصاعد من فحم عينيه المشتعلتين بأتون رغبة حاړقة سرمدي ابتعلت ريقها بصعوبة وقالت بتلعثم طفيف وهي توليه ظهرها
لا.... مش... مش جعانه! أوقفها سيف ممسكا كتفها ما ان همت بالابتعاد وهو يقول
مش هتقلعي الاسدال! نظرت اليه وكأنها لا تعلم بأي لغة يتحدث فأعاد عبارته ثانية لتحاول الابتعاد وهي تقول نافية بشدة
لا ... انا بردانة لم يأبه سيف لاعتراضاتها وبدلا من ذلك حاول خلع الاسدال عنها وهو يقول بلهفة وتوق شديدين
بردانة ايه بس عموما يا ستي ولا يهمك هطفي المكيف!...
لم تستطع منعه وقام بخلعه وسط اعتراضها حتى انها كادت تبكي خجلا منه ما ان أبعد الاسدال عنها حتى وقف مبهوتا لا يستطيع تصديق ما تراه عيناه اقترب منها ېلمس بشړة ذراعيها الذهبية بافتتان وهو يقول
سيف بقولك ايه... ابعد عني دلوقتي أحسن لك انت نفذت اللي في دماغك واتجوزنا في المعاد اللي انت عاوزه عاوز ايه تاني بقه اقترب سيف منها غير آبه بتحذيراتها وهو ينظر الى بمنحنياته الأنثوية الفاتنة البارز من خلف هذا الرداء المسمى مجازا رداء للنوم وقال بابتسامة ملهوفة
عاوز ايه! عاوزك يا منايا... ركضت منة من امامه وقالت وهى تهرع باتجاه غرفة النوم
وانا عاوزة أنام يا سيفي أشوفك الصبح يا عريس! لتسبقه مغلقة باب غرفة النوم خلفها مديرة المفتاح مرتين في القفل بينما يطرق هو الباب محاولا جعلها تفتح له وهو يقول بمهادنة
افتحي يا منون وليكي عليا أكون مؤدب خالص! نظرت منة الى الباب المغلق بينهما وأجابت ساخرة وهي تضع يديها في منتصف خصرها
والله! انت يا سيف تعرف يعني ايه أدب! أنا بيتهألي ان قلة الأدب اتعلمت ازاي تبقى قليلة الأدب منك!! لم
متابعة القراءة