رواية السمراء الجزء الاول

موقع أيام نيوز

تصميمات شركة دييبس ولا لسه
أيوة هفنشها بس وأرفعها على الميل وأبعتها لصاحب الشركة
ممممممم كويس
التفتت مى لتعود الى مكتبها .. لكن مريم أوقفتها قائله 
مى عايزة أطلب منك خدمه
التفتت مى قائله 
خير أأمرى
صمتت مريم قليلا ثم قالت 
بصى .. عايزاكى تيجي معايا النهاردة مشوار مهم
قالت مي تغراب 
مشوار ايه
بدا على مريم التردد .. ثم عزمت أمرها قائله 
هنركب مركب ونتفسح فى النيل
ضحكت مى وقالت 
انتى حلمتى بمركب ولا .. اشمعنى يعني ايه اللى طلعها فى دماغك
ظهت سحابة حزن فى عينيها البنيتين .. وتبللت عينيها قليلا وقالت بتأثر 
ماجد طلب منى كده
اختفت ابتسامه مى ونظرت الى مريم فى أسى .. فحاولت مريم التماسك وقالت 
ها هتيجي معايا 
قالت مي تسلام 
ماشى هاجى معاكى
قالت مريم وهى تعاود الإلتفات الى حاسوبها 
تمام .. نروح بعد الشغل ان شاء الله
أومأت مى برأسها وعادت الى مكتبها وهى ترمق مريم بنظرات مشفقه
اجتمع رجال القبيلة لتقديم العزاء فى ياسين .. توجه سباعى الى عبد الرحمن وسلم عليه قائلا
شد حيلك يا عبد الرحمن .. والبقاء لله
قال عبد الرحمن فى خفوت 
البقاء لله وحده .. ربنا أعطى ودلوجيت بياخد عطيته
ربت سباعى على
كتفه قائلا 
متجلجش ان شاء الله هنعرف مين اللى جتله .. والشرطة مش ساكته .. وان شاء الله جريب هتبرد نارك على ابنك لما يتمسك اللى عمل اكده
قال عبد الرحمن ى 
على الله يا سباعى .. على الله .. هو اللى جادر يكشف الظالم اللى جتل ابنى وحرج جلبي عليه .. انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها
بعدما انصرف الرجال اجتمع كبراء عائلة السمرى معا .. قال أحد الرجال فى ڠضب 
مين اللى يجدر يعمل اكده .. مين اللى يجدر يجف أدام عيلة السمري ويعاديها
قال آخر 
مفيش الا عيلة الهواري أك حدا منهم هو اللى عيملها
أكد آخر
اييوة مفيش الا عيلة الهواري .. جلبهم اتحرج اكمننا كسبنا المناجصة .. وهناكلهم فى السوج .. عشان اكده بعتوا حدا من حداهم يحرج المخزن ويجتل ياسين ولد عمى
قال عبد الرحمن بحزم 
مش هنتهم الناس من غير دليل .. طول عمر العيلتين واجفة جمب بعضيها .. وبينا مصالح اكتير .. مش هنظلم حدا منهم طالما مفيش دليل .. ان بعض الظن اثم .. ومش عايز كلام فى الموضوع ده كتير .. ولسانكم يرطرط فيه .. لان لو الكلام وصل لعيلة الهوارى أك النفوس هتشيل
ثم قال بحزم أكبر وهو يمعن التفكير 
ربنا جادر يكشف المستور .. وينتجم من الظالم
جلس سباعى مع ابنه جمال وبعض رجال العائله .. وقال فى أسى 
ضاع الراجل فطيس .. لا حول ولا قوة الا بالله
قال أحد الرجال 
هتجنن مين اللى يعمل حاجه بشعة زى اكده ويجتل ياسين المسكين .. كان راجل طيب والله
قال آخر 
الله يرحمه .. فعلا كان راجل طيب
قال سباعى 
اللى عمل اكده حدا من الجبيلة
قال أحد الرجال بدهشة 
ايه اللى خلاك تجول اكده يا حاج
قال عبد الرحمن بحزم 
لان لو كان حدا غريب كان زمان حدا شافه واتعرف عليه ينا .. لكنه واحد من الجبيلة وعرف يندس ينا لما الناس اتلمت والشرطة اجت
قال جمال پحده 
يمكن استخبى منينا يابوى .. ومشى من البلد من غير ما حدا يشوفه
قال سباعى فى حيرة 
الله أعلم يا ولدى .. بس أك الشرطة هتعرفه وتمسكه
ثم قال پغضب 
لازمن يتجتل فى مان عام على عملته دى .. بجلنا سنين طويلة ما حدا احدانا فى الجبيلة ماټ بطلجة رصاص .. ودلوجيت هنرجع لمرار الجتل والتار عاد .. ربنا ينتجم منييه
ثم قال بقلق 
ياخوفى يتهموها فينا ولاد السمري
قال جمال پحده 
وليه جولت اكده يابوى .. واحنا ايه دخلنا فى جتل ابنهم
يخوفى يا جمال الشيطان يوزهم بسبب موضوع المناجصة ويفتكروا اننا عملنا اكده عشان خسرنا .. خصوصى اللى عمل اكده كان جاصد يحرج المخزن .. لولا ياسين اللى راح وكشفه ولد ..
قال أحد الرجال يطمئنه 
لا اطمن يا حاج .. الحاج عبد الرحمن عاجل ودماغه توزن بلد .. مستحيل يسيب الشيطان يلعب فى دماغ حدا من عيلته .. خصوصى ان مفيش دليل ضدينا
تنهد عبد الرحمن قائلا 
على الله يا ولدى .. على الله
هتفت مريم بحنق 
ده بيستهبل ده ولا ايه بالظبط
نظرت اليها مى قائله 
خير فى ايه
قالت مريم بعصبيه 
صاحب شركة دييبس بعتله التصميمات على الميل .. رد عليا وطالب ليستت تعديلات هتاخد منى على الأقل اسبوع .. والمفروض أبدأ من دلوقتى فى حملة شركة المقاولات
قالت مى مبتسمة 
قولتلك انه متعب
قالت مريم بضيق 
أوف .. كان لازم أعد معاه من الأول ويقولى على اللى عايزه .. بدل ما يسيبنى أشتغل وبعدين ييجي يعدل كل التصميمات ويحط التاتش بتاعه .. ما كان من الأول
قالت مى مقترحه 
خلاص روحيله الشركة بدل
تم نسخ الرابط